میرابيل بوف
بمجرد وصولنا وتوقفنا في طريق القيادة، فتحت الباب . وخرجت بمساعدة ليو وبدأت في طريقي إلى الباب الأمامي
بمجرد أن خدشت يدي المقبض انفتح الباب فجأة وسحقتني أذرع عضلية كبيرة
أصبت بأزيز عندما تم الضغط على ضلوعي وبدأت في السعال لأنني شعرت وكأنني أحترق ولا أستطيع التنفس
الشخص الذي كان يمسكني تركني فجأة وأخذت نفسًا عميقًا. نظرت ورأيت أن إلياس كان ينظر إلي بتعبير آسف بينما كان إخوتي الآخرون يقفون بجانبه
" ! ابتسمت واستقبلتهم " يا شباب"
لقد نظروا إلي وكأنني مجنون، حرفيًا. ظلوا يحدقون بي بينما كنت واقفة هناك في حيرة من أمري
"قررت أخيرًا التحدث "ماذا؟" التفتت نحو فنسنت الذي كان " يقف في الخلف وسألته هامسا : هل هناك شيء على وجهي ؟
لقد نظر إلي مستمتعًا وهز رأسه بضحكة خفيفة. "لا يوجد شيء على وجهك يا عزيزتي، إنهم مجرد أغبياء." لقد غمز وذلك
عندما خرجوا أخيرًا من غيبتهم"أوه الحمد لله أنك بخير" صاح جياني وتقدم لعناق. هذه المرة ألطف مع ذلك
احتضنتني عائلتي كلها ورحبت بي، وكان حزقيال هو الأخير
لقد عانقني بلطف من بين كل منهم. "أنا سعيد جدًا لأنك بخير."
قال بصوته الهادئ المعتاد ولم أستطع منع الابتسامة التي أفلتت من عينيه
. "شكرا لك." همست مرة أخرى وضغطت عليه أكثر إحكاما "بعد ذلك ذهبنا جميعاً إلى غرفة المعيشة لنتسكع. لقد تحدثنا للتو ولعبنا ألعاب الفيديو وألعاب الطاولة لساعات
لم يتحدث ألكساندر معي على الإطلاق ولم ينظر إلي حتى. لا أعرف ما الذي فعلته حتى أغضبه لكنه يزعجني حقًا
قررت أن أتحدث معه جميعًا غدًا لأن الوقت متأخر حقًا على أي حال
بعد أن انتهينا من مشاحناتنا حول من كان يخون ومن لم يكن توجهنا جميعًا إلى غرف نومنا طوال الليل
دخلت غرفتي وذهبت إلى الحمام لففت كيسًا بلاستيكيا حول الضمادة التي كانت على رأسي وغمرتها في الحمام الدافئ
أريد أن أزيل رائحة المستشفى عني، فهي تصيبني بالصداع بعد أن انتهيت ارتديت بنطالا رياضيًا أسود وقميصا أبيضًا سرقته من إيليا
خرجت من الحمام فوجدت ألفونسو يجلس على سريري بهدوء وصبر وفي يديه بعض الأغراض
سمعني أدخل ونظر من هاتفه. ابتسم لي وأرجعته. وقف ومشى نحوي
"هذا الكريم للرأس وبعض المسكنات للألم، إذا كنت بحاجة إلى أي شيء تعالي إلي حسناً يا عزيزتي ؟ " قال ومد يده إلى الأمام
أنت تقرأ
أميرة المافيا 👑Mafia princess🔥
Mystery / Thrillerميرابيلا ألكسندرا رومانو، فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا تتعرض للإيذاء من قبل زوج والدتها بعد وفاة والدتها التي كانت تسيء معاملتها أيضًا منذ أن كان عمرها 3 سنوات. إن تعرضها للتنمر في الحياة اليومية والتعرض للضرب في المنزل لا يمكن أن تسوء حياتها. ولكن ف...