١ | لوركان.

11.9K 1.5K 1.6K
                                    


الرواية رواية جانبية من غراب وتصنف تحت النوفيلا، بمعنى قصة ما راح تكون بعض الاحداث فيها مشروحة بالتفصيل لانها مشروحة في رواية غراب بالتفصيل الدقيق؛ لا يمكن قراءتها من دون قراءة رواية غراب والا ستحرق عليكم غراب كاملة وبنفس الوقت ما راح تفهمون شيء منها، غير هذا استمتعوا بالقراءة 🦇🌑

الرواية رواية جانبية من غراب وتصنف تحت النوفيلا، بمعنى قصة ما راح تكون بعض الاحداث فيها مشروحة بالتفصيل لانها مشروحة في رواية غراب بالتفصيل الدقيق؛ لا يمكن قراءتها من دون قراءة رواية غراب والا ستحرق عليكم غراب كاملة وبنفس الوقت ما راح تفهمون شيء م...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



لوركان

نظرت للسقف ونظر ألي، كلانا يهدد بالانهيار.

بدلًا من ان اغمض عيناي، فردت جناحي الايسر امامي، احجب عن نظري منظر الشقوق، أنظر الى الريش الأسود لجناحي بدلًا. لمسته بأصابعي، وتتبعت بعض الخدوش الغير مرئية تحت الريش، لكنني حفظتها ظهرًا وقلبًا بسبب الألم الذي وضعتني فيه.

أخرجت نفس خافت من بين شفتاي، ورغمًا عني، تزحلقت عيناي الى السقف..تتبعت عيناي الشقوق في سقف الغرفة الصغيرة البُني وأبعدت جناحي بعيدًا عن وجهي..استمعت حاسة سمعي الى تكات الساعة التي جعلتني أغمض عيناي بخفة لأنني أحب صوت التكات، انها تهدئني دائمًا؛ لانها تشبه صوت تكات المتفجرات والمتفجرات..شغفي.

هناك شيء مطمئن للغاية في استماعي للتكات، ربما حقيقة أنني أعرف كل تعمل هذه التكات، كيف تتحرك تلك العجلات في ظهر الساعة بوتيرة متناسقة، كيف أستطيع ان ارى العجلات الصغيرة تدور وتحرك الاسهم من دون الحاجة الى النظر فعلًا..كيف أستطيع ان اوقف تلك التكات، أو ازيد من سرعتها، او اقللها.

أو كيف استطيع آن أربط الاسلاك بها لاحولها الى قنبلة.

رفعت أجفاني، وقابلني السقف مرة أخرى، يفترض بي إن أكون نائمًا لكنني مررت عيناي على بعض أجزاء السقف التي كتبت عليها -او بالاحرى حفرت- شيء من المعادلات وبعض الشفرات الرقمية للمتفجرات بسكين في وقت ضجري، عندما لا أستطيع النوم او عندما تداهمني الأفكار بشأن قنبلة جديدة.

الجنوبي | Southern حيث تعيش القصص. اكتشف الآن