—— —— —— —— ——
جاء الصباح واستيقظتُ بكسل أفركُ عيني وأنا أترنح لدورة المياه.خرجتُ لأجد أخي موجود.
"جونقهان؟.. ماذا تفعل منذُ الصباح؟"
سألتهُ أجلس لمكاني.
فأجاب:
"جئتُ لأطمئن بأنكِ ستتناولين إفطاركِ""لا تقلق! أنا أتناول جميع الأطعمه هُنا! اذهب لعملك هيّا!"، قُلتها أدفعه للخارج وأضفت بعبوس:
"لا تأتي بطعامٍ من عندك ثانيةً.. قالوا بأنه عليّ تناول مايقدّمونه لي فقط وذلك تهيئةً للعملية التي سأخوضها.."فبعثر شعري بخفّة ضاحكًا:
"حسنٌ، اهتمي لنفسكِ جيدًا بغيابي"اومأتُ له وأنا استعدل خصلاتي التي قام ببعثرتها.
...
قدّمت لي الممرضة وجبة الإفطار فبدأتُ أتناولها، وإذ رسالةً قاطعتني بينما أمضغ ما بفمي لأرى أنه سنقتشول.
*تشول🍒*
-طعامُ المشفى لا يُطاق
-كيف تستطيعين حتى هضمه؟؟نقرتُ على لوحة المفاتيح بملل:
-أنا فقط آكل كُلّ مايُسمى بالطعام*تشول🍒*
-لا عجب لماذا أنتهى بكِ الأمر في المشفى-ههااهه؟؟؟؟؟؟؟
تركتُ هاتفي جانبًا! إنه حقًا مستفز لستُ متفرغةً له..!!
أكلمتُ تناول طعامي لأتذمر:
"إن طعام المشفى لذيذ، ما الذي يهذي به ذلك الأحمق؟"...............
مرّت فترة طويلة هُنا، شعرتُ بأنني بالسجن!
حتى أنني تقرّبتُ من ذلك المزعج البغيض سنقتشول! أتحدث إليه كُل يوم!فأرسل ذات مرّة لي:
*تشول🍒*
-أشعرُ بالملل..
-هل أزور جِناحكِ؟؟*سوجين✨*
-وأنا كذلك..
-لحظة هلل هذاا مسموححح؟؟؟؟*تشول🍒*
-صه!
-أعلمُ جيدًا كيف أختبئوبالفعل! أتى ذلك المجنون لجناحي!
أغلقتُ الباب خلفه أقول بعدما ضربتُ ذراعه بخفة:
"ألم تقل هذا الصباح أن رأسك يؤلمك وتظنُ أن نهايتك قريبة؟؟"سخر وهو يسيرُ نحو الكُرسيّ المتموضع بجانب السرير:
"كُنتُ أُمازحُك، لماذا تأخذين المزح على محمل الجد؟" والتفت نحوي بجذعه بعدما جلس على ذلك الكرسيّ:
"هل كُنتِ عجوز طوال حياتكِ الماضيّة؟"هذا ليس مضحكًا..
"أرجوك لا تُحاول إلقاء النكت أنتَ سخيف"
وأضفت أجلسُ على طرف السرير:
"هل لديك شيء لنفعله؟ لماذا أردتَ المجيء لجناحي؟"