شيطان بالغ الرقة،
ملاك شديد القسوة.
حَين تتخيلين عَني ككائن سماوي أكون دومًا بالمنتصف، شيطان بأجنحة ملائكية، أو ملاك بملابس سوداء وهالة فوق رأسي ليست من نور، بل من الظلامَ . لست مع الخير ولا الشر، وهذا السبب الذي لا يجعلني مخلوقًا سماويًا البتّة،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"فحُبي كلامْ
وحُبي إليكِ بقايا انتقام لأني جَريح .. فَقّيد الجَناح فٲقسو بحجم جروحي المضيئة وأقتُلُ فيكِ تلك العيون البريئة التي تُلامس دَواخلي وأرغَبُ يومًا أردُ اعتِباري وأطفئ ناري فتلسع قلبكِ جمرات ثٲري فلا تعشقيني لأني الخطيئة.."
ׅㅤׄㅤ⸼ㅤׅㅤ୨ㅤ୨ㅤׄ⏜︵ㅤׅㅤׄㅤ🖤⸼ㅤׅㅤㅤ
"جلبت فشارًا، وكيسًا كاملًا من البطاطس المقلية، وهذا الشيء الكبير من الشوكولاتة الذي رأيتهُ في المتجر وكان علي شرائه لأجلكِ."
صرحت هانا بجميع الحَلويات الموجودة في يديها بينما كانت تفرغها على مكتب شقتي. "لأنني أعلم كم أنتِ تحبين الشوكولاتة الداكنة مُرةً المِذاق" سخرت مني بأبتسامة، وهيَ تقرص خدّي بأصابعها.
ابتسمت إليها. "لم يكن عليكِ بالفعل جلب كل هذا، أَتعلمين. لدي حلويات بالفعل." قلت، لكن دون الالتفات إلى كلماتي والالتزام بِموقفي، يدَي فتحت كيس الشوكولاتة وأخذت قطعة لنفسي أَمضغها بِسعادة.
هزت كتفيها مع تِعابير مُتقززة "لا، كل شيء على مايرام. بطاطسكِ المُملحة بالخَل سيئة على أي حال."
"مالذي يوجد في رقائق الفُشار؟" تَقشر وجهي بتقزز بعد أن ألتصقت بفمي لألتقط مِنديل وأبَصق ما في فَمي وأَرميها في السلة.
"رُبما كراميل،" أردفت بعد أن تحققت من النكهة المِكتوبة على الغلاف. لتنفرجَ عيناها بِصدمة تَليها ضحكة أَلانتقام لانَ صديقتها لا تُطيقها.
"لا أريد أن يكون دمكِ على يدي. يمكنكِ وضع حاسوبكِ على الكنبة، أنا ذاهبة إلى الحمام بسرعة." أومأت لي بضِحك، وانطلقت أَنا عبر الممر القصير جدًا نحو الحمام، حيث كانت قدمي العاريتين ترتطمان بالبلاط بينما كنت أقوم بما أَحتاج إلى فعلهُ. شعرت بأن الغرفة كانت مظلمة بشكل فظيع اليوم، لسبب وَاضح وأَعرفهُ.
