Ch15

577 55 49
                                    

.
.
.
.
.
.

لم تكن صاحبة الصوت المألوف غير السيدة الثانية كاتليا .
نهضت السيدتان لورين و كاثرين و انحنتا بخفة كما فعل ايفان ، ثم عادوا للجلوس ولم يقبل ايفان جلالته.

" جلالتك لماذا لم تدعوني الى نزهة الشاي التي تقيمها ،اشعر بالحزن لتجاهلي هكذا ،" قالت و اتجهت لتجلس على ساقي لويس الذي لم يمانع هذا لعدم وجود كراسي اخرى حول الطاولة.

" لست انا من اقامها، انا اتطفل على سيداتي ،" ضحك لويس و حضن كاتليا خائف عليها ان تنزلق عن ساقيه وتسقط.

" لا جلالتك انت مرحب بك في اي وقت ،" قالت لورين ، من نبرة صوتها كان واضح انها تكره كاتليا كثيراً.

" شكراً لك حبيبتي ،"
كانت الابتسامة لا تفارق وجه لويس ، مزاجه جيد اليوم و وجوده حول سيداته يجعله افضل حال .

" جلالتك انا هنا بخصوص امر مهم ،" تحدثت كاتليا و لا تزال تعانق لويس من رقبته.

" لا اريد التحدث عن زواج ميليس مرة اخرى ، اخبريها ان والدها لا يعجبه هذا ، زواجها لم ولن يحدث في هذا السن، لا تزال صغيرة للغاية ،"
كان يحافظ على صوته اللطيف بينما يتحسس ظهر و راس كاتليا من خلف فستانها الحريري الازرق.

" حاضر جلالتك، "
صمتت و تخلت عن الامر عند رؤية عيني لويس تتأرجح في الغضب، كانت تعرف متى تحادثه ومتى تصمت وتبرد اعصاب زوجها.
حركت انظارها على الاخرين لترى الصندوق امام ايفان.

" هل هذه مجوهرات الاحتفال خاصتك؟،" سألت كاتليا .

" اجل لقد اهداها له جلالته للتو،" قاطعت لورين ايفان قبل ان ينطق ، كانت سعيدة لكون كاتليا تشعر بالغيرة من الفتى.

" اوه هل يمكنني رؤيتها ،؟" لم توجه كلامها الى ايفان بل كانت تسأل لويس نفسه والذي اومئ براسه بغير اهتمام و رفع كوب الشاي خاصته ليشرب منه.
حمل الخادم الصندوق من امام ايفان ووضعه مقابل كاتليا التي فتحته بسرعة ، تغيرت تعابير وجهها و انزعجت ، لقد اهداها جلالته التوباز الاحمر وليس الياقوت ، ما هذا التغير المفاجئ.

My love / حبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن