chapter 39

5.4K 218 4
                                    

وجهة نظر الشخص الثالث

جاء اليوم التالي وتم إطلاق سراح بيل أخيرًا ولم تستطع الانتظار حتى تعود إلى المنزل وكان الجميع يشعرون بنفس الشيء أيضًا لم يكن الأمر على حاله من دونها لكان المنزل  وكان هادئا للغاية

أثناء الجراحةتأكد الأطباء من أنها لن تنجو بعد أن كانت الرصاصة على بعد سنتيمترات من إصابة قلبها. ومع ذلك فقد أثبتت خطأهم ونجتولكن ليس بمفردها

تم توصيلها بالأسلاك لمساعدتها على التنفس لأنها لم تتمكن من التنفس بمفرده لم يفقد آل رومانوس إيمانهم، لأنهم يعلمون أنها قوية وسوف تتغلب على هذا الأمر

لسوء الحظ اضطر باقي أفراد العائلة إلى العودة إلى إيطاليا حيث كان لديهم عمل وإمبراطورية يديرونها لكن ذلك لم يمنعهم من الاتصال كل يوم والاطمئنان على بيل في كل مرة كانوا يشعرون بخيبة أمل عندما علموا أنه لم يظهر أي تحسن  علم الأسبان بما حدث وعرضوا مساعدتهم أصيب ريكاردو وشقيقه بالجنون وصعدوا على الفور على متن طائرتهم للقبض على اللقيط الذي آذاها  لقد أنقذت حياتهم من قبل ومن العدل أن يسددوا لها المال فهي الأخت التي لم يحصلوا عليها من قبل وسيكونون ملعونين  إذا سمحوا بذلك  لقد استمتعوا بتعذيب الأشخاص الذين فعلوا ذلك نصفهم ماتوا بالفعل ومع ذلك في رأيهم ماتوا مبكرًا جدًا وكان عقابهم سهلا للغاية لكن لا بأس حيث لا يزال لديهم جيك للاستمتاع به

قاموا بزيارتها عدة مرات وتحدثوا معها على أمل ظهور أي علامات تحسن حيث اقترح ألفونسو محاولة التحدث معها، قد يسمع بعض الناس والبعض الآخر لاولكن لا شيء إنهم يتنقلون ذهابًا وإيابًا على أمل في كل مرة يعودون فيها أن تكون مستيقظة وبصحة جيدة لقد بدأوا يفقدون الأمل ولكن ليس تماما

في الوقت الحالي كانت بيل ترتدي ملابسها حتى تتمكن أخيرًا من مغادرة المستشفى وكان ألكسندر ينتظرها في الخارج ولم يطيق الانتظار لإعادتها إلى المنزل  خرجت بيل من الحمام وخرجت خارج الغرفة بحثًا عن أخيها الأكبر رأته يحمل حقيبتها ويتحدث في الهاتف لم تكن تريد إزعاجه لذا عندما كانت ستستدير رآها ولوح لها أشارت نحو الهاتف لكنه تجاهلها هزت رأسها ببطء وابتسامة صغيرة على وجهها وهي تتجه نحوه لف ذراعه حول خصرها وبدأوا بالسير خارج المبنى باتجاه السيارة فتح بابها ودخلت وأغلقته بهدوء بعد ذلك. ذهب إلىجانب السائقين ودخل ووضع الحقيبة في المقعد الخلفي  وشغل السيارة لقد كانت رحلة صامتة ولم يكن من الممكن سماع سوى صوت الراديو ولم يكن الأمر محرجًا بل كان نوع الصمت المريح

لقد خرجت من حلم يومها عندما اتخذ ألكسندر المنعطف الخاطئ بدلاً من العودة إلى المنزل

. "لقد اتخذت المنعطف الخاطئ. " قالت ونظرت إليه

. نظر إليها من زاوية عينيه وكانت شفتيه تميل قليلاً إلى الأعلى "  لا لم أفعل"

لقد عبوست في ارتباك لكنها لم تشك في الأمر أكثر، ربما يحتاج إلى الحصول على بعض الأشياء ؟ فكرت
وواصلوا القيادة في صمت بعد ذلك بضع دورات أخرى وانسحب ألكسندر استدارت بیل نحوه جانبًا وعبست في وجهه وكان الارتباك واضحًا مثل النهار على وجهها وبدون كلمة خرج وتوجه نحوها وفتح الباب وساعدها على الخروج نظرت حولها في حيرة ونظرت إليه بحاجبين مرفوعين  وتشابكت أيديهما ودون أن يدخر لها نظرة بدأت تمشي.

أميرة المافيا 👑Mafia princess🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن