.
.
.
.
.
.
.
كانت اخبار الامبراطور تنتشر بسرعة داخل الحريم وحقيقة ان جلالته قد قضى بعض الوقت مع المحظي الجديد امير بوليان قد وصلت بسرعة الى اذان الجميع و اخصهم السيدة الثانية والدة الامير الاول ميكايل المحظية كاترينا.
لم تنم المحظية في تلك الليلة من شدت غضبها حتى احمرت عينيها و ذرفت الدموع، كيف يمكن هي السيدة المفضلة من قبل جلالته كيف يمكن ان يأخذ غيرها هذا المكان.
في اليوم التالي استيقظ ايفان على ضوضاء من خارج الغرفة ، لكن سرعان ما تم اقتحام الغرفة من قبل بعض الخادمات ،
سحب شرشف السرير وغطى جسده العاري.
" من انتم؟، ماذا تريدون مني؟" تحدث بلغته الشماليه الغريبة التي لا يتقنها شخص من البلاط غير كردان و الامبراطور واشخاص معدودين.
اقتربت خادمة عجوز منه سحبته من معصمه و جرته خارج السرير..
" ليس لدينا عبد مهمل في القصر! ان اردت تناول الطعام فيجب عليك العمل ،"
القت بمكنسة امام ايفان الذي لا يزال يحاول تغطية جسده بواسطة الشرشف الخفيف.
" دعيني ،، دعيني ارتدي ثيابي اولاً،،" توسل ايفان بينما يحاول الاشارة نحو الملابس وجسده اخيراً فهمت العجوز وتركت رسغه.
" كن سريعاً،" قالت و خرجت مع الجميع من الغرفة.
ايفان كان متعب ومنهك يشعر بجسده يؤلمه، اصبح وجهه شاحباً وتعكرت تعابيره بينما يحاول ارتداء قطع ثيابه الخفيفة، كان يحاول الاسراع حتى لا تصرخ عليه لذلك اكمل ارتداء ملابسه في اسرع وقت.
حمل المكنسه التي القت بها الخادمة العجوز و خرج ، تبع الخدم البقية نحو مكان بعيد عن جناح اليرقات.
" العبد يجب ان ينظف الحديقة بالكامل والا فلن يأكل اليوم،"
حدق نحو الحديقة الضخمة التي اشارت لها الخادمة العجوز ، كانت شاسعة للغاية و هناك العديد من الورق المتساقط كيف سينظفها بمفرده من المستحيل ان يفعلها بمفرده .
" لكن انها كبيرة حقاً،" اشار بيده في محاولة لوصف كبر مساحة الحديقة .
" هل تظن انك تعيش في قصر والديك هيا اعمل والا ضربتك،" صرخت العجوز بقسوة و حركت يدها لتسحب شعر ايفان الذي اغمض عينيه و غطى راسه بخوف.
أنت تقرأ
My love / حبي
Tiểu thuyết Lịch sửوالآن أستطيع أن أتنفس أخيرًا , بعد أن أراك بلا حياة ، لقد اختنقت طوال هذه السنوات بينما كنت انت تعيش حياتك على أكمل وجه ولكن اليوم تنتهي، هنا أنا وأنت فقط.
