chapter fourteen

2 1 0
                                    

After a week...
كان توماس يطرق باب شقة جون بقوه... لم يتوقف إلا بعد ان سمع صوت جون وهو يصرخ بأنه قادم... فُتح الباب... نظر توماس لـ جون بقرف... كانت رائحته كرائحة الكحول... وشعره اشعث وملابسه غير مرتبه... كان فعلاً نتن... اردف جون وهو بالقوه يفتح عينيه...
_ماذا تريد؟؟؟
توماس ببرود...
_ماريا تسأل عنك، انها قلقه...
نبس جون بعد ان تنهد...
_أخبرها أنني بخير...
اكمل جملته وكان على وشك ان يغلق الباب... لكن اوقفه توماس وهو يدفعه للداخل... دخل توماس وخلفه جون... كان المكان هو الآخر نتن... قنائن النبيذ في كل مكان... علب البيتزا كانت على الأرض... ايضاً بيتزا على الاريكة...
نظر توماس للمكان بأشمئزاز... وشق طريقه نحو الغرفه... فتح الخزانه وأخرج له ملابس نظيفه... وضعها على السرير... ثم ألتفت نحو جون... سحبه لدورة المياه ونبس...
_خمس ثواني، إذا لم تدخل، اقسم أنني سأحممكِ بنفسي أيتها السمكه الكريهه...
تذمر جون بضجر ودخل للأستحمام... خرج بعد فتره ونبس...
_ماذا هل تود أن اغير أمامك ايضاً..
أردف توماس مبتسماً ببرود...
_لابأس بذلك بالنسبة لي...
أحكم جون امساك المنشفه حول جسده وأردف بتحذير وهو يشير بأصبعه...
_انسى ذلك، لن يرى جزءً من جسدي غير نارا...
نظر له توماس بقرف وخرج وهو يردف...
_من يسمعك يقول ان جسدك رائع، مقزز...
بينما كان جون يرتدي ملابسه رن هاتفه... امسك توماس بالهاتف وأردف بصوت مرتفع...
_جون، نارا تتصل...
ما ان سمع جون اسم نارا خرج سريعاً دون أن يرتدي قميصه... نظر للهاتف بدهشه... ثم أردف بتوتر...
_نارا تتصل....
توماس بسخريه...
_لم أكن اعرف...
تحمحم جون واحاب على الهاتف مردفاً بلهفه...
_نارا...
سمعها وهي تتنهد ثم أردفت...
_اهلاً جون، كيف حالك...
جلس جون على الاريكة وأردف بأبتسامه...
_أصبحت بخير الآن، كيف حالكِ أنتِ؟؟؟
تحمحمت نارا واردفت...
_بخير، هل انت متفرغ أود رؤيتك...
نبس جون بسعاده...
_سأتفرغ لأجلك...
نظر له توماس بأشمئزاز...
نبست نارا...
_سأرسل لك الموقع، أراك بعد نصف ساعة...
أردف جون بحماس..
_حسناً...
ثم اقفلت الهاتف... نظرت فيوليت نحو نارا ونبست...
_لست مجبره لفعل ذلك، أنتِ تعلمين ذلك، إذا كنت لاتحبينه، لستِ مجبره على مواعدته لأن والدته ترجتكِ...

..........................
An hour ago
كانت نارا تجلس امام التقاز تشاهد أحدى البرامج المعروضه... سمعت صوت الجرس نبست بصوت مرتفع...
_فيوليت الباب افتحيه...
أردفت فيوليت بتذمر...
_انا في دورة المياه نارا...
تأفأت نارا ونهضت لفتح الباب... فتحت الباب ورأت أمامها إمرأه في الخمسين من عمرها... نبست نارا بأستغراب...
_اهلاً، سيدتي...
أردفت السيده بأبتسامه لطيفه...
_مرحباً، هل انتي نارا كلارك...
اومأت نارا بأستغراب ونبست...
_نعم انا _ثم دعتها للمنزل مردفه_ تفضلي...
دخلت السيده للمنزل مع نارا... جلست على إحدى الارائك... بينما ذهبت نارا لجلب بعض الماء لها... اعطتها كأس الماء وجلست أمامها... ارتشفت السيده الماء... ثم أردفت بتوتر...
_انا والدة جون...
هل ارسل والدته لإقناعها...
أردفت السيده سريعاً بعد ان رأت تعابير وجهها...
_لا، لم يرسلني جون، هو لايعلم بوجودي هنا حتى...
تنهدت نارا وهي لاتعلم ما عليها قوله... تشعر بالأحراج ولاتعلم لما... نبست السيده برجاء وهي تقترب من نارا وتمسك يدها...
_ابنتي، انظري اعلم ان جون شخص مزعج، ولكن هو حقاً يحبكِ، انا ارجوكِ هلا فكرتي في الموضوع، اعلم انه زير نساء وربما يكون هذا سبب كافي لرفضه، ولكنه حقاً يحبك، منذ أن عرفكِ وهو لايقوم بمواعدة احد، ارجوكِ فكري في الموضوع فحسب...
أردفت نارا بتوتر...
_حسناً، اعدكِ أنني سأفكر...
تنهدت السيده بأرتياح ثم نهضت وهي تردف بأبتسامه...
_يجب على الذهاب...
اومأت لها نارا ورافقتها إلى الباب... وما ان خرجت... تنهدت نارا ونبست...
_اللعنه عليك جون...
................................

أردفت نارا وهي ترتب شعرها...
_سأعطيه فرصه واحده فحسب، إذا اضاعها سأقتله...
ثم خرجت من المنزل متجها نحو إحدى المقاهي... دخلت ورأت جون ينتظرها... جلست أمامه ونبست...
_لقد فكرت في طلبك...
تعدل جون بجلسته وأردف بتوتر...
_مهما كان قرارك، سأحترمه...
هه... سيحترمه في مؤخرتي... أردفت نارا بعد ان تنهدت للمره الألف...
_هل ترى هذا _وأخرجت سكين من حقيبتها واكملت بتهديد_ سأعطيك فرصه واحده فقط، طوال حياتك لديك فرصه واحده إذا خُنتني او تصرفت تصرف لم يعجبني، واضعت فرصتك _ثم أمسكت السكين ووجهته نحوه_ اقسم أنني لن أتردد قي في قتلك...
أبتسم جون بسعاده ليس وكأنها قد هددته قبل قليل ونبس بحماس...
_اعدك أنني لن افعل _ثم امسك يدها واكمل بأبتسامه كبيره_ اقسم اني سأكون الرجل المثالي لكِ اعدكِ بذلك...
أبتسمت نارا ابتسامة رضا ونبست...
_جيد، إذا كنت الرجل المثالي لي، سأكون المرأه المثاليه لك...
ضحك جون بسعاده وأردف...
_إذاً نحن مرتبطين الآن، أليس كذلك؟؟
وبدون ان ينتظر أجابتها نبس...
_بالطبع نحن كذلك...
ضحكت نارا وبشده عليه... كان سعيدًا وبشده... اكملا اليوم مع بعضهما... أخذها جون لمدينة الملاهي ثم المطعم واشترى لها الأيسر كريم... وكان طوال الوقت يقبلها من خدها او يقبل يدها...
كان سعيدًا بحق... وفي نهاية اليوم أوصلها للمنزل...
ودعها جون واتجه لمنزل والدته وهو يصفر... دخل للمنزل وهو يرقص... رأى والدته وتوماس يجلسان سوياً... أردف بغرور...
_من هو الشخص الذي يملك حبيبه جميله ورائعه _أشار نحو نفسه مردفاً يغيضهما_ انه انا بالطبع...
ألتفت نحو والدته ونبس بحماس...
_امي، يجب أن تبحثي عن بدلة زفاف والدي، سأرتديها في زفافي...
نظرت له والدته بسخريه ونبست...
_لقد وافقت على مواعدتك ليس على طلبك للزفاف، ثم هل طلب منها ذلك حتى...
أردف جون...
_من الطبيعي أن اي شخصين مرتبطين سيتزوجا في النهايه...
أردف توماس بجديه وهو يشير إليه...
_انه محق هذا مايجب ان يحدث أساساً...
اومأ جون وهو ينظر لوالدته... نظرت لهما ماريا بقرف ونهضت وهي تتحسر... نظرا لها الاثنان بأستغراب... ماخطبها هل يعقل انها تقدمت في السن... هذا منطقي...
...........................

The promiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن