Ch17

669 60 85
                                    

.
.
.
.
.
.

استقر القمر في وسط السماء و أضاء ما حوله. كانت الغيوم قد تفرقت منذ وقت قليل ، لم يسمع في الحديقة غير صوت الطيور و حفيف الأشجار وبعض الحشرات الصغيرة .

كان السكون الذي في الخارج ينافي ما يحدث في الداخل، حيث صوت الصراخ العالي الذي يحدث بين ايفان و كاتليا يكاد يخترق الجدار .

تمشى لويس في الممر كان قد احضر صندوق مجوهرات و قنينة نبيذ وبعض المقبلات للسهر مع ايفان و مواساته على ما حدث.
لكن عندما وصل وجد الخدم متجمعين عند الباب يستمعون بتوتر الى ما يحدث في الداخل.
" ماذا يحدث؟،" قال لويس .

" جلالتك ، السيدة الثانية حضرت لترى ايفان لكن السيد ايفان بدأ في الصراخ عليها ، لا اعلم ماذا يحدث بعد لم تسمح السيدة ان نفتح الباب."

تقدم الامبراطور نحو الباب وفتحه بخفة لكنه دفعه بسرعة عندما راى ايفان يحمل السكين.

" ما اللعنة التي تظن نفسك تفعلها!!،" سحب ذراعه بقوة و قبضها بعنف حتى اسقط ايفان السكين من يده.

" جلالتك،، " صرخت كاتليا عندما رات لويس ، " لا عرف ما به كنت اريد زيارته و الاطمئنان عليه لكن هو بدأ في الصراخ بغضب والان حاول طعني،" انزلقت دموعها على وجنتيها وعانقت خادمتها بخوف ، كان جسدها يرتعش ولم تعد ساقيها قادرة على حملها .

" اتركني ، اترك يدي ،" صرخ ايفان بألم ، كان رسغه يؤلمه من قبضة لويس عليه ، سقط على ركبتيه من الالم ،

" جلالتك انت تؤلمه توقف ارجوك،،" قالت كاتليا بصوت باكي ، تنظر الى ايفان الذي يرتجف من الألم.

" عاهرة قذرة سأقتلك حقاً!!،" صرخ بها ايفان عندما تحدثت ، لم يفهم ما قالته لكن مجرد سماع صوتها المزعج كان يثير غضبه.

" اللعنة عليك سأقت،،،" لم يكمل ايفان ما كان يقوله ، انقطع تنفسه من الصفعة التي حطت على وجهه، تهاوى جسده وسقط على ركبتيه .
لقد صفعه لويس على وجهه بقوة لدرجة ان خده قد نزف الدم.

" غادري ،" قال لويس موجه كلامه الى الاخرى التي تبكي بغير توقف.
" عودي الى جناحك،" صرخ بها بغضب ، كان صوته العالي يخترق ارجاء القصر يجعل الجميع يجفل و يرتعب من غضب الامبراطور.

My love / حبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن