PART 12 : بِدايَةُ الجَحِيمْ

194 27 7
                                    

HERE TO MAKE THE WORLD FLY

♠️♠️♠️♠️♠️♠️

تقدم كاي خطوتين باتجاهها للامام ينوي ان يجعل المسافة بينهما منعدمة بينما هي راقبت كل ذلك باعين هادئة و شفاهها كشفت عن ابتسامة جانبية خافتة تريد معرفة ما الذي يريد فعله ...... لكن و قبل ان يقوم بذلك..... سيارة رياضية اقتحمت المكان بسرعة تتوقف امامهما محدثة احتكاك على الأرض و هذا ما جعل كاي يصر على اسنانه يشتم بقذارة لانه يعرف من الفاعل

فتحت نافذة السائق ليخرج ديكو يده المعظلة بينما شعره البنفسجي يرفعه للأعلى يضع نظارات شمسية في منتصف الليل ..... واو هذا رائع ..... ابتسم بجانبية ليتحدث

" برو يبدو انني قطعت متعتك "

نظر له كاي بجانبية و برود بينما هو ضحك ليخرج قارا من المقعد الآخر للسيارة و تبعه سيتو من الخلف و هناك تقدمت الافعى من سيتو بعدما كانت تراقب الوضع باستمتاع ..... لتمد يدها تاخذ علبة السجائر من يد التنين بعدما منحها اياها

مرت مدة تقدر بربع ساعة و هاهم خمستهم يجلسون على الرصيف المقابل للبحر .... متر واحد يفصلهم عنه فقط .... الافعى تجلس في المنتصف تربع قدميها بينما تحمل قارورة الجعة في يدها تبتسم تناظر الامواج بينما على يمينها يجلس كاي و هو يدخن و أمامه سيتو يقوم بتلميع سيفه ..... اما من جهة يسارها يستلقي ديكو على ظهره بينما يديه تحت رأسه ينظر للسماء و أمامه قارا يمسك الجعة ايضا بين يديه

هدوء ما حل بينهم بينما كل واحد فيهم يبتسم ..... يبتسم بهدوء و هو سعيد ممتن ان هذه الايام عادت لتربط صداقتهم من جديد .... أيام عادت اين يجلسون معها يضحكون و يتحدثون و يدردشون بينما تجمعهم بها احاديث بمواضيع مختلفة ..... لقد كانت لهم اكثر من مجرد شخص عادي ..... لقد كانت سندا و رفيقا و اختاً و اماً و حبيبة و كل ما يمكنها ان تكون لهم ..... لذا هي بتلك المكانة عندهم

حمحم ديكو بينما ينظر لها بجانبية و لازال على وضعه مستلقي بينما عضلات يده و جسده برزت ..... ديكو كعادته نسخة غريبة الأطوار من آيو ..... ان كانت في الإناث هي فهو يتربع على الغرابة في الرجال ..... ميزه شعر راسه البنفسجي الذي في يوم من الايام استيقظ و قرر ان يصبغه بهذا اللون الغريب و الذي رافقه لست سنوات ..... بينما أعينه الخضراء الجميلة كانت تحمل حماسا و طاقة عالية داخلها ..... كان يرتدي شورت رياضي أبيضاً بالإضافة لقميص رمادي دون أكمام يظهر كامل ذراعيه كانه قميص داخلي ..... و هذا ما جعل جسده الضخم جدا و الرياضي يبرز ..... حينما اقول ان ديكو غوريلا فهو بالفعل كذلك

أدارت هي راسها تحدق به بينما تحرك الجعة بيدها لتسمعه يتحدث

" كنت ساقول انني مندهش من دعوتك المفاجاة هذه لكن في الأخير ادري انك اشتقت لنا "

𝐌𝐄𝐃𝐔𝐒𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن