.
.
.
.
.
.
.
صباح اليوم التالي استيقظ ايفان برعب بسبب كابوس ، حالما صحى على واقعه رفع الغطاء ونظر نحو جسده كعادة جديدة قد اكتسبها خلال هذه الايام ، كان لا يزال يحتفظ بثوبه الازرق الذي أرسله ميكايل ليلة البارحة عليه،.
" لا تقلق لم اغتصبك بعد لا تزال أعذر ."
تحدث ميكايل بسخرية ، كان يجلس على كرسي في الزاوية و يكتب شيء ما داخل دفتر يومياته.
" انهض و ارتدي ملابسك ،"
قال بهدوء لكن ايفان نظر بحيرة ،
" نحن متأخرون كان يجب ان نغادر من الخامسة لكن تركتك تنام لبعض الوقت،"
اشار بواسطة قلمه المعدني نحو الملابس الموضوعة على الطاولة.
" اين ايف؟" سأل ايفان و نهض من جانب السرير الاخر ، بحث بعينيه عن ايف في الغرفة الواسع لكن لا يوجد اثر له.
" احضره لي ."
خطى ايفان خطوات قليلة كان قلبه يؤلمه لفكرة ضربت في رأسه ، بحث في الارجاء و نادا بأسم ايف.
" اين ايف !! ،" هددت دموعه بالهطول لكن ميكايل لم يهتم كثيراً واستمر بالعمل داخل دفتره.
حاول ايفان الخروج لكن تم ايقافه من قبل ماركوس الواقف امام الباب عندها عاد الى صاحب السمو ، جلس عند ساقيه وترجى.
" ارجوك يا صاحب السمو اين ايف ماذا فعلت به هو مجرد فتى صغير ، اعذر وقاحة لسانه قد يكون سليط لكنه فتى صغير." سقطت الدموع من عينيه بغزارة لكن ميكايل الامير البارد لايزال لم يبدي اهتمام..
" هل تعرف كم نحن متأخرون بسببك،،" قال و نهض من كرسيه ، سبق وتم تحضير الملابس وزوج أحذية جديد على الطاولة بجانب السرير ، سحب ميكايل الملابس و جلس على السرير ثم ربت بجانبه يستدعي ايفان.
حدق ايفان بخوف ، ماذا يريد ان يفعل!
" اريد ايف!؟؟،انا اريد ايفي ." ارتجف صوته وبحث عن السكين التي سلمها فه ايف ليلة البارحة لكنها لم تكن معه فقد اخذها ماركوس ،
تراجع الى الخلف ينوي الهرب حتى سمع ميكايل يقول.
" تعال ،،"
ارتجف ايفان اكثر وابتعد لكن صاحب السمو نهض وسحبه ، حشره ضد الحائط و قيد يديه خلف ظهره.
" لقد نمت على سريري هذا ، في الليل انا نمت بجانبك و لمست جسدك كما اشاء ، عانقتك وانت ترتجف و تتوسل ان احضنك اقوى. ، كنت تهذي بكلمات مثل اخي العزيز عانقني ، اشتقت لك.. يا ترى كيف هي علاقتك بشقيقك حتى تطلب عناقه؟،"
أنت تقرأ
My love / حبي
Ficción históricaوالآن أستطيع أن أتنفس أخيرًا , بعد أن أراك بلا حياة ، لقد اختنقت طوال هذه السنوات بينما كنت انت تعيش حياتك على أكمل وجه ولكن اليوم تنتهي، هنا أنا وأنت فقط.
