chapter two

8 1 0
                                    

أردف جون بصدمه....
_هل تعرفينها

_بالطبع انها صديقتي من الطفوله
دخلت فيوليت بحزن شديد متذكره مريضه الذي توفي اليوم... رفعت رأسها لتتقابل عيناها مع خاصتي جون...أردفت وهي تمد يدها مبتسمه بخفوت...
_مرحباً، انا فيوليت مارتينيز.
امسك بيدها وأردف بصدمه...
_جون دريسكول، يجب على الذهاب الان.
خرج بسرعه شديده تاركاً خلفه نارا التي تنظر لظهره بأستغراب شديد...
...............................
أوقف سيارته امام منزل توماس تومبسون الكبير...
ونزل بسرعه شديده... هو فرح لانه وجدها ولكن يخاف من ردة فعل صديقه... يعلم انه لن ينتظر وسيذهب لها الآن في منتصف الليل فقد ليراها...
دخل وأردف للخدمه وهو يأخذ انفاسه بصعوبه...
_أين توماس

_في مكتبه، سيدي.
تركها راكضاً متجها للأعلى... طرق الباب بسرعه... وقبل ان يُسمح له بالدخول فتح الباب وقال...
_لدي خبرٌ رائع لك.

_ما الأمر.

_وجدتها، فيوليت مارتينيز، ألم تكن تبحث عنها وجدتها.
توقف توماس عن الكتابه لدقيقتين... وكأن الزمن توقف بالنسبة له... لايصدق هل يمكنه سماع صوتها من جديد... هل يمكنه احتضنها... سماع ضحكتها الصاخبه... نهض سريعاً من مكانه وأردف...
_هل تعرف عنوانها.

_أنظر أنا اعلم....
قاطعه توماس وهو يقول...
_اعطني العنوان

_لا اظن انها تتذكرك

_لا شأن لك، اعطني العنوان

_اههه، في.......
خرج توماس سريعاً من المنزل... ركب سيارته منطلقاً للعنوان الذي أعطاه إياه جون... نزل من سيارته... وقف امام الباب وطرقه....
.....................................
فتحت فيوليت الباب...نظرت للشخص الواقف أمامها...شخص ذو بُنيه قويه وضخم...وطويل جداً...كان ذو بشره حنطيه ... يمتلك عينان سوداء... ذو شعرٍ بني... كان وسيماً بعض الشيء...
قاطع تفكيرها اندفاع ذلك الشخص لها محتضناً اياها بقوه... جحظت أعين فيوليت... واردفت....
_ما الذي تفعله..
حاولت دفعه بقوه لكنها لم تستطع... شتمته بصوتٍ مرتفع وهي تنادي نارا... خرجت نارا من غرفتها... صدمها ذلك المنظر... واول ما جاء في بالها فيوليت مرتبطه....
_هل لديك حبيب، مهلاً لما لا اعلمُ انا بذلك.

_انه ليس حبيبي انا لا أعرفه.
مشت نارا نحو توماس... وضعت يداها على ذراعيه في محاوله فاشله لابعاده... ابتعد توماس بعد دقائق... مُكوباً وجهها بين يديه... نظر لها بدهشه... ثم انزل وجهه لها قليلاً مقبلاً شفتيها...
شهقت نارا وهي تضع يداها حول عينيها... وتصرخ...
_لاتلوث عيناااي.
دخلت الغرفه سريعاً مغلقه الباب... تاركه توماس فيوليت بمفردهما... أبتعد توماس بعد دقائق... وأردف...
_لقد اشتقتُ لكِ بشده.
وخرج... نظرت فيوليت لظهره بصدمه... ظلت على حالتها تلك... حتى انتبهت انه خرج... صرخت بأعلى صوتها وهي تخرج من البيت محاوله اللحاق به...
رأته يركب سيارته محركاً اياها...صرخت فيوليت ورأه...
_أيها اللعين، توقفف.
تجاهلها توماس وحرك سيارته... دخلت فيوليت بسرعه للمنزل... امسكت هاتفها... وارتدت سترتها وخرجت... وصلت لمركز الشرطه مقدمه شكوى على الشخص الذي اتى منزلها... سألها الشرطي...
_هل تعرفينه.

_لا، لا أعرفه، انها المرةُ الأولى التي اراهُ بها، كما لم ارهُ يتجول في الحي من قبل.

_اعطني مواصفاته.
وصفت له فيوليت مارأته، واخبرته عن التحرش الذي فعله... خرجت من مركز الشرطه متجهه للمنزل...
استيقظت صباح اليوم التالي...خرجت من منزلها لترى الشرطي الذي أعطته افادتها بالأمس... اردف الشرطي....
_أعتذر ولكن لا اظن انه سنتمكن من حل قضيتك لايوجد كاميرات مراقبه في المكان لكن إذا وضعتي كاميرة مراقبة، يمكننا الامساك به.

_اههه، حسناً شكراً لك.
اكملت طريقها للطريق العام...لتركب تكسي متجهه للعمل...دخلت بعد نصف ساعة للمشفى... اتجهت إلى غرفة الممرضات مرتديه ملابس عملها... دخلت عليها نارا واردفت...
_الطبيب مارك يريدنا.
_حسناً، قادمه.
ذهب كلا من فيوليت ونارا إلى الطبيب... طرقا الباب ليسمح لهما الطبيب بالدخول... اردف الطبيب...
_سيتم ارسالكما غداً مع مجموعه من الممرضين إلى الشركة لتلقيح الموظفين هناك.
أردفت فيوليت...
_شركة من؟؟
_صاحب المستشفى، يقوم كل سنه بطلب بعض الممرضين لتلقيح الموظفين في الشركه.
..............................
كان توماس يمسك بيد جون وهو يلويها...صرخ جون بصوت مرتفع...اردف توماس ببرود...
_هل انت متأكد انك لم تكن تعرف.

_اقسم اني لم أكن اعرف، لقد عرفت بالأمس فقط واتيت فوراً لاخبارك.

_لقد قلت انك تعرف تلك الفتاة من ثلاثة أشهر، ألم تقابلها ولو لمره.

_اههه، لقد أخبرتك ألف مرة أنني كنت اعرف ان اسم صديقتها فيوليت، يوجد اكثر من مليون فتاة في العالم باسم فيوليت، كيف أعرف انها نفسها صديقتك.

_انها ليست صديقتي بل حبيبتي، وزوجتي المستقبليه.

_حسناً زوجتك المستقبليه هل يمكنك تركي الآن.
ترك توماس يد جون وأردف...
_لقد علمت انها تعمل في المشفى الخاص بي، سيأتي غداً طاقم التلقيح.
_بالطبع هي من ضمنهم، هل فعلت أخيراً في صديقك الوفي وارسلت نارا معهم ام لا؟؟
_لم أفعلها لأجلك.
ارسل جون قلوباً لتوماس وأردف دراميه هو يخرج...
_انت رائع ياصديقي.
_أعلم هذا.
خرج جون تاركاً خلفه توماس يبتسم بخفوت... سيخبرها غداً عندما تأتي من هو... بالتأكيد هي مشتاقةٌ له... سترتمي غداً في احضانه... وتخبره كم هي مشتاقةً له... تنهد بحالميه...واكمل عمله مبتسماً بتوسع...وكل ثانيتين يضحك بخفوت متوقعاً ردة فعلها عندما يخبرها من هو... كانت السكرتيره تنظر له بصدمه من فتحة الباب... فقد خرج جون دون أن يقفل الباب ذاهباً لشراء ملابس جديده من أجل الغد... هي تعمل هنا منذ خمسة سنوات... وطوال فترة عملها لم تراه يبتسم حتى... والآن هو يضحك........

The promiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن