الفصول الثاني عشر:علاقة ثلاثية .

36 1 1
                                    

-أنتي تمزحين ،أليس كذلك ،تحدثت لورا بصدمة لتجيبها نايون ب :
-لا إنني أتكلم بجدية ،لما مابكي .
نفت الفتاة برأسها لترد عليها ب :
-لا فقط تفاجئت قليلا .

ولكن لا يعلم ما بداخلها من غضب و حزن الموجود في قلبها .
نهضت من الأريكة لتردف ب :
-حسنا سأتجه كي أرتاح في غرفتي ،أومأت نايون لتغادر الفتاة نحو غرفتها المجهزة بالفعل .

دخلت إلى الغرفة لتبكي بحرقة وتردف :
-لما ،حتى أنت يا جيمين ،الكل لا يختارني ،ماذا فعلت لأنال كل هذا .أنهت كلماتها لتتجه صوب السرير و تكمل إخراج باقي دموعها .

...

من جهة أخرى دخل كل من جيمين و نيسا إلى القصر ولكن إنصدم الأخر بسبب الفتاة التي أتت نحوه وعانقته لتردف ب :
-جيمينشي أيها الحقير تزوجت و لم تخبرني .تكلمت لورا .
تفاجؤ جيمين ليتكلم و يفصل الحضن :

-لورا هذه أنت ،متى أتيتي .لتتهجم ملامح الفتاة وهي تناظر فتاة أخرى في حضن زوجها ،حسنا يبدو بأنه قد بدأت تشعر بغرائز الغيرة لدى حواء بالفعل .فجنس أدم بطبعه لا يحب أن تكون أنثاه متاحة لجميع الرجال  و هي لا تفضل أن يرى رجلها أي أنثى غيرها و بفضلها عليها .

لورا :
-مم صباح قد أتيت ،و أيضا أين كنت ومن هذه .
-زوجته يا عزيزتي ،أنا أكون زوجة جيمين ،تحدثت وهي تحاوط ذراع الأخر لتمد يديها من أجل مصافحتها لتبادلها الفتاة تحت نضرات الإنزعاج .
-هه تسرفت بك أنا إبنة عم جيمين.

نيسا وهي ترجع شعرها للخلف لتتحدث بتعب مصطنع :
-أنا أسفة و لكن يجب علينا الراحة أنا و زوجي ،إعذرينا ،لقد قضينا طوال اليوم في اليخت.

لورا بإبتسامة مصطنعة :
-لا بأس ،إذهبا .

أكملت كلامها ليغادرا على الفور .

قبضت الفتاة على يديها لتتحدث بحقد و غيرة :
-سنرى زوج من يا هذه .
.
.

في تلك الصالة الرياضية ،يتدرب تاي ليقاطع لحظته قدوم نايون لتتكلم ب :
-مرحبا تاتا .

تاي بإنزعاج :
-هل يمكنك التوقف عن مناداتي بهذا الإسم ،لقد كبرنا يا نايون ،ومع أخر كلمة أجابته الفتاة وهي تهز كتفيها:
-لا يهمنى سأظل أناديك هكذا و إلى الأبد .

هز الأخر رأسه بيأس ليكمل رفع تلك الأثقال و الفتاة تناظره بعشق لتهمس مع نفسها :
-وأخيرا لدي فرصة أخرى كي أتقرب منك .
.
.

أنهى تاي تدريبه لينهض و تتجه نايون نحوه من أجل أن تمسح العرق منه .

تاي بإنزعاج :
-كفاكي نايون لست طفلا صغيرا .
-لا يهمنى ،تأفأف الرجل لتكمل الفتاة ما كانت تقوم به  .

طفل السيد بارك Où les histoires vivent. Découvrez maintenant