8-:قبل ان تقع

0 0 0
                                    

flash back

كانت تجلس امام خاطبها بهدوء وهي تبتسم بسذاجه اما مكر الدى امامها وهي لا تعرف بأنه يفكر بـــمئة طريقه لتقبيلها والكثير من السيناريوهات وضع يده على شعره يبعثره بهدوء يزيل تلك الافكار من رأسه اللعين....
"حبيبي... هل ندهب ونشاهد فيلمآ؟.... اريد ان اشاهد فيلم التايتنك"
ابتسم بهدوء قائلآ
" انه فلم غبي!! "
كشرت ملامحها بلطف وهي تزم شفتيها
"انت لئيم....:!!"
انزل رأسه بإتجاه ساعته ورفعه نحوها كأنه ينتظر موعد ما
"هل تريدين ان تعرفي بماذا انه فلك غبي؟؟"
"كلا انه ليس غبي ايها اللئيم.... ولاكن اثبت لي وجهت نظرك" قالت او جزء بحده فجأه انقلبت ملامحها وقالت اخر جزء وهي تنظر له ببراءة
تنهد بخفوت لانه ستسبب له جلطه او سكته قلبيه من من سذاجتها وشكلها المثير
"سفينة التيتانيك كان عليها تقريبا 2230 شخصا تم إنقاذ 706 شخص فقط، هذا يعني ان 1500 شخصا لقوا حتفهم .
في أحداث الفيلم مات تقريبا أغلب الناس بسبب الغرق، بينما مات بطل الفيلم بعد ساعات، بسبب برودة الماء وليس الغرق .
أغلب من شاهد هذا الفيلم لم يشعر بأي نوع من التعاطف تجاه المئات الذين ظهروا في الفيلم يغرقون، بالرغم من أن أغلبهم نساء وأطفال، وكانت أمنية كل شخص شاهد هذا الفيلم، هو أن يعيش البطل والبطلة وأن ينجوا من الغرق !
لكن هل سألت نفسك لماذا شعرت بالتعاطف مع البطل (لص ومدمن خمر ولاعب القمار) ولم تتعاطف مع المئات من النساء والأطفال وكبار السن الذين ظهروا وهم يغرقون في الفيلم ؟"
اتسعت عيناها بتفاجأ وأومأت برأسها كي يتابع لها لانها وجدت ان الامر مثير للاهتمام
تابع قائلآ بسرعه لان وقته سينتهي ويجب ان يعود لا ن لديه مهمه 

"- الجواب :
استطاع المخرج أن يسلط الضوء على البطل والبطلة فقط، وكأنهما الوحيدان على متن السفينة، وجعلك تحبهما وتتعاطف معهما بالرغم من كل عيوبهما، وتتناسى في نفس الوقت الأطفال والنساء الذين غرقوا من حوله وكأن لا وجود لهم !
- الخلاصة :
هكذا يتلاعب بنا الإعلام كل يوم، يسلط الضوء على مايريد وفق رؤيته السياسية أو المذهبية أو الجهوية أو المنفعة المادية، وليس من زاوية الحق، سواء كان له أم عليه، الإعلام بكل وسائله يمارس هذا العبث القذر على مدار 24 ساعة، وكل الأطراف المتصارعة والمتنازعة في عالمنا اليوم في مشارق الأرض ومغاربها، ترينا المشهد من زاويتها هي فقط، لكن الحقيقة شيء آخر !"
اخد نفسا عميقا في نهاية كلامه بسبب عم تنفسه لمدة دقيقتين وهو ينهض من مكانه ويقترب من الجالسه امامه ويقبل جبينها بلطف ويبتعد قائلآ
"انا ذاهب الان عزيزتي نتاليا.... و.. الموعد الذي ستدهبين فيه مع بيلا وجوفان إلغيه... لا اقبل ان تخرجي خارج هده المدينه... مع صديقك اللعين"
اتسعت عيناها بصدمه لانه عرف بلامر ومع انها لم تخبر احد بهدا....حسنا... كانت ستخبره بعد ان تدهب حتى لايستكيع ارجاعها
"لقد سمعت حديثك على الهاتف حبيبتي الجميله نتاليا.. ونصيحه مني عندما تريدين الا يعرف احد بأي سر خدي سماعه البلوثوت اليسرى ايضآ"
اقترب منها مجددا وقبل خدها وقال بخفوت
"كوني عاقله جميلتي"
وكانت الاخره لاتزال في حاله صدمه متجمده وعند اخر كلمه قالها تراجعت عيناها بسذاجه.هي تفكر ولاكن عندما تفكر دائما تفكربصوت مرتفع
"استطيع الذهاب لأي مكان عندما يذهب اوفف"
أمسك بفكها برقه "سمعتك عزيزتي الحلوه نتاليا"
رفعت اعينها بإتجاهه
"اوفف اووف... حسنا"
end flash back
end flash back
دخلت تحت الماء الدافئ بهدوء تتخلص من رائحه العرق الملتصقه بها
أغمضت عيناها بمتعه عندما شعرت بدفئ الماء الجميل الدى يجعلها تشعر بالهدوء والسرور.....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الكسندر: 3:50ص
جالس كعادته يقرأ احد كتبه التى يحبها عن علم البشر..
امسك بكوب القهوه حتى يشرب قهوته فجأه وجده فارغ..
تأفف بإنزعاج ونهض من مكانه حتى يحضر قهوة اخرى...
دخل المطبخ بهدوء و احدى يديه تمسك كوب القهوه الفارغ والاخرى يضعه في جيب سرواله ببروده المعتاد..........
لم يتعود ؏ــــــلۍ البقاء بعيدا عن حبيبته الى تلك الدرجه....
بتفكير في حبيبته ارجعه الى دكره بعيده قبل خطوبتهما عندما بدأ في التواعد......
flash back
كانا واقفان على الشلطئ وكانت مياه البحر لا تبعد عنهما الا ببضعه امتار فقط......
كانت تمسك بهاتفها  في يدها وحقيبتها خاصه الدراسه كانت في يده يمسك بها بهدوء....
كانت عيناه تلمعان من شكل الغروب الدى ينعكس على مياه البحر... كانت لمعتهما جميله جدا فيها بعض الفرح... الكثير منه.
فتح فمه كي يتكلم ولا كنها سبقته قائله بهدوء وببعض الجديه

"ايد ان اخبرك شئآ....." سكتت حتى ترى رد فعله وتدرس حالته المزاجيه قبل ان تتكلم

"قبل ان تقع في حبي اريدك......"
قاطعه قائلا وبعض البحه الرجوليه في صوته
"لقد وقعت بحبك بالفعل..."
احمر وجهها بإحراج وهي تنزل عيناها وبعدها رفعت عيناها له مجددا قائله ببعض الحده
"لا تقاطعني....."
تنهد بخفوت واشار بيده حتى تتكلم وهو يقترب منها اكتر وهما ينظران بأعين بعض من ينظر من بعيد يقول انهما عاشقان بموعد غرامي لا يقلقهما شئ....
ولاكن ان نظرت الى اعين الفتاه وجدت بعض الخوف من المستقبل البعيد.....
والذئب صاحب الاعين ()  كان على بعد ساعه واحده فقط من مهمه موت او حياة.....
فتحت فمها حتى تكمل كلامها قائله

قبل ان تقع في حبي اريدك.... ان تعلم انني انسانه مزاجيه جدا،
اعاني من تغير احوال قلبي،  مره يريد ومرة لا يطيق، مره يحب ومره يكره..... اريدك ان تعلم انني غيوره، لا افلح في ضبط اعدادات مشاعري ابدا اغار من نظرة قد ترميك بها امراؤة في الشارع"
سكتت وهي تنظر نحو ملامحه وهو يضحك ضحكه خافته
"بعد ان تكملي كلامك سنتحدث عن نقطه ما في حديثك"

قلبت اعينها بإنزعاج طفيف واكملت
"،  اغار من اي شئ تشاركه اي تفصيل يخصك، لهذا تريتقبل ان تفكر في الارتباط بأنثى مثلي، اريدك ان تعلم ايضا انني متناقظه جدآ،  حين اخاصمك فأنني انتظر منك ان تحبني اكثر،  حين ارغب في البقاء وحيده اريدك ان تبقى معي، اريد ان اشعر دائما انني خيارك الاول في كل شئ،"
إبتسم بخفوت وفتح فمه وهو ينطق
"أنت دومآ خياري الاول حبيبتي"
"اصمتت.... دعني اكمل"
اخدت نفسآ عميقآ وقالت بخفوت

" وبالنسبه لي ستكون كل شيئ في نظري، عليك ان تعلم انني لا أطيق ابدا فترات الخصام، لا اريد ابدا ان اعيشها، لا اطيق قله الاحاديث بعد احاديث طويله، لا احب اهمال وجودي بعد ان اعيش معك كل انواع الاهتمام، لا اريد ان تدهشني بأشياءغريبه لتثبت انك تحبني، لا اريد ايضا الكثير من الهدايه لاشعر بقيمتي.... اريد منك ان تحافظ على قلبي دون ان يصيبه اي شئ بسببك "
مسح على وجهه بهدوء ووضع كلتا يديه على وجهها يكوره ويقول لها بموده
"حبيبتي انا لن انظر لأي إمرأة غيرك ابدآ.....
أنت مثل القصه بالنسبه لي وهم مجرد هوامش اتخطاهم دون النظر لهم ابدا.....
وانا اعدك وعدآ لم يطبقه  احد قط..... انا لن انظر لأي امرأه غيرك... انتي نور عيني انتي قلبي كله... وكيف لي ألا اعيش بدون قلب؟..... لن يصيب قلبك اي شيئ بسببي ا؏ــــدك...."

خطـــيئــة„ال، مـــــــارث „الخبــــيــثـه. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن