.
.
.
.
.
.
.اشرقت شمس الصباح.
كان الجو لطيف اليوم بشمس منيرة و مشرقة للغاية و الوجود في الغابة قد فاقم جمالها ، لا تزال رائحة الدخان تجوب المكان فقد اشعل الخدم المدفئة في الخيمة خاصة الامبراطور للتو..
زقزت العصافير بصخب ، كان الوقت مبكر للغاية لكن انشغلت خيمة لويس بسبب مرض محظي الامبراطور الغامض.راقب لويس الطبيب الملكي الذي يفحص ايفان ، لقد مر عشر دقائق منذ استيقظ لويس ووجد ايفان مغمى عليه على الارض بشكل مفاجئ بينما انفه ينزف الدم .
كان التوتر واضح على وجه لويس الذي يحضن ايفان و يعانقه داخل حضنه .بعد لحظات مسح الطبيب يديه وقال ،" يبدوا ان السيد ايفان قد اكثر من شرب الكحول مما دفع جسده الى الانهيار هكذا ، قد يكون الضغط النفسي و الجسدي سبباً ايضاً يا جلالتك، لا داعي للقلق جلالتك هو بخير،"
حدق الطبيب نحو الامبراطور الذي توتر قليلاً على صحة ايفان لكنه تدارك موقفه و استقام." ماذا بعد،" قال لويس و نهض عن السرير و غطى ايفان بعناية.
" سأخبر الخدم بنقع هذا الدواء من اجله و ليشربه مرتين في اليوم ، كما يجب ان يأخذ حمام دافئ لخفض حرارته قليلاً و ليستريح في الخارج الجو جميل اليوم ، و انصح بالراحة المطلقة و عدم التشتت الذهني ، بأختصار ياجلالتك يجب ان يرتاح في كل ناحية ولا يتعب أعصابه ،"
انحنا الطبيب ثم جمع حقيبته و غادر .لويس وقف بمفرده وسط الغرفة يحدق نحو ايفان النائم على سريره وسط الشرشف القرمزي ، كان ذابل للغاية ، يرتفع صدره و يهبط ببطئ دلالة على ضعف تنفسه.
" جهزوا ماء دافئ،، "
تقدم نحوه و ابعد الغطاء ليحمله نحو الحوض الموجود في الخيمة الملحقة ، كان الخدم قد جهزوا الماء منذ زمن ليستحم جلالته عندما يستيقظ من اجل التدريب عند الفجر لذلك لم يتأخروا في سكبه داخل الحوض .
خلع الخدم ملابس الامبراطور و لمسوا ايفان لخلع ملابسه لكن سحبه لويس وابعد ايديهم عنه.
" غادروا،"
قال و تقدم نحو الكرسي ليضع ايفان ويخلع ملابسه.
أنت تقرأ
My love / حبي
Ficção Históricaوالآن أستطيع أن أتنفس أخيرًا , بعد أن أراك بلا حياة ، لقد اختنقت طوال هذه السنوات بينما كنت انت تعيش حياتك على أكمل وجه ولكن اليوم تنتهي، هنا أنا وأنت فقط.