.
.
.
.
.
.لم تكن صاحبة الصوت المألوف غير السيدة الثانية كاتليا .
نهضت السيدتان لورين و كاثرين و انحنتا بخفة كما فعل ايفان ، ثم عادوا للجلوس ولم يقبل ايفان جلالته." جلالتك لماذا لم تدعوني الى نزهة الشاي التي تقيمها ،اشعر بالحزن لتجاهلي هكذا ،" قالت و اتجهت لتجلس على ساقي لويس الذي لم يمانع هذا لعدم وجود كراسي اخرى حول الطاولة.
" لست انا من اقامها، انا اتطفل على سيداتي ،" ضحك لويس و حضن كاتليا خائف عليها ان تنزلق عن ساقيه وتسقط.
" لا جلالتك انت مرحب بك في اي وقت ،" قالت لورين ، من نبرة صوتها كان واضح انها تكره كاتليا كثيراً.
" شكراً لك حبيبتي ،"
كانت الابتسامة لا تفارق وجه لويس ، مزاجه جيد اليوم و وجوده حول سيداته يجعله افضل حال ." جلالتك انا هنا بخصوص امر مهم ،" تحدثت كاتليا و لا تزال تعانق لويس من رقبته.
" لا اريد التحدث عن زواج ميليس مرة اخرى ، اخبريها ان والدها لا يعجبه هذا ، زواجها لم ولن يحدث في هذا السن، لا تزال صغيرة للغاية ،"
كان يحافظ على صوته اللطيف بينما يتحسس ظهر و راس كاتليا من خلف فستانها الحريري الازرق." حاضر جلالتك، "
صمتت و تخلت عن الامر عند رؤية عيني لويس تتأرجح في الغضب، كانت تعرف متى تحادثه ومتى تصمت وتبرد اعصاب زوجها.
حركت انظارها على الاخرين لترى الصندوق امام ايفان." هل هذه مجوهرات الاحتفال خاصتك؟،" سألت كاتليا .
" اجل لقد اهداها له جلالته للتو،" قاطعت لورين ايفان قبل ان ينطق ، كانت سعيدة لكون كاتليا تشعر بالغيرة من الفتى.
" اوه هل يمكنني رؤيتها ،؟" لم توجه كلامها الى ايفان بل كانت تسأل لويس نفسه والذي اومئ براسه بغير اهتمام و رفع كوب الشاي خاصته ليشرب منه.
حمل الخادم الصندوق من امام ايفان ووضعه مقابل كاتليا التي فتحته بسرعة ، تغيرت تعابير وجهها و انزعجت ، لقد اهداها جلالته التوباز الاحمر وليس الياقوت ، ما هذا التغير المفاجئ.
أنت تقرأ
My love / حبي
Fiction Historiqueوالآن أستطيع أن أتنفس أخيرًا , بعد أن أراك بلا حياة ، لقد اختنقت طوال هذه السنوات بينما كنت انت تعيش حياتك على أكمل وجه ولكن اليوم تنتهي، هنا أنا وأنت فقط.