4-: ماض غامض اجهله

4 0 0
                                    

لستيقظت فجرآ الساعه ٥:٠٩
جلست على مقعدي وكتبت في مذكراتي بخط كبير
* غصتي تشبه غصّة درويش حينما قال :" ربما لم
يكُن شيئًا مهمًا بالنسبة لك ولكنه قلبي."!!
كيف له ان يفعل هذا بي
إذ هو يعرف أنني أحببته
وأنني سأموت أن فقدته كيف يفعل هذا وهو يرا كل ما مررت به؟
ألم يكن يحبني ؟.
هل مل مني؟!.
أم أنه ضحى بي بسبيل الخير؟!.
هل انا سيئه لهذه الدرجه؟.
هل استحق كل هذا العناء؟
هل انا شخص سيئ فعلا؟
لا اعلم
ولكن التعب ارهقني للغاية.*

سمعت صوت طرق على الباب فالتفت إليه ووجدت أمي  أمامي قالت بصوت خافت
"لماذا أنتي مستيقظه في هذا الوقت؟"

قلت بهدوء
"لا شيء انها الافكار تهاجمني هذهِ الساعه ."

إبتسمت لي بحنان وقالت بصوﭢٍ خافت

"لابأس عزيزتي. سوف تتخطين كل شئ"

قلت بصوت خافت عندما خرجت

"يستحيل هذا....  يستحيل"

نهضت من مكاني دهبت جهة خزانت الملابس الخاصه بي.
إرتديت سروال جينز أسود وتيشيرت بدون أكمام أبيض وجاكيت جلد أسود وإرتديت حذاء كعب ليس، عالٍ جدآ ابيض وخرجت من نافده غرفتي للخارج حتى لاتسألني والدتي عن اين سأذهب.

أخرجت هاتفي بعد أن إبتعدت عن المنزل بما يكفي
إتصلت بـــــــــ {د. جونز}

بعد بضعة رنات رد على إتصالي

"اريد ان نلتقي!!"

قال بصوتٍ ناعس

"حسنآ اين؟!.."

"في مطعم*****شارع****"

"حسنا"

أقفلت الخط حينما سمعت رده وجدت أمامي مطعمآ قريبآ دخلت الية وقلت للنادله

"هل هناك تاكسي جاهز؟!"

نظرت الي ببعض الريبه وقالت بصوتٍ خافت قليلآ

"أجل....  ستجيدينه  وراء المطعم"

أومأت لها ودهبت الي الباب الأخر الدى يوصل الى وراء المطعم

وجدت سائق التاكسي  هناك  دهبت اليه مباشرة وأخبرته بوجهتي كنت أبدو مثل العصابات تمآمآ.

لكن كل شيء مضي ، وما يمضي لن يعود ابدا، وما يعود......لا يحمل نكهة ما مضي .

وانا لن اعود كما مضي سأتغير ، اقسم لنفسي التى ذاقت المر ، اني لن اعود تلك الفتاة القديمه ، سأجعل لى مكان في هدا العالم المقرف، لكي عندما اذهب واتركهم يتوقف كل شيء بعدي لكى لا ينسا احد تلك الفتات ابدا.

بعد مده لابأس بها و صلت الى الملهي دخلت اليه بوجهٍ يملئه  البرود وقفت أمام النادل وقلت ببرود

"بعض الخمر.. من فضلك"

فجأه هبطت يد كبيره على رأسي وسمعت صوت الرجل المنتظر

خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن