.
.
.
.
.
.
.
.
.
12:23مصحت سلاف من النوم بعد يوم مرهّق وبدت تتمدد بكسل انقلبت على بطنها وهي تاخذ جوالها واستغربت لما شافت كميه إتصالات من غسق وأرم دقت على أرم وعطول ردت ارم وهي تقول بعصبية:لااا بدرييي
سلاف بصوت ثقيل:وجع كنت نايمه شصاير؟
أرم بصوت عالي وهي معصبة:لقيو حواء مطعونه وجدك لما شافها انجلط وحالته خطرة بعد غسق طايحه وانتي بسابع نومههه!!!
فزت سلاف وهي تقول بصدمه:متى كل ذاا ومين طعن حواء؟
قالت أرم وهي متوترة:مادري مادري بس كلهم شاكين الا متأكدين انه انتي
غمضت سلاف عيونها بقوة وقالت وهي تمشي للحمام:في إي مستشفى انتو؟
قالت لها أرم اسم المستشفى وقفلت سلاف واغتسلت لبست ملابسها وعبايتها وخذت جوالها وطلعت من البيت بسرعه وهي تتوجهه للمستشفى
وصلت وصفت السيارة وهي تنزل دخلت المستشفى وهي تسأل الموظفه:المريضه حواء بنت صخر ابن فصيل ال..وين غرفتها؟؟
قالت الموظفه وهي تدور الأسم على اللابتوب:لو سمحتي لحظه...في الطابق الثالث في غرفه رقم 25 على اليمين
شكرتها سلاف بسرعه وهي تمشي بخطوات سريعه للمصعد وصلت ومشت لغرفه حواء وشافت اعمامها في السيب الي على اليسار لكن جمدت رجولها مكانها وهي تشوف محمد الي كان قاعد جنب غرفه حواء
رجعت خطوتين ورا وهي ناوية ترجع لكن وقفها منظر غسق الي قاعده تبكي بكي عور قلب سلاف شدت سلاف على يدينها بقوه وهي تزفر أنفاسها المهزوزه غمضت عيونها تحاول تهدي نفسها ومشت بخطوات ثابتة لهم وهي عيونها على غسق الي استاقمت لما شافتها وهي تمشي لها بخطوات سريعه حضنتها غسق بقوة وهي تبكي وتقول كلام مو مفهوم لفت سلاف يدينها عليها وهي تغمض عيونها برهبة شهقت بقوة لما حست بجسم غسق يرتخي حاوطتها بيدينها بقوة وهي تشيلها بينما ارم جت بسرعه وهي تأشر لها على الغرفه الي جنبها كانت تشهق غسق وتبكي بحضن سلاف سلاف الي شدت عليها وهي تدخل الغرفه وتخليها على سرير المستشفى بهدوء وهي تشوف وجهها المفقع بكي قعدت جنبها وهي تضم يدين غسق بيدينها و تقول بهدوء وهي متوهقه كيف تهديها:اششش اهدي امك بتكون بخير صدقيني
هدئ بكي غسق وقالت وهي تناظر لسلاف بعيون دامعه:تكفين اعرفي مين سوا كذا ب امي تكفين
سلاف وهي تضم وجهها بيدينها وهي تمسح دموعها:من عيوني ابشري انتي بس أهدي وتم
غمضت غسق عيونها ب إرهاق وهي تغفى في مكانها بهدوء وتعب عدلت سلاف وضعيتها وهي تغطيها ب الحاف وقفت وخذت جوالها الي يدق ب استمرار وشافت انها إيثار ردت عليها سلاف وقبل متتكلم سمعت صوت بنتها المهزوز والخايف وهي تقول:يمه والله مكنت اقصد والله كنت أدافع عن نفسيي
وسعت سلاف عيونها بصدمه وهي تقول:لا تقولين انه انتي!!؟؟
وكل الي سمعته بكي بنتها حاولت تهدي نفسها وقالت بسرعه:خلاص خلاص اهدي وين انتي الحين؟
ردت إيثار بصوت مخنوق وباكي:انا في البيت توني أوصل
قالت لها سلاف انها جايه وقفلت الخط وهي تطلع من الغرفه بسرعه طلعت من المستشفى بدون ل احد يشوفها وركضت لسيارتها وهي تسب بعصبية طلعت ومشت بسرعه للبيت وصلت ونزلت وقابلها رضى الي كان قاعد جنب البيت تقدمت له بسرعه وقالت:ابيك تمشي لبيت محمد بسرعه وأخفي كل اثر فيه بنتي بسرعهه
استقام رضى بخرعه وهو يقول:وش صاير ؟
خزته سلاف بعصبية وقالت بسخط:مو وقتك انت روح سوا الي قلت لك عليه بسرعهه
مشى رضى لسيارة وهي يشغلها ويمشي وهو فهم الي عليه يسوية
دخلت سلاف البيت وهي تشوف بنتها الي كانت في الصاله وهي منهارة بكي نزلت لمستوها بسرعه وهي تمسك وجهها بيدينها وهي تقول:خلاص يماما خلاص حليت الموضوع تمام؟ اهدي خلاص وقفي بكى وابيك الحين تفهميني الموضوع كله تمام؟
ناظرت سلاف ليدينها المليانه دم قامت وفسخت عبايتها وهي تشيل بنتها وتروح للحمام غسلت يدينها وهي تحاول تهديها وتقول لها كلام مهدئ بدت إيثار تهدئ وهي تشوف سلاف تنشف يدينها من الموية رجعت سلاف شعر إيثار ورا اذنها وهي تقول بهدوء وحنية:اغتسلي يماما وانا بجهز لك ملابس وبعدها بتعلميني كلل شي تمام؟
هزت إيثار رأسها وطلعت سلاف من الحمام وهي ترمي تيشيرتها المليان دم في الأرض وتفكر كيف تحل هالمصيبة خذت جوالها بسرعه وهي تشوف رضى الي يدق بدت وهي تقول بسرعه:شصار؟
رد رضى بهدوء:حليت الموضوع طال عمرك اخفيت كل شي حتى السكين
زفرت سلاف أنفاسها المتوترة وهي تقول بهدوء:حواء الحين كيف؟ لو صحت بتقول لهم انها بنتي!!
رضى بنفس نبرته المعتادة:لو صحت وهددتيها بغسق م اعتقد انا بتفكر تقول انتي بس هدديها وانا علي الباقي
سلاف وهي تدور في الصاله وقالت:ماقدر اهددها بغسق ماقدر
رضى: لازم طال عمرك عشان بنتك!
تنهدت سلاف بتعب وهي تقعد على الكنب وقالت بهدوء:خلاص سوي الي عليك وخل واحد من رجالك ياخذ التهمه وقله اني بهربة بعدين
رضى:حاضر طال عمرك اي أوامر ثانيه؟
سلاف ببرود:لا
قفلت وهي تشوف بنتها الي طلعت من الحمام وعليها روب الحمام وهي تنشف شعرها وهي شاردة الذهن قامت سلاف ومسكتها من كتوفها وهم يطلعون لغرفه إيثار طلعت سلاف ملابس ل إيثار ولبست وخلصت قعدت على السرير وجنبها سلاف الي كانت هادية بشكل مريب تكلمت سلاف بهدوء وهي تلف إيثار وتاخذ المنشفه وتنشف شعرها :علميني الحين بكل شي!
.
.
.
.
.
.
.
إنتهى