Ch16

557 56 67
                                    

.
.
.
.
.
.
اذا عندي اخطاء املائية نبهوني عليها❤️

" لقد تعرضت لمحاولة اغتيال !،" قالت صوفيا بينما انشغلت يديها في فحص ملابس ايفان و رقبته و مسح العرق عن وجهه.

" لحسن الحظ وصلت في الوقت المناسب وهرب ،"

تابع ايفان شفتيها التي تتحدث ، كان غارق في الخوف هذه مرته الاولى في خوض تجربة كهذه ، كاد يموت للتو ، لو لم تحضر صوفيا لتغيير الشموع لمات حقاً ، ارتجف جسده وتذكر ما اخبره به ميكايل قبل ان يدخل القصر .
غرفة جلالته أكثر مكان امن في القصر ابقى بجانبه ان اردت العيش.

حدق ايفان بذهول نحو غرفته ، كانت في فوضى عارمة حتى صندوق المجوهرات مكسور و اختفت جميع القطع منه ، بسرعة نظر نحو الصندوق الذي اهداه له لويس اليوم ، كان الاخر فارغ و مرمي على الجانب .

انزلقت دموع ايفان و بكى بشهقات عاليه.

في تلك الليلة لم ينم ايفان حتى الصباح ، كان خائف و مرتعب للغاية و رفض ان تبتعد صوفيا عنه ، اما لويس فقد قضى الليل الى جانب كاتليا ولم تصله الاخبار عن محاولة الاغتيال او منعها شخص من الوصول له.


فتح ايفان عينيه التي لم تغلق سوى لنصف ساعة ، كانت جفونه حمراء و متعبة ، وجهه شاحب و مرتعب ، لا يزال حادث الليل مؤثر عليه .
كان على شفى حافة من الموت .

نهض بصعوبة و دخل الحمام ليستحم ، كانت صوفيا معه طوال الوقت حتى خرج ، بغير طاقة جلس على الكرسي امام المراءة و ترك صوفيا تمشط شعره و ترتبه على شكل ضفيرة طويلة ، زينتها له ببعض الحلي الصغيرة التي لم يسرقها المغتال.

حدق ايفان نحو وجهه و اثر الحبل الاحمر على رقبته ، من منظره بدى مؤلم و مريع للغاية.

" هل تود تناول الفطور في الحديقة؟،" قالت صوفيا و نبهته انه غير مدعوا الى طاولة الامبراطور اليوم .

" سأكل في غرفتي ، " اجاب ايفان و نهض ، كانت عينيه مائية وقد يبكي ان كلمه شخص.
نظر من النافذة نحو اشجار التفاح اسفل الجناح ، كالعادة كانت السيدتان لورين و كاثرين يتناولان الفطور سوياً وعلى وجوههن الجميلة ابتسامة عذبة .
" انظري لهن،،" قال ايفان بصوت متعب وباكي.
" هل يا ترى مررن بما مررت به ؟ هل حدث لهن ما حدث لي ؟،" تسأل لكن صوفيا لم تجب عليه ، تقدمت و اغلقت النافذة قائلة الجو يزداد برودة.

My love / حبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن