chapter one

16 1 0
                                    

في غرفه يطغي عليها اللون الاسود...يتوسد الفراش الواسع توماس تومبسون أشهر رجل أعمال في مدينة نيويورك...أستقامَ من فراشه متجهاً لدورة المياه الموجوده في غرفته...
دخل الشركه بجبروت طاغي...وقف بعض الموظفين لتحيته...تجاهلهم متجهاً لمكتبه...اردف للمساعده الخاصه به وهويكمل طريقه للمكتب
_اخبريني بجدول أعمال اليوم.

_سيدي، لديك موعد عمل في مطعم موور مع شركة غرايفز في الساعه 8:00، وايضاً....
قاطعها رافعاً يده وهو يردف: أجلي الباقي للغد لدي عمل مهم لأقوم به.

قاطع حديثهم جون دريسكول شريك توماس... اردف وهو يجلس على الكرسي امامَ مكتب توماس...

_هل بقهوه رجاءً، ثم ألتفت توماس واكمل:سمعتك تقول لها ان تأجل العمل، هل هي مجدداً، انت تذهب إلى هناك منذ أن عدت من إسبانيا، تعلم انها لن تأتي أليس كذلك؟

أردف توماس ببرود...
_إن لم تذهب من أمامي ساقوم بتحطيم رأسك، انت تعلم انني استطيع فعلها أليس كذلك؟

_تشه.. وحشي.
خرج جون من المكتب متجهاً لمكتبه تاركاً توم بحاله من الغضب البارد يريد أن يخرج غضبه لكن لايعرف كيف...
                  ........................              
تركض وراء الطبيب وهو يملي عليها ما يجب عليها فعله... اردف الطبيب وهو يتعرق
_فيوليت اخبريهم ان يجهزوا غرفة العمليات بسرعه.

_حسناً سيدي.
ذهبت من امامه وهي تسبقه للمصعد...ذهبت هي وبعض المريضين والأطباء الآخرين للمساعده في العمليه...أردف الطبيب وهو يحاول التركيز...
_مشرط
ناولته فيولت المشرط...بعد فتره خرجت فيوليت وهي تركض في الممرات لجلب كيسين من الدم من أجل المريض... عادت بعد فتره بسيطه معطيه الدم للأطباء...لكن فجأة اطلق الجهاز صوت معلناً عن توقف القلب... امر الطبيب فيوليت بأحضار جهاز الصدمات الكهربائيه محاوله منهم لارجاع نبض القلب....
خرجت فيوليت وهي تبكي بقوه... لايمكنها تخيل ذلك... المريض الذي اعتنت به لثلاثة أشهر... قد توفي... كانت تعتبره مثل صديقها... وعدها بأن يبقى على قيد الحياة... كيف له ان يخلف بوعده...
جلست على الأرض وهي منهاره...لايمكنها تخيل ان لاتسمع لضحكاته عندما تلقي عليه إحدى نكتها السخيفه... كانت تعلم انها لاتضحكه وانه كان يضحك فقد لكي لاتغضب..                    ..........................
في نفس الوقت في المستشفي ذاته دخل جون ومعه باقه من ورد الاوركيد... يعلم انه نوعها المفضل... تقدم من مكتب الاستقبال وأردف مبتسماً...
_أين هي.

موظفة الاستقبال...
_اهههه، انت تعلم انها ستتجاهلك، إذاً لما تأتي بأستمرار،تباً ألايمكنني ان احظى بيوم هادئ دون أن أراك.

أردف جون بسخريه...
_لما تشتكين وكأنني أتيت من أجلكْ، كما أنني لم أقل لكِ ان تعملي هنا.

نظرت له موظفة الاستقبال بدهشه من كلامه البجح
...وأردفت من بين اسنانها...
_لم تأتي اليوم.

_لماذا؟؟

أردفت موظفة الاستقبال بخبث...
_قالت إنها ستذهب لموعد.

اردف جون بصراخ...
_ماذا؟ متى؟ أين؟

_لا أعلم.
نظر لها بكره... وخرج من المشفى بأكمله.                ................................
كان الباب يُطرق بقوه شديده... أخرجت رأسها من باب غرفتها تنظر للباب... وصرخت...
_من اللعين الذي يطرق الباب.
اتجهت ناحية الباب لفتحه... فتحت الباب وبمجرد أن رأت من الطارق زفرت انفاسها بملل... وأردفت...
_ماذا تريد؟؟؟

نظر لها جون وهي ترتدي فستاناً أسود اللون يتناسب مع بشرتها البيضاء...ذو فتحة ظهر كبيره رأها عندما ألتفت معطيه له ظهرها...وعاري الكتفين مظهره وحمتها التي تتوسط زندها الأيسر...وشفتيها الحمراء بسبب احمر الشفاه الذي تضعه... وعيناها الرماديه الواسعه بفعل الكحل الأسود الذي وضعته... نظر لها وكأنه اول مره ينظر لفتاة... بالرغم من جمالها العادي... إلا أنه كان ينظر لها بتمعن دون أن يرمش...وكأنه إذا فعلها ستختفي من أمامه... ثم أردف بصراخ بعد ذلك التمعن الطويل متذكراً كلام موظفة الاستقبال...
_ماذا؟؟ موعد؟؟ وبهذا الشكل؟؟
هل تظنين أنني أحمق، لأتركك تذهبين بهذا الشكل، ثم لما لديكِ هذا الفستان من الأساس ومن أين لا أذكر انه كان في خزانتك، مهلاً لاتقولي انك خرجتي اليوم باكراً خصيصاً لشراء هذا الفستان، ومن أجل من، رجل آخر.

نظرت له نارا واردفت بخبث...
_نعم خرجت اليوم باكراً خصيصاً لشراء هذا الفستان، كما أنه باللون الأسود المفضل لديه.

أردف بصراخ...
_ومن هذا الحقير الذي جعلك تخرجين باكراً لشراء هذا الفستان القبيح.

_هل انتهيت؟؟ اخرج الان يجب أن أذهب.

أردف بغضب...
_كما قلت قبل قليل لن ادعك تخرجين للقاء هذا الأحمق.
ذهب ناحية الباب واغلقه بالمفتاح من الداخل... ذهب للشرفه الموجوده في الشقه وألقى المفتاح منها.

صرخت نارا به...
_هل انت مجنون كيف سأخرج الان.

ضحك جون بمرح... وأردف..
_يمكنك اعتباره الموعد الأول لنا في منزلك

هجمت نارا عليه وهي تحاول خنقه... وأردفت بصراخ...
_اقسم أنني سأخذ روحك اليوم.
اخذ جون يضحك بقوه لدرجة انه اختنق... جلست نارا بعد فتره بتعب وقالت بعبس...
_الان سيظن أنني لا أريد لقاءه

_تشه لما انتي مهتمه بمشاعر لتلك الدرجه، اعلم انك قابلته الأمس فقط.
وقفت نارا متجها غرفتها...وأردفت بهيام...
_لكنه كان وسيماً

_لا اظن انه يصل لوسامتي.
بقيَ يتناقشان بصوت مرتفع حول ذلك حتى اوقفهما صوت فتح الباب... اخرجوا رأسهما من باب غرفة المعيشة... ينظران للباب... أردفت نارا..
_اوه انها فيوليت.
نظر جون لفيوليت بصدمه... وأردف...
_هل تعرفينها.........

The promiseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن