الفصل الحادي عشر :مفاجأتين في نفس الوقت.

36 1 0
                                    

دخل جيمين إلى غرفة مظلمة حيث كان يوجد أربعة رجال معلقين ،حسنا لا داعي لذكر من الثلاثة الأخرين ،فقط تذكرو قليلا أحداث سابقة ،جلس على كرسيه ليتقدم نحو ذلك الرجل الذي كان يرتجف ليتكلم بتهكم :
-من أنت ،و لما تزعج زوجتي ياهذا ،نبس بحدة  تزامنا مع إخراجه لمسدس وهو يوجه نحوه رأسه .

أجابه الأخر ببرود عكس الخوف و التوتر الشديد الذي بداخله :
-إنني معحب بها كثيرا ،أخبرتها ألف مرة أن تخضع لي ولكنها أصرت على عصياني..،صرخ بألم بسبب ذلك الذي غرز سكينا على رجليه .

-تجرأ وقلها مرة أخرى ،لأنني سأرمي جثتك العفنة لكلابي ،أو ماذا حتى كلابي لا يشرفها أن تتناولك .

ضحك بسخرية ليردف:
-ولكنني سأجعلها تصرخ تحت..،لكمه بقوة وغل شديدة ليتحدث بغيرة و غضب أعمى :
-تجعلها ماذا يا وغد هااا ،،، يصرخ بسبب تغذيب الأخر له لأنه كان يضع حديدة محترقة فوق جلده  .

أنهى عمله والأخر كان شبه مغمى عليه ليتحدث قبل أن يلكمه بقوة :
-لا أحد يقترب من عائلتي و الأشياء التي تخصني خصوصا إمرأتي يا هذا ،أغمض عينيه ليغادر بعدها وهو في أوح حالات غضبه .

...

دخل جيمين إلى الغرفة وغضبه يسيطر عليه ليجد زوجته وهي تلبس ،تجهز نفسها ليتحدث بإنزعاج:
-إلى أين يا زوجتي المصون .

إنفزعت الفتاة لتستدير و تردف بتهكم :
-إلى عملي ،لدي دور كي أمثله ،خير يا هذا .

ضحك الأخر بسخرية ليتجه نخوه و ينتزع المكب خاصتها و يرميه على الأرض :
-أخبرتك مسبقا ،لا عمل و لا تمثيل بعد الأن أفهمت .

تصاعد غضب الفتاة لتتكلم :
-وما دخلك ،ماالذي يزعجك لا أفهم .

جيمين بغضب عارم :
-أنتي زوجتي يا هذه ،إنكي في عصمتي و غصبا عنكي ستطعين أوامري .
-إنظر ياسيد جيمين لا تتحاوز حدودك معي ،تعلم بالفعل سبب زواج...،شهقت لأن الأخر جذبها من خصرها ليصرخ بهمس حاد أمام شفتيها:
-بل أنتي إمرأة بارك جيمين ،إنني زوجك بالقانون وحتى جسديا ،لا تختبري حدودي أفهمتي .

خافت قليلا من نظراته الشيطانية تلك ،اللعنة لما ورطت نفسها مع زعيم الياكوزا،فبينما هو يقاتل من أجلها ليبعدها عن أوغاد هي لا تقدر هذا  ، و لكن للأسف شديد لقد فات الأوان .

-إبتعد ،وإذهب جد زوجة أخرى تتحكم فيها ،لم تنهي حديثها لأن الأخر قبلها بعنف و جنون و الفتاة تحاول إبعاده بكل ما أتيت من قوتها ولكن الأخر كان أقوى منها ،لتستسلم الأخرى فلا حول و لا قوة لها من هذا الوحش الذي أمامها .

طفل السيد بارك Où les histoires vivent. Découvrez maintenant