12-:حقآ؟

0 0 0
                                    

ڪ'عد نهاية اليوم خرجنا جميعآ من المقر 
لنذهب لمطعم صغير قريب من المكان للإحتفال بتقدمنا على الاعداء (المنظمه)
وبعدها سيعودون الى المقر لانهم هم جميعآ يعيشون هناك..
وانا سأذهب الى منزلي...
جلست على احد المقاعد هناك وبجانبي المجموعه كامله إلا بعض العشاق ليسوا بجالسين معنا  بل في احد الاماكن في الظلال يقمون باشياء غير اخلاقيه و ايضا بعض الاشخاص الذين ذهبو للرقص... احم..
  نظرت لـ تايلر وانا ادلك قدمي لأن الكعب ارهقها جدا...
"كل هذا بسببك انت تايلر"
قلت فجأه اتسعت عينا الاخر بصدمه ورفع يده نحوها وهو يتهمها قائلآ

"ليس بسببي انتي اردتي شرائه....
فذهبنا واشتريناه..."
تصنعت الصدمه قائله وانا انزع كعبها
"لا تلقي اللوم علي انت من اخبرتني قائلآ
'سنذهب لنشتريه لكي'"

"ماذا تبا.... انتي من ترجيتني حتى أعطيك السياره.. ولم ارد ان اعطي حبيبتي لفتاة متهوره وغبيه لاتعرف القياده.."
رمشت عدة مرات بدهشه وانا اضع يدي على الطاوله وقربت رأسي اتجاهه حتى اخبره...
"يإلهي أ انت شاذ؟"
سقط الكوب الذي كان فيده وأمسكه في اخر لحظه...
وفتح فمه حتى يتكلم ولم يعلم ماذا يقول بدأ يفتح فمه ويغلقه عده مرات
"أغلق فمك وانت تبدوا مثل السمكه المنفوخه"

و بقينا نتشاجر لأكثر من نصف ساعه فجأه سمعنا صوت خطوات قادمه نحونا التفتنا كلانا لنفس الجهه اشتدت ملامحي في اقل من ثانيه وانا نجري مسحآ سريعآ على ملامحه وملابسه ومشيته وكل تلك التفاصيل التي تظنونها صغيره وتافهه ولاكن هناك شئ...
كان يرتدي بنطالآ أسود وتوب رمادي وانا ارتدي شورت جينز اسود وتوب رمادي ايضا

"اللعنه انتما ترتديان نفس اللون هل هذه مصادفه؟.."
قال بإبتسامه ابعد ما يقول عنها بريئة..

اابتسم الكسندر بمكر...
لقد اعتدت على هذه الابتسامه الماكره..
لم تعد غريبه ابدا..
ليست غريبه على الاطلاق..
ولاحتى قليلا...
ولاحتى اونصه واحده..

ركزوا غلى السخرية رجاءً...!!

كان يتفحصني بعيونه الزيتونيه التي فيها لمع من المكر قائلآ
"هل انتي ارتديتي مثلي... حتى نبدو كالتنائي؟"
اتسعت عيناي وانا انفي ذالك
كيف له ان يفكر هكذا؟  تبا..
انا لم افكر هكذا قط بحق الرب.....
امممم
ربما قد اكون او لااكون فكرت بهذا في الماضي....
flash back
بينما هو كان واقف لمدة نصف ساعه وهو ينتظرها حتى ترتدي ملابسها لانها نسيت واللعنه عن موعدهما...
كانت هي تراقبه من نافذة الغرفه حتى ترى ما لون الملابس التي يرتديها وتجعل الامر بمحض المصادفه فقط.....
كان يرتدي سروال جينز اسود اللون وقميص ابيض اللون ثم فتح الزرين العلويين منه
....
تحركت من مكانها بسرعه حتى ترتدي مثله...
مع تغيير بسيط وهو انا ارتدت معطفآ كويلآ يصيل لتحت ركبتها بقليل.... احمر اللون مثل شعرها الناري وابقت ثلاثه ازراز من قميصها مفتوحآ وادخلت بقية القميص في سروالها ...
أمسكت احمر شفاهها وهي تضع منه القليل حتى يبدو متناسقآ مع معطفها....
وحقيبه بيضاء اللون فيها شعار باللون الاحمر ايضآ وارتدت كعبآ اسود ليس بعالي جدا....
تحركت من مكانها بسرعه نحو الخارج....
تقدمت نحوه بهدوء
التفت نحوها ببرود

خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن