الفصل الثامن عشر :خيانة الأب ؟

23 0 1
                                    

-أنا أسف ..
،تكلم الرجل بهذه الكلمات وهو يوجهها إلى التي ترتشف كوب من القهوة وهي تناظره بنظرات لا تبشر بالخير .

وضعته على الطاولة لترفع قدم فوقا ،حمحمت بحدة لترفع إحدى حاحبيها و تجلس بإستقامية .

تكلمت بصوت شبه  صارم ولكن يتخلله بعض الودية:
-إسمعني جيدا شوقا ،تعلم بأننا أصدقاء منذ فترة طويلة بالفعل ،هل تعلم بفعلتك هذه كنت ستدمر كل شئ بيننا ،تنهدت بخفة لتضيف  على حديثها :
-حسنا ،سامحتك لا تفكر في هكذا أمر مرة أخرى .

إبتسم شوقا على حديثها ليمد إصبعه الأصغر و يردف ب :
-إذا لازلنا أصدقاء أليس كذلك ،بادلته نيسا البسمة لتعطيع يديها كدلالة على الموافقة .

-بالمناسبة لقد علمت بالأمر بالفعل ،مبارك لكي على إيجاد شقيقك .

رفعت شفتيها لتتحدث ب :
-شكرا لك ،حقا لازلت لا أصدق بأن تاي نفسه يكون شقيقي .

أخذ فنجان القهوة ليتحدث بينما يشرب رشفة منه :
-حقا الحياة عجيبة .

أومأت كموافقة على كلماته لتحمل فنجانها هي الأخرى ايضا .
.
.
.

دخلت نيسا إلى الغرفة ،ليقابلها جيمين و هو يجلس على سريره و كالعادة يعمل على بعض الأوراق مجددا .

زفرت بإختناق بسبب سماعه وهو يعطس ،نزعت معطفها لتبقى بقميص خفيف أبيض اللون مع تنورة سوداء ،وضعت حقيبتها على الطاولة لتتجه للأمام نحوه مباشرة .

بينما كان جيمين يمسك رأسه وهو يشعر بألم شديد ،شعر بيد ناعمة تضغط عليه وتمسد له رأسه ،تنهد براحة بسبب هذا المساج اللطيف ،إستدار ليجد زوجته أمامه ،إبتسم بلطف لها لكنه إنصدم لأنها نزعت عنه الأوراق .

أمسكت بيديه لتحعله يقف و تتجه به نحو السرير ،جلست ليجلس الأخر معها .

رفع  إحدى  حاحبيه  ليردف  بعدها  بإستغراب:
-مالذي تفعلينه يازوجتي المصون .

إبتسمت بعذوبة لتتجه نحوه و تنتزع أقفال قميصه  لينصدم ويفتح عينيه بتوسع وهي بالخطأ مررت أصابعها على أنحاء جسده ،تنهد بصوت رجولي أجش .

إحمرت خجلا لكنها تحدث وهي تتجنب الحرج :
-لا بد أنك متعب هيا إستدر ،سأدلك لك ظهرك .

ناظرها بحيرة ولكنه إستسلم لما قالها،إستدار لينام على ظهره .

إبتسمت الفتاة بخبث لتجلب علبة زيت موجودة أمامها بالفعل ،وضعت يديها المبلسمة بالزيت على ظهره تحركها على شكل دوائر برقة ،ليتأوه الأخر من الراحة ،خجلت قليلا لتعض على شفتيها واصلت الهبوط و الصعود نحو ظهره متفادية لمس نخاعه الشوكي ،صعدت عليه لتضع فخذها فوق ظهره ،إحمر وجه الأخر و بينما كانت تكمل عملها ،إنحنت لتهمس في أذنيه :
-هل أنت مرتاح الأن ،شتم نفسه إيدير نفسه تزامنا مع مسكه لها من خصرها ليستلقي على ظهره ،إبتسم بخبث من شكلها المثير وهي تضع وسادتيها على ذكوريتيه ،إحمرت خجلا لتشهق بعدها بسبب سحبها له بسرعة ليعتليها و يتكلم بخبث شيطاني وهو يمرر يديه الخشنة على شعرها :

طفل السيد بارك Où les histoires vivent. Découvrez maintenant