تخسرُ اللوحات الفَنية قيمتُها أمام وَجهكِ .
.
.
.
.
.
.
.
. ص 11:34
صحت غسق على صوت رنين جوالها وقامت بكسل وهي تتثأب خذته وشافت انها امها ردت وسمعت صوت امها الباكي وهي تحاول تبين صوتها طبيعي:وينك غسق؟ ردت غسق بقلق:وشفيه ماما ليه صوتك كذا؟
سمعت تنهيدة أمها وقالت بغصة: تعالي البيت غسق
قفلت الخط وشافت ان سلاف مهي جنبها راحت بسرعه للحمام تروشت ولبست وخذت عبايتها واغراضها وهي تنزل تحت شافت سلاف الي والضح الروقان على آخرة وهي تدندن أغنيه ما لفيروز لفت لها وهي تبتسم وتقول ب أستغراب بعد مشافتها لابسه عبايتها: وين طالعه؟
تذكرت غسق لليتهم ووجها أحمر وقالت بتلعثم:احم ووالله امي دقت تقول اجي وصوتها مهو طبيعي عشان كذا بروح ابتسمت سلاف بهدوء وهي تقوم من الكنبه وتشيل عبايتها الي اوردي كانت بيدها لانها طالعه لشغل وقالت بهدوء:اجل امشِ بوصلك بطريقي
لبست سلاف عبايتها السوداء وهي تخلي الطرحه على شعرها وتطلع ووراها غسق دخلو السيارة ومشو وطوال الطريق كان بينهم صمت مريح وصلو ووقفت سلاف السيارة وهي تلف لغسق الي مستغربة السيارات الكثيرة الواقفه عد بيتهم قربت سلاف منها وهي تبوس خدها وعيونها وقالت بصوت حنون:انتبهي لنفسك يقلبي ولو صار شي دقي علي يعمري طيب؟
ابتسمت غسق بخجل وباست طرف شفه سلاف وقالت بصوتها الهادي:طيب يعيوني انتبهي لنفسك انتي بعد استودعتك الله ابتسمت سلاف وهي تشوف غسق الي نزلت ولوحت لها مشت سلاف لشركه بينما غسق دخلت بيتهم وهي مستغربة الضجه الي في البيت دخلت وقابلها شكل الحريم الي كلهم لابسين اسود وقرصها قلبها وهي تشوف شكل امها النهارة وحوليها جده غسق وخالتها بلعت غسق ريقها بخوف وهي تمشي لأمها والدموع بعيونها وتتمنى آن الي تفكر فيه غلط رفعت امها عيونها لبنتها واحتضنتها وهي تبكي بكت غسق على بكي امها وهي تقول بفجعه:وش فيهه يمه بابا وينهه
بعدو خلاتها امها وجدتها حضنت غسق وقالت:اذكري الله يابنتي هاذا قضاء الله وقدره البقية بعمركم يبنتي
بكت غسق بقوة وهي تنهار بحضن جدتها الي دمعت عيونها على حالة حفيدتها خذتها لغرفتها وهي تسدحها وتخليها بحضنها وهي تحاول تهديها بكت غسق الين غفت عيونها وهي تبكي ولسا مو مستوعبه ان ابوها مات صحت بعد ساعتين من النوم وشافت إيثار الي كانت سداحه جنبها وتطقطق في جوالها رفعت غسق جسمها وهي تبكي بصمت ضمت رجولها لها وهي تنفي الفكرة الي في رأسها وهي تقول مستحيل سلاف تسوي فيها كذا حست ب إيثار الي قربت تحضنها وهي تقول:أحسن الله عزاكم والبقية في عمرك بكت غسق وهي تقول من بين شهقاتها :تكفين قولي لي أن سلاف ملها دخل
تنهدت إيثار بتعب وهي تقول:ماعرف والله تبين اوديك لها؟ نفت غسق رأسها وهي تمسح دموعها وتقوم وقالت:امي محتاجتني بعدين أدق عليها
همهمت إيثار وقالت بهدوء :دفنوه ترا
لفت لها غسق وقالت بهدوء:متى؟
إيثار:صلو عليه الضهر ودفنوه
همهمت غسق بهدوء ورجعت تسأل وصوتها فيه الغصه:طيب كيف مات؟
بلعت إيثار وقالت بهدوء:لقيو أعضاءه مقطعه وراسه بعد
غمضت غسق عيونها بفزع وهي تتخيل كمية الأم الي حصلة ابوها قبل لا يموت وقامت بسرعه وهي تلبس جزمتها وقالت:خذيني لسلاف الحينن
همهمت إيثار وشالت عبايتها ولبستها وكذالك جزمتها وطلعو من الغرفه شافت ان لسا الناس موجوده لكنها تجاهلتهم وهي تمشي ورا إيثار الي ركبت سيارتها وهي تشغلها ويروحون لبيت سلاف وصلت وطلعت ودخلت البيت وهي تشوف سلاف الي كانت تشتغل في الصالة وكوب قهوتها في يدها وقالت غسق بغصه وهدوء:انا بسألك سؤال واحد انتي قتلتيه ولا لا؟ استقامت سلاف وقربت منها بتعابير جامدة وهي تقول بكل برود:
اي انا قتلت ابوك
.
.
.
انتهاء البارت نشوفكم على على خير وودعو الحظات السعيدة بين غسق وسلاف
