أَلفُ شَمسٍ تُشرِق حِينَ تَأتِين.
.
.
.
.
.
.
.
قعدت إيثار جنب غسق وهي تقول:واضح سلاف تحبك
عقدت غسق حواجبها وقالت بصوت ناعم :سلاف؟ ليه مو امي؟
فسخت ايثار عبايتها وجزمتها وتربعت على السرير وقالت وهي تمد شفايفها:لسا تو اليوم تكلمنا وماحس انها ام اصلاً والله تقولين انا الام مو هي م شاء الله عليها
ضحكت غسق وقالت وهي وهي تتربع زي ايثار:اي اشبب مني ومنك م شاء الله عليها
ابتسمت إيثار وقالت وهي تقرب وجهها لغسق وقالت بشك:وش علاقتك معاها؟
توترت غسق ورجعت شعرها ورا اذنها وقالت ب إبتسامه متوترة:وش علاقتنا عادي طبيعيه
جت إيثار بتتكلم قاطعها دخول أرم وقالت وهي تضحك:اما امداكم تعرفون بعض؟
همهمت غسق وعيونها على سلاف الي تلحق امها ورا أرم
دخلت حواء وقالت بعصبيه وهي تقوم غسق:بنتي مابتقعد ب هالبيت
سحبتها سلاف ودخلتها بحضنها وهي تقول بنبرة باردة:مهوب على كيفك
سكتت حواء وقالت وهي تكلم بنتها:هاذي وش تقول ياغسق؟ تقول انها حبيبتك!ناظرت غسق بصدمه لسلاف الي ابتسمت لها بتوتر وهي ترفع حواجبها
ابتسمت غسق وقالت وهي تلف ل امها وقررت تكذب عليها:اي يمه حبيبتي ليه؟
انصدمت حواء وقالت بهدوء وهي تأشر على سلاف:مالقيتي الا هي؟
سلاف عقدت حواجبها وقال بسخرية:ليه مو عاجباك انا؟
حاولت ارم تكتم ضحكها ولكن مقدرت وضحكت بقوه
ضحكت معاها إيثار وهي تقول لغسق وهي رافعه طرف شفتها ب ابتسامه لعوبه:علاقه طبيعيه هااا؟؟؟
ضحكت غسق ولفت على امها وقالت:مابروح معاك بقعد مع اختي
ابتسمت سلاف وهي تشد على غسق الي بعد هي شدت عليها
ناظرتها امها بهدوء وطلعت بدون ولا كلمه
ناظرت سلاف لعيون غسق وبعدت عيونها وهي تلف لبنتها الي قالت وهي تنسدح على السرير:انا بكبري ليزبيان ييمه
ناظرت لها سلاف وابتسمت على كلمتها الأخيرة وقالت وهي تلبس عبايتها:اجل بخليكم انا رايحه معي شغل
ناظرها غسق ومسكت يدها وهي تسحبها على جنب وتقول:ليه قلتي لماما اني حبيبتك؟
سلاف وهي تضبط الطرحه فوق شعرها:ليه مو انتي حبيبتي؟
غسق وهي تناظر لعيون سلاف بتوتر:لا انا وهيا مرتطبين اعترفت لي وانا وافقت
توسعت عيون سلاف وقالت بحدة:مو قلتي لي ابي ناخذ الأمور بشويش؟
غسق وهي تحاول تشرح:انتي شهرين مكلمتيني وانا عصبت منك وقبلت فيها لحظه ضعف
سبت سلاف بصوت خافت وقالت بحدة: كنت مشغوله ادور ورا بنتي مكنت فاضيه قبل
مدت غسق شفايفها بزعل وقالت وهي تنزل رأسها:لا تهاوشيني طيبب
تنهدت سلاف بتعب وقالت وهي تطلع:نتفاهم بعدين
تاففت غسق وهي تمشي وتقعد جنب إيثار الغافيه بهدوء خذت جوالها ودقت على روف الي ردت من اول رنتين:هلا ب الي ساحبه علينا
ابتسمت غسق بشوقق وقالت:اشتقت لكم وش رايكم تجون لي الحين في اشياء كثيرة بقولكم عليها
روف وهي تنادي ريم من المطبخ:تم تم كلنا اصلآ في بيت ريم أنتي وينك؟
غسق: انا فبيت جدي برسل لك اللوكيشن الحين
رسلت لها الموقع وقالت:انتظركم
همهمت لها روف وقفلت الخط..
دخلت سلاف شقه وجد الي كانت بسابع نومه فسخت عبايتها ورمتها على الكنب ومشت للمطبخ تبي تسوي لها قهوة خلصت وراحت لغرفه وجد الي كانت نايمه بطريقه مبعثرة صحتها سلاف وهي تقول:وجدد اصحي بقول لك شي هيي
تحركت وجد بنعاس وقالت بنبرة ناعسه وهي لسا مغمضة:وش تبيننن
قعدت سلاف جنبها وهي تحط كوب القهوة الحر على بطن وجد العاري بمزاح
فزت وجد وضحكت سلاف وهي ترتشف من القهوة
ناظرتها وجد بكره وهي تقول:انا اوريك ان مغيرت قفل
خلت سلاف كوب القهوة الفارغ على الطاولة الي جنبها
وانسدحت بتعب اسدحت وجد وقالت بعد مناظرت الساعه:مين بالله يجي الساعه 1:23
ردت سلاف عليها ب همهمه
انقلبت وجد على بطنها وقالت وهي تناظر للي مغطيه على عيونها بيدها الموشومه:انا وترف سوا
بعدت سلاف يدها عن عيونها وقالت وهي تنقلب على جنبها وتحط يدها تحت راسها:من متى؟
ابتسمت وجد وقالت وهي ترجع شعرها الطويل ورا اذنها:من يومين
همهمت سلاف وقالت بهدوء:وانا لقيت بنتي
ناظرتها وجد ب أستغراب وهي ترفع راسها:اي بنت؟
قلبت سلاف عيونها وقالت وهي ترجع تنسدح على ضهرها:بنتي مغيرها ياتبن
فزت وجد وهي تقعد وقال بعدم استيعاب:بنتك ميته ياسلاف ولا خرفتي اخيراً
ضحكت سلاف بهدوء وتربعت وبدت تشرح السالفه كلها لوجد الي قالت وهي مصدومه:لحظه الحين انتي بنتك كان عايشه طوال الوقت ومكنتي تدرين؟
همهمت سلاف بأنزعاج وانقلبت على بطنها وهي تقول: بالله دلكي لي ضهري يعورني
ضربتها وجد على مكوتها وهي تسحب الدرج الي كان جنبها وتاخذ منه زيت تدليك
رفعت التيشرت حقها الين كتفها وبدت تدلك بشويش وقالت بهدوء:لسا مني مصدقه ان بنتك عايشة
همهمت سلاف براحة وقالت بصوت مكتوم كونها حاطه وجهها على المخدة:ولا انا اناظرها كأني في حلم وانا ياوجد خايفه عليها من جدي
وجد وهي تمسح الزيت من على ضهر سلاف ب المنديل:معاك حق تخافين عليها الس سواه مهو قليل ولا انتضر منك القليل ترا
رفعت سلاف رأسها وهي تنزل التيشرت وترجع تنسدح على ضهرها وتتنهد براحه
لا تتوقعين مني الأقل وجد بخليه ينعل الساعه الي عرفني فيها
.
.
.
.
.
. إنتهى