chapter four

6 1 0
                                    

أردف توماس مبتسماً بثقه...
_إذاً متى الزواج
_ها، مالذي تعنيه، زواج مَن؟؟
توتر توماس عندما سمع نبرة الاستنكار في صوتها...
أردف توماس...
_زفافي انا وانتِ

_توماس هل انت جاد؟؟!!!
توتر توماس بشده... ضحك بتصنع بصوتٍ عالي... وأردف....
_انها مزحه، لقد كنت امزح
وعاد للضحك لكي لايحرج نفسه... ضحت فيوليت هي الأخرى بتصنع... ثم أردفت وهي تقف....
_لقد تأخر الوقت، عليَ الذهاب.
وقف توماس سريعاً خشيةً ان يكون قد اغضبها... وأردف...
_فيوليت هل انتي غاضبه، انا حقاً أعتذر، لم أقصد ذلك.
ابتسمت فيوليت بتصنع واردفت...
_لابأس، لكن ارجو ان لاتفعلها مجدداً.
اومأ توماس برأسه وأردف...
_إذا هل يمكنني اصطحابك للمنزل.
_لن اقول لا لتوصيله مجانيه.
خرج كلاً من توماس وفيوليت من المطعم... اوصل توماس فيوليت عند بيتها... اردف توماس وهو ينظر لفيوليت...
_هل يمكنك اعطائي رقم هاتفك.
أعطته فيوليت رقم هاتفها... نزلت من السياره لترى كارلي عند باب المنزل... كان توماس يتحرك ولكنه لمح شخص وهو يتكلم مع فيوليت... إنه منتصف الليل ما الذي يفعله هنا... نزل من السياره متجهاً... ناحية فيوليت... مردفاً ببرود وهو يوجه نظرات حارقه لكارلي...
_هل هناك مشكله، هل يزعجكِ.
_لا انه صديقي كارلي.
أردف كارلي مبتسماً...
_اهلاً
أردف توماس ببرود وهو مستعدٌ لضربه...
_توماس، صديقها المقرب منذ الطفوله.

_تشرفت بمعرفتك،توماس
_انا لم أفعل.
نظرت له فيوليت بصدمه من رده... أردفت متصنعه الضحك...
_هههه، إنه يحب المزاح قليلاً
أردف كارلي باستغراب من نظرات وجواب توماس..
_على العموم أتيت، لاعطيك الملف الذي طلبتهِ مني.
واعطاها الملف... أخذته فيوليت وهي تشكره ودعته... بمجرد ذهاب كارلي نظرت توماس الذي ينظر لظهره بغضب وبرود...اردفت باستنكار..
_جدياً ما مشكلتك.
_إلى اللقاء اراكِ غداً.
_أين غداً،لم أفهم.
تجاهلها توماس وركب سيارته وذهب...
...................................
  Thomas's pov
اااااه... كيف تسألني ألم تلاحظ نظراته... حسناً لنقل لم تلاحظها... كيف لها ان تنسى وعدنا... بل لم تنسى ذلك فحسب بل نستنى انا ايضاً... ألم تكن تخاف من الناس... والآن لديها صديقان... يل وتعطيهما جل اهتمامها... أين موضعي في حياتها... بمجرد أن تتذكر وعدنا... تعطيني كل اهتمامها... هذا ماسيحدث... لن ارضى بأقل من ذلك... أنني زوجها المستقبلي... وانظر كيف تعامل ذلك الطفيلي... انه يحاول سرقة مكاني... ياله من مثير للشفقه... لايعلم بأنها متيمه بي... يجب أن أذهب إلى متجر المجوهرات لشراء خاتم الزفاف... هل اشتريه كبير ام صغير... أشتري كليهما... واعطيها إياه... هل مازلت تحب الأشياء البسيطه... لكن لازالت لطيفه كما هيَ...
  .............................  
    End thomas's pov
كان يجلس في غرفة المعيشه الكبيره الموجوده في بيته... يضحك بصوت مرتفع عندما يتذكر بعض الذكريات له ولفيوليت... ويتذمر بلطف حالما يتذكر كارلي... انها المره الثانيه التي يصدم بها عامليّ منزله... لم يروا رئيس عملهم بهذا اللطف من قبل... فجأه حمل توماس الهاتف... وهي يتكلم مع فيوليت متصنع الألم...
_فيوليت، لا أعلم ما الذي حدث لي انا متعب بشده.

_ما الأمر هل انت بخير.

_لا لست بخير ان معدتي تؤلمني بشده، هل يمكنك المجيئ.

_حسناً، ارسل لي موقعك، سأتي بسرعه، حسناً لاتقلق لن اتأخر.
أنهى مكالمته مع فيوليت بعد أن أرسل لها موقع منزله... نادى على رئيسة العاملين... وأردف..
_بسرعه فلتذهبوا لمنازلكم اخبري الحرس بذلك ايضاً.
اومأت رئيسة العاملين برأسها... وخرج الحرس والعاملين في اجازه مفاجأة من رئيس عملهم... انبطح توماس على الاريكه وهو ينتظر فيوليت... بمجرد أن رأها تدخل من الباب... مثلَ المرض... ونادى بصوت يتصنع التعب فيه...
_فيو، انا هنا.
أخذته فيوليت غرفته... بعد أن سألته عن مكانها... أخرجت ملابس منزليه له واعطته ليرتديها... وخرجت لتجلب علبة الاسعافات الأولية بعد أن أخبرها توماس بمكانها... انتهى توماس من ارتداء ملابسه... اتت فيوليت... بعلبة الاسعافات... واعطته له... اردف توماس يمثل التعب...
_انا أعتذر لاني ناديتك بمنتصف الليل،ولكن لم أرى الا رقم هاتفك، واتصلت بك.
_اصمت أيها الأحمق بالطبع ستخبرني، أولستُ صديقتك.
_بالطبع أنتِ كذلك، انا متعب قليلاً أود النوم.
نهضت فيوليت من طرف السرير وغطته بالغطاء الخاص به... كانت ستذهب ولكن توماس تمسك بها مخبراً اياها بأنه لا أحد في المنزل الا هو... ويخاف بأن يحدث شيئاً له... قبلت فيوليت البقاء في منزله... ولكنها لم تنم... او حاولت أن لا تنام... نظر لها توماس وجدها نائمه حملها ووضعها على الاريكه الموجوده في غرفته... وذهب هو سريره امام الاريكه وظلَ يتأملها إلى أن غفى...
استيقظ الصباح التالي وجدها نائمه... فذهب لدورة المياه... خرج بعد فتره متجهاً للمطبخ...ناوياً ان يعد الفطور لها... سيعد لها البيض الذي تحبه... اكمل الفطور ووضعه على طاولة الطعام... ذهب للغرفه لإيقاظ فيوليت... هزها من كتفِها... مردفاً...
_فيو، استيقظي انها السابعه صباحاً، لقد اعددت لكِ الفطور ايضاً.
فتحت فيوليت عيناها وهي شبه واعيه... واردفت...
_مايك...
_ماذا من هو مايك........

The promiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن