PART 14 : فَاكِهةٌ مُحرّمةٌ

120 14 7
                                    

مبنى الحكومة ، الساعة 09:00 :

يقال ان الكفاءة تهزم القوة ..... و يقال ان القوة تتربع على العرش ..... الكفاءة دون قوة متوازنة ، و القوة دون كفاءة طاغية ...... و كلاهما يقفان على الشخص .... ان صح الشخص صح معناهما .... ان فسد الشخص فسد معناهما

رفع سيتو سبابته يعدل نظاراته الطبية على وجهه بينما يخطو للامام داخل ذلك المبنى جاذبا الأنظار جوله كالعادة لجاذبيته ..... في الحقيقة ذلك لم يكن غريبا على المخالب .... وسامتهم كانت مستوى آخر ..... و المخلب السابع لم يكن استثناء عن ذلك .... خصلات شعره الأسود الذي يرفعها للأعلى بينما بعض الشعرات تسللت فوق جبينه تزيد عينيه السوداء الحادة جمالا ..... عضلات كتفه و صدره البارزة من اسفل القميص الأخضر القاتم دون أكمام ..... و سرواله الأسود الذي اوضح طول ساقيه ..... من لم يحب اليابانيين سيقع في حب سيتو هنا حقا

رفع يده يتفقد الساعة على معصمه ليعيد أعينه للامام بعدما لمح الباب المطلوب و هناك توجه ليفتحه يدخل لذاك المكتب المظلم الذي توجد فيه رفوف عديدة مملوءة بالملفات ..... اغلق الباب خلفه بينما قدميه أخذته لرف معين يرفع أصابعه البيضاء مفرقا بين الملفات و هدفه ملف واحد لا غير

هو اليوم اخترق قصر الحكومة الخاص بزيرس بعدما طلبت منه الافعى احظار ملف خاص على احد البرلمانيين التابعين لحكومة زيرس .... و لان زمنهم زمن التطور فلم تكن المعلومات مدونة الكترونياً فذلك سيكون سهل القرصنة ..... و كحل بديل لجأت حكومة زيرس لحفظ هذه المعلومات في غرفة خاص بمبنى الحكومة مستعملة الأساليب القديمة

تحرك سيتو بينما لازال يفتح الملفات بحثا عن المطلوب بينهم لذا لم يكن عليه سوى ان يمرر أعينه على الأسطر فقط متناسيا المكان و هذا ما جعله يتدارك الأمر بعدما سمع ذلك الصوت الأنثوي يقرع صداه في المكتب

" الملف الخامس على يدك اليمنى .... ستجده هناك "

رفع أعينه ببطئ يصوبها على الملفات فقط بعدما تدارك عدم وجوده وحده هناك و هذا غباء منه لاول مرة عدم تفقده لمكان ما عند دخوله لذا فقط لم يستدر بل مد يده للملف المطلوب يسحبه و فورما فتحه حصل على مبتغاه حقا منه لذا استدار ببطئ اتجاه الصوت يريد معرفة المقصودة الذي أخبرته بهذا

وجه اعينه لها تلك التي كانت تجلس على المكتب الخشبي تبتسم له ابتسامة هادئة زادت ملامحها جمالا .... أعينها البنية التي زينتها ماسكارا خفيفة مع شفاهها الصغيرة الوردية ..... شعرها البني المجموع على شكل كعكة مرتبة منخفضة و كم زادها جمالا مع لباسها الأبيض الرسمي و كعبها الأبيض ايضا

كانت تصوب أعينها الهادئة باتجاهه بطريقة بسيطة كانها تريد جعله ان يفهم ان لا خطر منها له لذا هو فقط تقدم بهدوء منها يجلس على الكرسي امام قدميها بينما طوله جعله لا يفرق عنها و هي جالسة حتى .... صوب أعينه السوداء لخاصتها البنية بذلك القرب الذي لم يكن بهين و فقط لغة أعينهما من تحدثت في تلك اللحظة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 30 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐌𝐄𝐃𝐔𝐒𝐀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن