استغفرالله
ما أسامح ولا احلل اللي يقرأ بدن مايصوت 📌
عند بيت سعود
كان بانتظار نهيان بغضب انه توجه بيت أبوه اللي تبرا منه وكان عياله يسألونه عن عمانهم وخوالهم هو ومها م علموهم بالقصه اللي صارت قبل ٣٠ سنه
معلمهم أنهم ماتو أهله وأهل امه
جاء نهيان للمحلق: سم جيت
قال سعود وهو يهدي عصبيته : مين الشايب اللي تكلم ، مين بيته ، وذا تركي ولد من خويك ذا ؟
قال نهيان بثقل صوته: اسمه هزاع ذا اللي اعرفه ويناديه تركي جدي هزاع وقلت له جد احتراماً له ، ثانيا تركي خويي قد شفته وسلم عليك واسمه تركي محمد مساعد ال سياف
توتر سعود وقال نهيان تركي اعرف احسه من أقارب امي لانهم آخر الاسم نفس الشي
وقال سعود :ماتوا وانا بوك جدانك وجداتك
قال نهيان : يبه م ماتو حتى يوم جيت أعايد تركي والعيال احس اني نفس اخوهم
قال سعود : لا مب اخوهم ولا شي ، أنسى تروح معهم واقطع علاقتك مع تركي
أنصدم نهيان من طلب أبوه : اترك بيتهم بس تركي لا
قال سعود ولا وده يخسر ولده وهو عارف تركي ولا وده يعرف السالفه اللي صارت قبل سنين مالهم ذنب العيال : يجيك تركي لبيته ولا تطلعون برا بس لا تروح قصر الشايب ذا اوعدني يا نهيان
تقدم نهيان يبوس راس أبوه : ابشر
وابتسم سعود له وهو خايف عليه وتوجه نهيان لصاله يشوف امه نايمه يطمنها انه جاء
وقال : يمه ترا جيت ريحي فوق بالغرفه
وابتسمت مها : اخيرا ياماما ، تغديت ؟
قال نهيان : اي ابشرك وتقدم يبوس راسها ويرقيها فوق لغرفتها وتوجه لغرفه ريما شافها نايمه وتقدم يبوس راسها وتوجهه لغرفته وكل ذا قدام نظر سعود اللي يشوف تعامل ولدهم معه ومع امه ومع اخته وخايف عليه كثير ...
——
العصر في بيت سعود الساعه ٥
كانت مها مشتغله بتزين بيتها وتصحي بنتها ريما اللي تأخذ سنه وهي تتكشخ
واخيراً قامت ريما وبدت تساعد أمها في الترتيب المجالس ...
ريما: ماما يلا تعالي ازين شعرك دامك خلصتي ميكب
مها: يلا ، خلصتي انتي ؟
قالت ريما: لا سويت شعري بقى ميكب، قلت بسوي شعرك
قالت مها : يلا بسرعه سوي شعري وسوي ميكب حقك لا تتأخرين
قالت ريما بابتسامه : سمي ماما
وبدت ريما تسوي شعر أمها وخلصت وبدت ميكب حقها
——
عند القصر هزاع
بدو ترتيبات للحريم اللي بيجون لان عند العيد بالليل للجد هزاع والجد مساعد...
