أنت لست البطل هنا، إن لم تكن مستعدا بعد لتتقبل أن العالم ليس مكانا لشخص واحد بمنظور واحد فأغلق الكتاب رجاء.
عزيزي القارئ ارجوك لا تحتسي القهوة اثناء قرأتك روايتي فأوراقي مريرة بما فيه الكفاية
لاتبحث عن البطل فالأحداث مكتوبة بدمه...........
ولا تبحث
عن البهجة فقد غرقت بينما تلوح بيدها لشخص اعمى....... ولاتبحث عن طريق للهرب فقد حبست داخل دوامة الألم......
ٱٱه ايها المسكين اكنت تتنتضر رواية مزينة بابطال يحاربون للعيش فروايتي اعيشها انا وانت فقط وسط الهدوء الذي يعم الارجاء....
.
لا تتعلق بالشخصيات ابدا ، فلست كاتبا يحافظ عليها حية
أن كنت تقرأ لتهرب من واقعك، فأنا لست ملجأك، أنا أكتب لجعلك تصحو من غفلتك، لتصحو على عالمك، فاخرج إن لم ترغب بالصحوة عزيزي القارئ
.
.
العالم مليئ بالتناقض كالخير و الشر ، العدل و الظلم ، الأبيض و الأسود ، الحب و الكره...
قد يجتمع الكل في شخص واحد كروح تريد الطريق الصحيح لكنك تمنعها لاشباع نفسك ، فتنشطر إلى نصفين كلاهما يلومان بعضهما كالعقل و القلب ، الأول واعي و الثاني أعمى
أما هذا الثاني يؤدي بك دائما إلى المشاكل فيضعك بين نارين ، نار تحرقك و نار تثيرك...
عند قلب أول صفحة ستغرق في جوفها وسيصبح الخروج منها شبه مستحيل، ومحاولة الخروج كالانتحار ستفسد متعة ما قرأته وجو الرواية بالكاد تستطيع الرجوع له ...
أخبرتك فاتخذ خيارك بحذر لا تنتظر ان ينتصر الخير في هذه المرة .
أنت تقرأ
خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه.
Bí ẩn / Giật gânخطيئة ال مـــــــارث: نبذة: أنزعي من رأسك فكرة أن الناس يحبونك من دون سبب بعد ان تعرفي الحقيقه ستشعرين بمشاعر تتمنين الا يشعر بها احد ختى عدوك...... على فريقك اللعين اقصد سيتخلصون منك بعد ان تنتهي حاجتهم منك.... الم يتركك حبيب القلب؟ واوهمك بموته...
