3:-عقاب اسبوع

3 0 0
                                    

دخلت فورآ إلى منزل{ بيلا}
وجدته جالسآ على إحدى الأرائك التى في غرفة الإستقبال أقتربة منه و أمسكته من ياقت قميصه وجعلته يقف على قدميه

"تشه...يا وغد  ألا يمكنك الذهاب فقط....
وتركنا نعيش بسلام؟!."

إبتسم بسخريه وقال

"لن أترك هذا المكان إلا أن أخده "

رفعت حاجباي بسخريه وقلت

"إن كنت لا تود العيش أكثر من هذا فلا بأس أن قتلتك صحيح؟."
 
إقتربت مني {بيلا}

وقالت بخوف

"{تاليا }عزيزتي ... لا تقولي هذا الكلام "

قلت بصوت خافت

"تشه.. ألم أخبرك ألا تتدخلي؟."

قالت بتوتر

"نتاليا هلأ هدأتي؟!!!".

"اوه.. ألا ترينني ..انا هادئه جدا؟"

_________________________________

"توقفي هذا مؤلم "

"هذا بسبب طيشك .....كيف لكِ ان تظربيه؟!..وأخرجتي سكينآ أيضآ؟؟؟؟."

قلت بضجر لقد مللت من  تأنيبي

"ايي ايييي ... هلا صمتي قليلآ؟!!!."

قلبت عيناه بملل وأكملت تضميض يدي ثم قالت

"حسنآ مرأيكِ ان ندهب لنشتري المثلجات؟!."

صفقت بسعاده وقلت

"أجل.. أجل مثلجات"

نظرت إلي بشك و قالت

"ألم تكن يدك تؤلمك"

وفجأة حين أخبرتني داهمني الألم مجددآ

"اللعنه .. لماذا ذكرتني بألم  يدي؟!."

ضحِكَتْ  بشده وثم أمسكتني من يدي وبدأت بجري معها إلى متجر المثلجات.

_______________________________
بعد يوم

الثالثة ظهراً في طريق العودة من الجامعة، والشمس تتغلغل في دماغي وكأنها الجحيم في السماء، الدقائق تطول والوقت لا يمرّ بشكلٍ سلس؛ هو ايضاً يمرّ في حالة من الدوار اللا متّزن أثر هذه الحرارة الشديدة، الصداع لا ينفكّ منذ الصباح ولا أخفي أن المسؤول في تلك المحاضر هو  الثرثار ومسهب في أحاديثه الّتي غالباً لا فائدة منها، والآن تتلوّى في ذاكرتي بعض الأقراص فتعرض لي مشاهد لا أدري وكيف خرجت أمامي الآن، إنها قديمة .... شعرت بغمامة حزن لوهلة قصيرة، حتى عدت أتململ من جديد.

كنت في طريقي الى البيت
كانت زميلتي تمشي بجواري  دائمآ ماتعود معي لأن منزلها بجوار منزلي تمامآً  {كاثرينَ}
تنهدت كأنني لا أخرج الهواء من ريئتاي كأنني أخرج مشاعري 
☆~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~☆
¤منظور الكاتبه¤
عندما كانت تتنهد أحست الفتاة التى بجوارها  كأن شيئاً ما كان يتكسر في صدرها.
☆~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~☆
ودعت {كاثرينَ } ودخلت المنزل
دخلت إلى المطبخ لأرا إن كان هناك أحد فلم أجد احدآ وجدت ورقه مكتوب فيها

خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن