chapter sixteen

2 1 0
                                    

Seven years later...

كانت نارا تنظر إلى نفسها بالمرآه بسعاده... لاتصدق بأنها على وشك الزواج من أكثر شخص كانت تكرهه في الماضي... دخل مايكل لغرفة العروس وأردف وهو ينظر لها منبهراً...
_تبدين رائعه صغيرتي...
ضحكت نارا بسعاده... اقترب مايكل منها مقبلاً جبينها ثم أردف...
_حان وقت الدخوليه عزيزتي...
امسك مايكل من يدها وخرج من الغرفه... دخل لقاعة الزفاف ومشيا معاً إلى منصه الزفاف... حيث يقف جون مع القسيس... ما ان دخلت نارا كان جون ينظر لها بأنبهار... يشعر بأنه غي قادر على التنفس... هو فعلياً على وشك الزواج من حبيبته... هل يحلم... وصلا مايكل ونارا إلى جون... امسك مايكل يد جون ووضع يد نارا فيها ونبس بتهديد...
_سأقول لك كما قلت لصديقك، إذا احزنتها، ستجدني احفر قبرك..
اومأ جون له وهو يبلع ريقه... ماباله هو وابنته... امسك جون يد نارا بأحكام واتجه بها نحو القسيس الذي نبس...
_انتي نارا كلارك هل تقبلين بـ جون دريسكول زوجاً لكِ في السراء والضراء في المرض والصحه...
نبست نارا بسعاده وهي تنظر إلى جون وتمسك بيديه...
_نعم أقبل...
أردف القسيس مبتسماً...
_انت جون دريسكول هل تقبل بـ نارا كلارك زوجةً لك في السراء والضراء في المرض والصحه....
نبس جون بسعاده وحماس...
_نعم أقبل...
أردف القسيس...
_بالسلطه الممنوحه لي من البلديه أعلنكما زوحاً وزوجه، يمكنك تقبيل العروس...
كوب جون وجه نارا بيديه... واخذ يقبلها...
أبتعد عنها بعد فتره وهو مازال يكوب وجهها بيديه كان يتأملها بسعاده... نبست نارا بأبتسامه وهو تنظر أنحاء وجهه...
_من أين لك بهذه الوسامه...
ضحك جون بصوت مرتفع بسعاده... حبيبته.. عفواً أقصد زوجته تخبره بأنه وسيم بالطبع هو سعيد... يشعر وكأنه في النعيم حالياً...
كان الحضور يصفق لهم بسعاده... بينما على احد الكراسي كان كلاً من توماس وفيوليت جالسان... نظرت فيوليت توماس المشغول بتقبيل أصابع يدها ليس وكأنه في زفاف صديقه الوحيد ونبست بتذمر...
_هل يمكنكما تركي...
أنتبه توماس لكلامها ونبس...
_يمكنكما؟؟؟
نظر توماس للطفل ذو الخمس سنوات الجالس بجانب فيوليت وهمس له  بحقد...
_روك اخبرني كم مره أخبرتك ان لاتقترب من فيوليت، هل تود ان اقتلك ام ماذا...
همس له روك بذات الحقد...
_أنها والدتي...
أردف توماس بغضب...
_انها زوجتي قبل أن تكون والدتك، اقسم ان لم تبتعد لن أجلب لك اللعبه التي تريدها...
نظر روك لوالده بخبث ورفع حاجبه مبتسماً بسخريه... وبثواني تحولت معالم وجهه واخذ يبكي وهو يردف...
_امي ان والدي أخبرني بأنه سيقتلني، انا خائف امي...
نظر له توماس بأستنكار... بينما فيوليت أردفت بغضب وهي تنظر لـ توماس...
_هل أخبرته بذلك مجدداً توماس...
أردف توماس بدفاع عن نفسه...
_عزيزتي انه يكذب انه ليس خائف، لقد بكي متعمداً...
نظرت له فيوليت بغضب وسحبت يدها من يده... احتضنت روك الذي كان ينظر لـ توماس مبتسماً بخبث وأخرج لسانه ليغيضه...
نبس توماس لفيوليت...
_ارأيتي لقد اخرج لسانه، إنه يكذب...
نبست فيوليت..
_توماس هذا يكفي، اقسم انك لن تدخل الغرفه اليوم ستنام على الأريكه...
نظر توماس لـ روك بحقد وروك مازال يبتسم له بخبث ويغيضه...
نهضوا من مكانهم بعد فتره واتجهوا نحو نارا وجون... ليباركا لهما... اقترب روك من نارا محتضناً إياها مردفاً بسعاده...
_خالتي ناراا...
احتضنت نارا هي الأخرى مردفه بسعاده...
_عزيزيي روكيي...
أبتعد الطفل عنها ونبس مثلاً البراءة وداخله يصرخ خبث...
_خالتي هل انتي متأكده من أنك تحبين جون، إنه لايستحقكِ...
نظر له جون بأشمئزاز... بينما توماس مازال ينظر له بحقد... ضحكت كلاً من نارا وفيوليت... واردفت نارا... _نعم عزيزي انه حقاً لطيف، ثم لاداعي للقلق، انت هنا اذا احزنني يمكنك قتله...
اومأ لها روك بلطف... نبست فيوليت وهي تحتضن نارا...
_مبارك لكِ عزيزتي...
احتضنتها نارا بقوه مبتسمه...
_شكراً لكِ، فيو خاصتي...
نظر لها توم بأستنكار... فيو خاصتي... لايعلم لما فيوليت تحب روك ونارا... أنهما خبيثان وبشده... هذا كل ما كان يدور في عقل توماس وهو ينظر لـ نارا بقرف... لاحظت الأخرى نظراته لتبتسم بخبث وهي تحتضن فيوليت بشده... اردف توماس ببرود...
_مباركٌ لكما...
ضربته فيوليت بخفه على كتفه وتنظر له بتحذير...
قلب الأخير عيناه وأردف بأبتسامه مزيفه...
_مباركٌ لكما عزيزي وعزيزتي نارا وجون...
أردف جون ببرود...
_حسناً يمكنك الذهاب للمنزل الآن....
نبس توماس بجديه...
_إلى اللقاء...
أردف جون بأتهام...
_ارأيتم لقد أخبرتكم انه لا يحبني، لئيم..
نبست نارا وهي تمسكه من كتفه بأبتسامه...
_جون عزيزي انت من أخبرته بأن يذهب...
نبس جون بصرامه...
_لقد كنت اختبره، ولقد فشل، إنه يكرهني، اخبريني بصديق يذهب للمنزل باكراً في زفاف صديقه المفضل، توماس...
اردف توماس وهو يعبث بشعره...
_حسناً طفلي لاتحزن والدك لن يتركك...
ابعد جون يد توماس ونبس بتذمر...
_انا عريس لايمكنك ان تخريب شعري، لقد قضيت ساعات وانا ارتبه...
نظر له توماس بسخريه وهز رأسه وهو يتحسر عليه...
نبست ماريا وهي تقترب منهم بأبتسامه...
_مبارك لكما...
ابتسم جون بسعاده...
_شكراً لكِ امي...
أردفت نارا بأبتسامه هي الأخرى...
_شكراً لكِ عمتي..
انتهى الزفاف وذهب الضيوف بينما ضلوا هم طوال اليوم  يحتفلون مع بعضهم كعائله واحده...
كان قهقاهتم وضحكاتهم العاليه
هي كُل ما تُسمع...
بالنهايه تمكن توماس من جعل حبيبة طفولته تذكر وعدها له بزواج...
بينما جون وأخيراً بعد عناء طويل استطاع جعل نارا حبه الأول والأخير بالوقوع في حبه...
.........................................
✨✨The end✨✨

The promiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن