دُب قُطني 🧸.
— نعم.
أَنا الآن ثقبٌ أسود هائل
لكنني
و بُمجرد لمسةً واحدةٌ
من أصابعكِ المُضِيئة
أتحوّل لِنجم سَاطع.
خارجاً عن المألوف
هارباً من الانسجام
الذي يُسْرج الأشياء.
آه، جَيمين أَسمرالد. الشيَطان الخَبيث آكل طعام أَلآخرين، مُزعجِ أَلابدي، مُثير أَنفجاراتَ غَضبي العِارم.
وَ بَبساطة هَو نُقمِة وجَودي.
لقد وصلت للتِو إلى الشَقة من الحرم الجامعي قبل بضع ساعات، كنت أتطلع فقط إلى ليلة لطيفة لأَستمر في مشاهدة الأفلام بلا توقف. فقط بعض الوقت للاسترخاء وأَراحة بالي المُتشتت بالافكار الكثيرة ، أَو رُبما لنفسي. لكن بالطبعَ ، كُنت أعلم أنهُ من الأفضل ألا أتوقع أن جيمين لن يكون هناك، لذا كنت أستعد نفسيًا و جسديًا لذا أخذت دُشًا مبكرًا. لم تُكن لدي الطاقة الكافية للتعامل مع استهتاراتهُ الغبية اليوم؛ ولكنني مُضطرة أجَبارًا للتعامل معهُ على أَيٍ حال .
بعد أَن فصلت مجفف الشعر من الحائط ووضعتهُ في الخزانة، دفعت باب الحمام ودخلت إلى غرفة المعيشة حيث كُنت أُخطط لمشاهدة الأفلام بدون توقف.
كان " شيطانِي الأشقر " مُرخيًا عضلاتهُ المِفتولة على الأريكة مع قَدميهُ المُتشابكة واحدة فوق الاخرىَ على طاولة القهوة، مُنشغلاً بشيء على التلفاز." فَراشتي المِلكية " نَطق جيمين بحُب مِرئيًا بعينيهُ، مرسلًا ابتسامة في اتجاهي بينما يُعدل جلستهُ وينزل قَدميه مُوجهًا أَنتباههُ لي.
ردَدت بابتسامة باردة، تَصرفاتهُ تُثير قلقي، جلست بِجانبه المُربك بِمحاذاة أَنوثتي على الأريكة، حَرصة على الابتعاد عنهُ بمسافة آمنة.
"هَل يُمكنني مشاهدة شيء؟"
سألته بنبرة لِينّة مع نَظراتي الرَقيقة ألتي أَرميها باتجاههُ لعِلهُ يقوم بَأعطاهُ لي فقطَ. كان جهاز التحكم بالقنوات مباشرة بجوار فُخذه؛ الحاجز الذي كان يمنعني من خطفهُ منه وأَنا أعرف جيدًا جدًا ما سيفعلهُ معي أَذٍ أَقتربت.
أنت تقرأ
My Demon.
Paranormalneشيطان بالغ الرقة، ملاك شديد القسوة. حَين تتخيلين عَني ككائن سماوي أكون دومًا بالمنتصف، شيطان بأجنحة ملائكية، أو ملاك بملابس سوداء وهالة فوق رأسي ليست من نور، بل من الظلامَ . لست مع الخير ولا الشر، وهذا السبب الذي لا يجعلني مخلوقًا سماويًا البتّة،...