▫️ في كل عام تعود من جديد الاثارات للشبهات التي تطرح حول ثورة الإمام الحسين (عليه السلام), وبعض الاثارات تطرح بدافع السعي للمعرفة وفهم ما جرى وكشف للمبهمات, لكن هناك طرح أخر يقصد منه التشكيك بثورة الإمام الحسين, ويهدف لزعزعة الأيمان بمنطلقاته الثورية, وهذا الطرح يجب أن يرد عليه لإسكاته, وإيقاف مخططه الخبيث, فان عدم الرد عليه يخلق مفسدة كبيرة,وهنا يأتي دور الخطباء والنخبة في عملية تشكيل محور الدفاع عن الثورة, وتوضيح الإشكالات للجماهير, كي يتحول جهد الخبيث الى سراب.
وهناك طرح يقصد منه التذكير, واعتبار أيام محرم موسم سنوي لشرح منطلقات الثورة ورد الإشكاليات التاريخية, بهدف تثقيف الأجيال ونشر الوعي الحسيني.
سنتطرق الى أهم الإشكالات بشكل متتابع, وهنا نطرح أشكال سنوي, قد دعمته السلطات من زمن بني أمية الى اليوم لأبعاد تهمة الظلم عنهم ووضع الأمر برقبة الإمام باعتباره مخطئ وليس ثائر:
الإشكال:
عندما خروج الإمام الحسين الى كربلاء ضد سلطة بني أمية وحاكم الشام يزيد, وهو يعلم بأنه مقتول, بحسب إشارات نبوية, أو قراءة للواقع القائم, الا يعتبر ذلك ألقى النفس في التهلكة؟ وهو حرام بنص القران الكريم (( ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة))-البقرة-195 ؟