تاج الملكــــــة..."

Part 31

Part 31
 
؛
؛  بشعور ليث.

"تمضي هذه الأيام بتعب ترغب في نسيانه إلى الأبد يحين موعد النوم ولا أرغب في أن أستيقظ، أنتظر ساعات النوم الأخرى بصبر كما ينتظر العاشق أن تتبارك عيناه برؤية من يحبَ، أُجاهد جسدي أحرِّكه مع إيقاعات اليوم، لكن عقلي لا يستجيب لي بل استجيب له أنا
أمامي الكثير الذي ينتظر وخلفي الكثير من الوقت الضياع، لماذا يشعر الإنسان بالندم حين يستريح؟
أخلق العالم حولي تصور أنني لست إنسانًا بل شيئًا يجب أن يتحرك؟
يدور ببالي الكثير، أتذكرني في أوقات أكثر كدرًا لكن هذا الوقت يختلف جدًا كأنني هنا ولست هنا، كأني متعبة ولست كذلك !
لست خائفة ولم أعد أميز قلقي، ولكني أقاوم عقلي حين أستيقظ، أخبر نفسي أن لا بأس عليكِ.
لا بأس أيام لا وصف لها، لا أشعر بقيمتي، أرغب في البقاء بعيدًا عن الجميع.
أنهض أحزم حقيبتي قطعتان أو ربما ثلاث من الملابس تكفيني، لا أود القراءة فقط النظر طويلًا بلا معنى إلى كل شئ حولي، حتى وجهتي لا أريد معرفتها، مكان لا أحد يعرفني فيه لا أحد يهتم بمن أكون، شيئًا عالق في جوفي!
كأني ظمأ إلى الرحيل!
أُخفِّف من وطأة ذلك بالنوم والقراءة والهرب مني كل يوم بفعل كل شئ يجهد عقلي وجسدي، كل هذا في أيام معدودات!
أتساءل هل أبالغ فيما أصفه؟ أنني لا أعلم
أفكر في فيك فينا أشعر بالحيرة ولكن حين أتذكر أن هنالك قلبًا معي يحبني بحق أشعر بتفاهة كل هذا البشر، الأرض، الرغبات، المحاولات والطاقات المهدرة الأبدية، الرحيل، الألم وكل الاسئلة التي بلا معنى ولا جواب.
أشعر برغبة كبيرة في النوم إلى الأبد ولكن قبل ذلك أريد أن نضحك معًا."

.................. ...... ..................... ......

ليث،،،رحت وامسح بدمع عيني الي ينزلن عشرة عشرة،،

التفت وراي وارجع اباوع واني اسمع كالو دعاء رجعت استقرت حالتها ومابيها شي ،،

هاهيه يعني راح ارح واني كلبي مليان بحبها ،،

لازم ابتعد عنها لخاطرها

بقائي يمها خطر ومحد يتقبله واهلها ميستاهلون يصير بيهم شي من وراي ومن وره حبي ،،،

طلعت من المستفشى ورحت للبيت واحس نار تسعر بصدري ،،،

لازم كلبي وامشي واحس حيكع بكد مايدك من الخوف ،،،

اتصل عليه عمي واني كاره روحي تمنيت بهللحظة اموت ولا اشوف حياتي دتتدمر واني ساكت ،،
لزكت التلفون وصار طشار ،،

وعطت بعلو صوتي وتدمرت نفسيتي ،،،

قررت هواي قرارات ومن ضمنهن اموت واخلص بس حطيت الله بين عيوني ،،،

تمددت والدموع تتلاشى بعيوني الى ان غفيت ومحسيت،،

رحمة،،،
كعدت دعاء واخيراً وكلنه حواليها ونريد تحجي واول مصحت كالت وين ليث،،،