كانت فساتين ريما الثلاث عباره واحد احمر ، واحد ازرق واحد اسود
ابتسم نهيان : الاسود ع شعرك البني تموتين
ردت مها : صدق الاسود خياااااال كل شي يلوق ع أميرتي
ابتسم ريما وشاف الأسود هو المناسب وتحب ان نهيان وامها يختارون لها
وبعدها قالت ريما : مجتمعين بدوني وش السالفه ؟
قال نهيان : ابد يا أميرتي بس بطول بكره الصباح بمر واحد من اخوياي اللي رجع من الديره تركي تذكرينه ؟
ردت ريما : ايييي سكنو ولا كالعاده ؟
رد نهيان بضحكه: سكنو الحمدلله
وابتسم ريما تاخذ فستانينها وراحت لغرفتها ...
——
(صباح العيد في قصر هزاع ال جراح )
قبل صلاه العيد عند غرفه البنات :
ميلا : بنات خلصت شاور مين بتدخل فاضي ، اساسا من بقى ؟
قالت وجد : م بقى احد وهج غيم خلصتو
قالت وهج : اي خلصنا وخلصت شعري بشوف غيم
سوت شعرها علشان نبدا ميكب
وطلعت الغرفه اللي بجمبها وشهقت من شافت غيم تهبل وقالت : اهخ قلبييي وذا قبل الميكب
ردت غيم بابتقسامه : قلبي وهجججج
تقدمت وهج تبوسها وقالت : يلا نسوي ميكب
البيت فيه روح وهواش البنات ع الاستشوار من ريف ونيارا ولا على الفير غيم وميلا وهج تضحك عليهم ويصورون كل لقطه وطلبو قهوتهم وعاشو جو صدق
واللي تسوي أظافرها واللي تكوي فستانها واللي تبخر شعرها وقال الجد مساعد للعيال بقى ١٠ دقايق ونمشي للصلاه وكأنو البنات خلصو م بقى الا يلبسون ولبسو وخلصو وبخرو ونزلو يساعدون أمهاتهم بالمجالس الرجال قبل لا يجون ويبخرونها ويحطون القهاوي والشواهي
ونادت مهره بوهج : ياوهج تعالي
وجت وهج لامها: سمّي
قالت مهره : روحي مغاسل حقت الرجال وسكري الحمامات حقت المجالس بسرعه يماما
وراحت وهج تلبي اللي قالت لها امها
كانت وهج جوالها معها لان المجالس بعيد والحمامات بعيد عن قسم النساء
وراحت المغاسل تسكر الحمامات وقابلت محمد يعدل غترته شافته يتبخر قدامها بعوده والتفت لها يناظرها بصدمه بنت قدامه وتجرأت تطلع له وهو يكره البناتتت بشكل محد يتخيله بس عنده يقين انه بيطيح اللي براسه ويغرم باحد البنات ويتأمل وهج وكانت المسافه قريبه جدا شعرها الاسود يوصل لاكتافها وفستانها السكري ماسك ع جسمها بشكل مغري وملامحها هاديه وريحه عطرها تخالطت مع ريحه عوده وصحى ع نفسه وطلع يوم دق جوالها وردت قالت غيم : وينك ؟
قالت وهج : جايه وقفلت المكالمه
رجعت تركض لقسم النساء تدخل
——
( بعد صلاه العيد )
يوم وصلو الجدان ويعايدون كل واحد فيهم وضحك وناااسه وحطو الفطور العايله ع الساعه ٦ كذا وطلب كل من الجديين انهم يكونون على سفره وحده
قالت فهده للبنات : جدكم يبيكم كلكم ع سفره وحده تحجبن وتعالن للملحق يلا
قالت غيم : ياسلااااام والله م اروح وش ابي مع العيال
قالت مزنه وهي تقرصها : تمشين وانتي ساكته تبي الدراسه كذا تختلط الحين اللي يحسبه اخوانك تبي الستر منهم وتتغطين امشي قدامي يلا
وقالت غيم : غيره في شي ثاني يمه ؟
قالت مزنه : اكريمينا بسكوتك وامشي
والبنات ضحكو ع غيم ، راحو لبسو عبايتهم.
برضو عند العيال الكل م يبي احد من البنات موجدات
وانغصبو وجلسو كلهم ع السفره من عيالهم وحريم عيالهم وأحفادهم وافطرو وكانت نظرات محمد ع وهج ، وهج توترت من نظراته وقامت وقالت الحمدلله
وبعدها اغلبهم قام وكل العيال صادين م اعطو نظره لهم إلا تيم ناظر ميلا قد شافها بس ما يذكر وين وهي نفسه ...
—-
بعد الفطور امتلاء مجلس الجد هزاع ومرافقه الجد مساعد وايضاً مجلس الحريم امتلاء وبدت فرحه العيد المعايدات ...
عند البنات في مجلس الحريم كان بين فتره وفتره من البنات تمسك القهوه ونفسه العيال
جنب فهده ام سلمان قالت لفهده : ياام فهد من هي البنيه ذي ؟ كانت تأشر ع غيم
وقالت فهده بابتسامه :بنت محمد حفيده مساعد ال سياف
وردت ام سلمان عليها : ياحلوها تبارك الرحمن ٫ متزوجه؟
ردت فهده : لا م تزوجت توها
قالت ام سلمان: وش توها البنت ماشالله عليها وين أمها بكلمها . واشرت فهده على غرام ٫ وتوجهت ام سلمان لغرام ...
عند غرام اللي كانت توها جايه من عند تركي بلغها انه بيطلع وبيطول وصادفت
ام سلمان اللي نطقت : السلام عليكم
ردت غرام باستغراب : وعليكم السلام
قالت ام سلمان : ابي اخطب بنتك غيم
قالت غرام بصدمه : لنا الشرف والله ، بس ما بعطي كلمه إلا لما أشوف أبوها وش يقول وهي وش تقول
قالت ام سلمان باستهزاء : في احد يشاور البنت ؟
قالت غرام : أي حياتها هي البنت وهي توافق ع اللي ترتاح له
ومرت غيم ومعها وجد وابعدت عن وجد توجهت لامها : سمي ماما
قالت غرام : بشاورك فيه الخاله ذي تبي تخطبك لولدها قلنا بنسأل عنه
ردت غيم وهي تقول لنفسها ( يمكن أتزوجه واتوظف ولا جدتي ولا احد يتكلم ، فكرت نظرات العجوز مب مطمنتها )
قالت بهمس لامها : نسأل ونشوف بس م اتوقع من النظرات ذي وراها خير
قالت غرام بهمس : بنرفض لا تتوقعين بنوافق وابتسمت غيم وراحت
صوتوا ويقولو رأيكم عن البارتات ...
———————————————
