بعد مده لابأس بها عدت خرجت من منزل {بيلا}
لم يكن لدي أية نيه للعوده إلى منزل والداي
يستحيل ان اقول انه منزلي ...!!
لأنه هو كان منزلي ...!.
والأن رحل ..!!.
يعني الأن أصبحت كالمتشره التى بلا منزل ..!.
كيف لي ان اقول انه منزل؟!.......
إنه وطن بالنسبه ليجلست بجانب عامود إناره وبدأت بالبكاء مجددآ
وجدتهم جميعه قد جبرت قولبهم فقلت"يارب ، وقلبي؟!.."
وبكيتَ كما لم أفعل من قبل ، بكيتَ من كل الحواس، بكيتَ كأنني لا أبكي بل أذوب دفعة واحدة وامطر .
لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراه فيها يخرج من الباب لكنت احتضنته ، وقبلته ، ثم كنت أناديه لكي احتضنه وأقبله مرة أخرى
لازلت أحارب لكي انسى تلك الليلة التي أبكت الجميع والتي استسلمت لـ اول مرة للحياة.سمعت صوت غريب جهة الغابه فإلتفت إلى هناك
وفجأة رأيته نهضت من مكاني بسرعه وركضت إتجاهه وسقطت في منتصف الطريق كنت سأقف مجددآ ولاكنه تقدم ناحيتي ووضع يده على رأسي وقال" كوني قويةً وأبتسمي وكأنكي لم تتأذي ابداً ."
قلت بصراخ والدموع تهطل كالمطر من عيناي
"لاتتركني وانت تعلم بأن لا احد لي غيرك.."
أتجه بيده الأخرى ناحية رأسي ولاكن أمسكت بيده وقلت بحزن
"أيجوز ضمي إدا مس قلبي شئ من حنين؟"
إبتسم إبتسامه خافته وبدأ يختفي تدريجيآ أعرف أنه خيال كنت موقنه ان عقلي هو ايضآ كنت اعرف انه تحت التراب الأن ولاكني لست مصدقه لهذا .
كيف له ان يتركني ويرحل؟!.
ألم يخبرني بأنه لن يبتعد عني أبدآ؟!.هل هذه انا حقآ؟.
انظروا كيف أصبحت الأن ..!!
انا قويه رددتها تسعه وتسعون مره وفي المره بالمئه بكيت ...!!
بعد دقائق قليله عدت إلى ...البيت .
دهبت فور دخولي إلى غرفتي لم أستطع النوم
كنت أملك الكثير من الأسئلة هذه الليلة، أغلبها ليس مصاغًا كما يجب في رأسي، لكن ما أعرفه أنها تمنعني من النوم، وأنا حقًا أودّ لو أنام.
أخدت حبة منومه ورميت نفسي على السرير وبعدها وجدت نفسي غارقه في الظلام
إستقبلني الظلام بصدرٍ رحب
________________________________استيقظَت من النوم غارقة في بكائي، أردت أن أستمع لصوتكَ، في ليلِ المُشتاقين ، ما زلتَ لا تُجيب ، أستجمعُت أفكاري ونفسي ولملمت شتاتي ونمت.
وبعدها بمده قصيره إستيقظت من جديد نهضت من مكاني وإتجهت ناحية الحمام نظرت إلى وجهي في المرأة كان وجهي مصفر وشفتاي متشققتان وعيناي منتفختان وتحتهم هالات سوداء غسلت وجهي بالماء البارد وعدت الي السرير إرتميت عليه بكسل بقيت احدق في اللاشئ في حضرة اللاشئ.سمعت صوت طرق خافت على الباب وبعدها صوت أقدام خافته تتجه جهة السرير
"صغيرتي؟!."
![](https://img.wattpad.com/cover/372099430-288-k757877.jpg)
أنت تقرأ
خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه.
Mystery / Thrillerخطيئة ال مـــــــارث: نبذة: أنزعي من رأسك فكرة أن الناس يحبونك من دون سبب بعد ان تعرفي الحقيقه ستشعرين بمشاعر تتمنين الا يشعر بها احد ختى عدوك...... على فريقك اللعين اقصد سيتخلصون منك بعد ان تنتهي حاجتهم منك.... الم يتركك حبيب القلب؟ واوهمك بموته...