6:-سفر مفاجيء

1 1 0
                                    

___________________________

خرجنا من المطعم بسرعة البرق

"نتاليا؟"

"من الأرض الى تاليا أ أنتي هنا؟"
أفقت من شرودي حينما سمعت أصواتهم وقلت
"ماذا؟"
"نتاليا... لماذا أنتي صامته أحدث شئ؟"

"لاشئ،."

وصلنا بعد بضعة دقائق  نزلنا من السياره ودخلنا الي المبنى ما إن دخلنا حتى إستقبلنا ألكسندر إقترب منا بهدوء وقال

"أهلآ بعودتكم يا رفاق"

"...."

شعرت بالدوار فجأه وبدأت عيناي تظلمان وسقطت على الأرض مغشي علي أخر ما سمعته صوت ألكسندر يقول
"نتاليا" 

-------------------------------------------

أطوف في الظلام لا أرا أية شئ سوى الظلام
بدأت بالصراخ إن كان هناك أحد هنا ولاكن لم يجبني أحد
"اللعنه فليجبني أحد!"  صرخت بقهر وقوه،  لكن لا حياة لمن تنادي،  لا أحد سواي أنا فقط. وحيدة ومنكسره وجاهله،  أجل،  أنا كذلك.  أجهل ماضي
عانقت نفسي وأنا في وضعيت الجنين، كنت اطفوا في العدم المظلم، لا ارى شيئآ ولم يعد لي رغبه بذلك
فقط تكورت على نفسي لأمد ذاتي بشجاعه مزيفه وأمل وهمي فليس لي سواي.
_________________________________

"ماذا حصل لها؟"

"لا نعلم حقآ،  امم ولاكن منذ أن خرجنا من المطعم كانت شارده وعندما سألنها قالة: لاشئ."

"هل..."

"ألكسندر أخبرناك أنه من المستحيل هذا"

تحركت من مكاني ووقفت أمام باب الغرفه حتى أسمع حديثهم جيدآ

"أسمعوني جيدآ....  ربما وجدت شيئآ هناك لايجب أن تجده؟"

"هذا مستحيل.. هل وجدت.. "

فتحت الباب بقوه في منتصف حديثهم.
"ماذا وجدتُ؟  هاه؟  ماذا تخفون عني؟"
"نتاليا.."
قاطعته بصوت عالٍ  وانا اقول
"اصمت... ألكسندر اصمت"

"ياصغيره نحن لم نخفي عنك شئ حقآ.. ولاكن إن وجدتي أشياء لايجب أن تجديه أخبرينا!"

"انتم تعرفون شئآ  انتم جميعآ تخفونه عني"

نظروا جميعآ إلى بعظهم البعظ ثم سمعت همس دانيال

"أنتم في ورطه يا رفاق"

قلت ببرود
"وانت ايضآ."
نظر الي بخوف وقال

"لن أقول شئ.... انا لا أعرف شىيئآ.. أنه الكسندر...  يعرف كل شئ" 
وضعت عيناي على ألكسندر وأمسكت به من ياقة قميصه وقلت

"أخبرني، ألكسندر"  شددت على حروف أسمه

نظر لهم جميعآ وقال
"حسنآ سأخبرك... دعونا نذهب الى القاعه الخاصه بنا حتى لا يستمع أحد خارج مجموعتنا."

خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن