Violet's pov
خرجت من المنزل رأيته توماس ينتظرني ... وهو يسند نفسه على السياره... كان يرتدي بدلةً سوداء... كان وسيماً بحق... ابتسمت بوجهه واتجهت إليه ركبنا السياره متجهين لاحد المطاعم... لتناول العشاء... لقد طلب مني الذهاب معه ... اوقف السياره بعد فتره امام المطعم... جلسنا على إحدى الطاولات...وطلبنا الطعام... كان ينظر لي بتركيز شديد وصمت... توترت منه... كنت انظر لكل شيء بأستثنائه...اردفت قاطعه الصمت دون ان انظر له كنت أنظر لكأس القهوه في يدي...
_إذاً كيف حالك..
لم يجبها توماس استمر بالنظر لها... دون تعابير... توترت فيوليت هذه المره بحق... ما مشكلته... هل اكل القط لسانه ام ماذا... لما يتجاهلها...
End Violet's pov...
..........................
هو لم يحب هذا...كره انها لاتنظر له... كان يود وبشده ان تلتقي نظراتهما... يريد ان يرى لمعة عيناها..يود ان تلتقي اعينهما... ويتوقف الزمن عند تلاقي نظراتهما... مستعد لدفع عمره كاملاً ليتوقف الزمن عند هذه اللحظة...
نبس أخيراً... وأردف...
_هل يمكنكِ النظر لي، أود أن أرى لمعة عينيكِ... ...........................................
Thomas's pov...
كنت أنظر للمعة عينيها الخضراء... لشفتيها... لشعرِها الأحمر الطويل... نبستُ دون أن ابعد انظاري عنها...
_هل يمكنكِ النظر لي، أود أن أرى لمعة عينيكِ...
رأيتُ توترها... واهتزازُ نظراتها... رفعت أخيراً انظارها لي واردفت وهي تغير الموضوع...
_كيف انتهى بكِ الأمر بشركه، ألم تكن تود ان تصبح طبيباً...
نبستُ انا محترِماَ رغبتها بعدم الاجابه...
_لقد درستُ الطب بالفعل، ولكن لم أكمله، دخلتُ إدارة الأعمال مع جون، وترأستُ شركة والدي، ثم فتحنا فروعاً أخرى في البلدِ وخارجه.
أردفت مبتسمه بدهشه...
_أصبحت غنياً جداً إذاً، هذا جيد، أتمنى رؤيتك في حالٍ افضل..
نبستُ انا دون وعيٍ مني...
_إذا كنتي في حياتي سأكون في أفضل حال...
احمرت اذناها بشكلٍ غريب... أعني منذ متى وهي تخجل... أردفت انا بأستغراب...
_هل خجلتِ، لقد احمرت اذنيك منذ متى يحدث ذلك...
أنهيت كلامي بضحكه عاليه... حسناً هذا وقح بعض الشيء... ولكن منذ متى وهي تخجل... قاطعت أفكاري وهي ترفع يدها في وجهي وتنبس بحقد...
_لاتدعني اذكرك بنفسك وانت صغير، كنت تخجل فقط لاني امسك بيدك..
أردفت انا بأستنكار...
_مهلا، لقد كان هذا بالماضي، لايجب ان تذكري ماضي أحدهم الشنيع أمامه...
أردفت هي بأنفعال...
_ماذا عنك انت...
نبستُ بسرعه وتبرير...
_نحن بالحاضر..
نبست بغضب...
_إذا لايجب ان تذكر حاضر أحدهم الشنيع أمامه...
انهت جملتها ونهضت وهي تحمل أغراضها... لحقتُ بها ممسكاً بيدها اوقفُها وانا اردف...
_حسناً حسناً، لن اذكر حاضركِ الشنيع أمامك..
خرجنا سوياً من المطعم بعد أن تصرفت
كـ Gentleman... لاثارة اعجابها بعدم جعلها تدفع
الحِساب...
End Thomas's pov
.................................. ......
Writre
اوصل توماس فيوليت إلى المنزل... نزلت من السياره ونزل معها... وقفنا امام البيت... أردفت فيوليت وهي تبتسم له...
_إذاً إلى اللقاء.
ابتسم وهو يضع يده خلف رقبته وأردف...
_إلى اللقاء..
ألتفت توماس ليعود للسياره.... ولكن اوقفته فيوليت مردفه...
_توماس..
ألتفت لها وأردف...
_ما الأمر...
نبست فيولت بتوتر...
_اههه اناا.. دعنا نكرر ذلك مره اخرى...
ابتسم بلطف وأردف...
_حسناً...
أنت تقرأ
The promise
סיפור קצרتوماس قد أحب فيوليت و يبدو ان هذا واضح، لكن هل سترد على مشاعره، مع انها لم تعرف بعد بماذا كانت تتعهد بطفولتها؟ هل كان هذا مجرد الوعد البريئ لرغبة صبي، ام كان كلام جد بين ثنائي اصبحا اصدقاء مدى الحياة!!!!؟؟؟ جون زير النساء المعروف هل سيتمكن من جعل نا...
