قبيل شهر: 9:20ص
واقف امام منزلها وبالضبط تحت نافده غرفتها وهو يراقبها بهدوء حتى تخرج من المنزل ويتحدثوا عن الدى اعطته اياه الرساله اقصد... اي رسال؟ ستعرفون...
خرحت من غرفتها بهدوء وبعد عشر دقائق غرجت من المنزل وإبتسامه هادئه على وجهها وجدته امامه فجأه....
بدأت ملامح الصدمه تغزو وجهها ولاكنها محتها بسرعه وهي تنظر له بهدوء ولم تتحدث قط.....
أخد نفسآ عميقآ وتكلم"الخطاب،او رساله الانفصال.... الذي كتبتيها
لا تخيفني مطلقًا
تريدين ألا تحبيني مجددًا ؟!
ولكن خطابك طويل.
اثنى عشر صفحة، بحروف ضيقة ورشيقة!
يا للمخطوطة الصغيرة!
لا أحد يكتب بإسهاب
حين يقول الوداع •"
نظرت له بإنزعاج وقال بهدوء
"حقآ؟..... انظر الى انا لا اريد ان ابقى معك نهائيآ هل تفهمني؟ هل كلامي ليس واضح لتلك الدرجه في الرساله؟"
(أما الآن ..
فقد أنتهت المحاولات ،
وتوقفت المحاربة ..
مبارك عليك الربح يا من كُنت عزيزًا علي ،
رميتُ أسلحتي وتركت أرض المعركة ..
لأنني أيقنت أن لا المعركة لي ولا الحرب حربي
ولا أرضك أرضي ..
من هذه اللحظة أنت مجرد خسارة....
العتاب عزيز، ولا يستحقُّه من أسرف في الإِساءة وانت اسرفت في كسري الم تعدني بأنك لن تكسر قلبي قط؟
هل طبقت مقوله خلقت الوعود لتكسر؟
أدير ظهري عنكِ الآن، بعدما أَخذ كل منّا نصيبه أنتي من المحبّة، وأنا من الأذى•
بت اكرهك شيئآ فشيئآ
لطالما خفت أن أخسرك، أن تتمدد المسافات بيننا، وأن تتجرد من يدي، أنظر هنا، تمامًا .. تحقق خوفي أخيرًا•
والان بعد ان تحقق خوفي لم اعد اخاف منه نهائيآ..!
الشخص الذي أظهرته لي في النهاية، جعلني أُدرك أنني لا أعرفك على الإطلاق....
حين أقول أحبّك، فأنا أقصد بها كل الكلام الذي لا أستطيع قوله، وهو دائمًا أشمل من تلك الكلمةِ لكنني لا أعرفه. حين أتحدّث معك بصوتٍ هادئ أكثر من المعتاد فهذا يعني أنني اشتقت لصوتك وأنني بذلك أفسح المجال أن يتسرّب الفرح إلى داخلي من خلاله. الوقت الذي يمضي دونك لا أسميه غيابًا...
إنه فرصٌ كثيرةٌ تجعلني أبحث عن اكثر الاِشياء التي تحبها كي أفعلها من أجلك. وعندما تسألني كم أحبّك .. أنا حقًا لا أعلم ذلك! لكن شيئًا ما في القلب يحاول أن يصير على شكل جناحين ويطير إليك وإنه غالبا نبضي •
وانا لم اعد احبك لم تعد عزيزآ على قلبي مثل قبل....
طريقتي في المغادرة لم تكن يوماً غاضبة، بل هادئة تمامًا وكأنها مزحة •
وداعآ.......... •)"كرهتك ايها الغبي الم تفهم لم اعد احبك...!•"
قال وهو يمسك يدها بترجي
"أرجوك فرصه واحده فقط..... انت لازلتي تحبيني ارجوك قوليها..... نتاليا.....!"
بدأت عيناها في الاحمرار..... ليس غضبآ... لا بل هو حزن...
نزلوا دعموع كانت تجهد كي تحبسهم بدأت تشهق بملامح متألمه
"لا..... ألكسندر...... اتركني وحدي.. من فضلك؟.."
نظر لها بترجي وعيناه فيهما لمعه من الحزن
لم أخشى يومًا هول النهايات كل الذي أثار فزعي وحزني سهولتها أن يبدو الأمر وكأنه مزحة أو حلم بدَّده التيقظ •
لا يبكي المرء منَّا من فرط أحزان قلبه، بل من فرط يقينهُ بأنَّهُ لا يستحق كل ذلك •
"لا تستطيعين البقاء وحدك..... انت بحاجتي انتي تحبينني...
ستجديني في صفحة ما بين صفحات كتابك ،
ستقرأ سطرًا كاملاً وتشعر بأنك تذكرني وبأنني
الشخص الوحيد الذي لمس شيئًا عميق بداخلك،
لن أكون مجرد ذكرى ليس لها معنى بل سأترك
في صدرك أثرً يجعلك تشعر وكأنك فقدت شيئًا ما شيئًا يشبه الحب ،شيئًا يشبه وكأنك تغرق في بحرً عميق ولا تستطيع النجاة•"
نظرت الى بألم وقالت بصوت حاولت قدر المستكاع اني يكون ثابتآ
أنت تقرأ
خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه.
Bí ẩn / Giật gânخطيئة ال مـــــــارث: نبذة: أنزعي من رأسك فكرة أن الناس يحبونك من دون سبب بعد ان تعرفي الحقيقه ستشعرين بمشاعر تتمنين الا يشعر بها احد ختى عدوك...... على فريقك اللعين اقصد سيتخلصون منك بعد ان تنتهي حاجتهم منك.... الم يتركك حبيب القلب؟ واوهمك بموته...