الفصل الثالث عشر: حفلة الليلة

24 0 0
                                    

دخل تاي إلى الغرفة وهو في حالة يرثى لها ، و يمكنك رؤية إشارات الغضب ترسل من أعينه ،وذلك بسبب مشهد الفتاة وهي تضحك مع الشابين .

إردف تاي بغضب :
-واللعنة إلم تخبرني  البارحة بأنها تحبني ،كيف تعطي رقمها لشاب تعرفت عليه للتو.

حسنا أيها الرجل لا تكن مغرور فالمرأة يمكنها أن تفعل أي شئ من أجل من نحب و لكن ما إن تهان كرامتها و تجرج مشاعرها ،لن تستطيع إرجاعها أبدا .

جلس على السرير بعنف وهو يشبك كلا يديه ليضع رأسه بين كفيه و يطلق زفير خانق .

دخل جيمين إلى الغرفة مع المرأة الخاصة به كما أسماها هو عند أول خروج لهم ،ليستدير نحوها و يتحدث بتهكم :
-واللعنة مالذي كنتي تفعلينه مع نايون ،ها هل أصبحتما  الأن كأولئك الفتيات .

نيسا بسخرية :
-ماذا تقصد ،و أيضا  لم أكن أنا من أردت التحدث معهم ،أختك من أجبرتني .

زفر الأخر بقليل من الراحة و لكن دمه لا يزال لعلمه كونها لا تهتم لأي من شباب لينبس بهمس حاد  :
-نايون إذا ..،قاطعته الفتاة بنفاذ صبر :
-ولكن مهلا مهلا ،لما تتحكم فيا لهذه الدرجة ياهذا .
جيمين بغضب و قد كاد صبره أن بنفذ:
-بالطبع سأتحكم و سأتحكم أكثر كذلك باهذه ،أنت زوجتي ،تعكرت ملامح الفتاة لتردف :
-كوننا متزوجين لا يعني أن تفعل ذلك ،لما أنا لا أتحكم ياهذا ،نبست أخر كلمة لها بصراخ .

-لأنني أغار عليك يا إمرأة ....

لحظات صمت سمعت في تلك الغرفة أثناء خروج هذه الكلمات ، و أي كلمات هذه ،ليست مجرد ذلك ،جعلت من فتاتنا تتسع دوائرها البيضاء الممزوجة باللون العسلي لتزداد  وتيرة نبضاتها .

،أفهمتي الأن ،أغار عليك من جنس رجال الأوغاد ،أشعر بأنني سأقتلع عيونهم بمجرد نظر إليك ،أنتي شيئ يخصني  .

نيسا بتلعثم :
-ت تغار ماذا تقصد ،و لماذا ..، توقفت عن الكلام لأنه إقتربها منها بشكل خطير ليردف بهمس خطير :
-لأنكي زوجتي و أم طفلتي ،شريكة حياتي ،توترت الفتاة لكنها تحرأت لتنطق ب:
-ماذا تقول ..،همهم جيمين بنعم ليأخذ ثغرها في قبلة سريعة ليفصلها  بإصدار صوت طقطقة الشفتين .

-و لأنكي تروقين لي أيضا يا إمرأتي ،توترت الفتاة و لم تعرف ماذا تجبه لتغادر على الفور و تتركه لوحده .

تصنم الأخر في مكانه ليستوعب بعدها الذي قاله ليلعن نفسه و يتجه من أجل أن بجهز نفسه لحفلة الليلة .
.
.
.

كان القصر يعج بالحركة و ذلك بسبب الضيوف الذين أتو من الحفلة و قد كان يستقبلهم السيد بارك مع زوجته ،أما عن جيمين فقد كان يتحدث مع بعض رجال الأعمال و لا ننسى المافيا كذلك .

طفل السيد بارك Où les histoires vivent. Découvrez maintenant