[جيني]
ألويّت وأدرت جذعي لكي أنظر إلى نفسي في مرآة حمام المكتبة.
إن قضاء الأسبوعين والنصف الماضيين بعيدًا عن الرجل الذي لا يجب علي أن أفكر في اسمه، قد أتاح لضميري الفرصة لمعرفة الأسباب التي تجعل كل شيء يسير على نحو خاطئ.
لقد توصلت إلى نتيجة وهي أنني فقط... لا يُستَمتَع بالتواجد حولي. أنا مزعجة وغير مفضلة أبداً.
على الأقل ما زال لدي نفسي لأبهج نفسي.
قمت بترتيب تنورتي السوداء ولعنت كيم تايهيونغ داخليًا.
من هو ليخبرني ألا أرتدي التنانير؟ يمكنه أن يرمي نفسه في سلة المهملات، لا أهتم.
انا اهتم.
في الواقع لا أهتم.
أتمنى لو لم أهتم، على الرغم من أنني لا أهتم بالفعل.
ذهبت إلى المرحاض وأزلت ورق التواليت من حامله ووضعته على الأرض بلطف.
جلست على المرحاض المغلق وبقدمي السليمة ركلت الورق حتى الموت.
فعلت ذلك وأنا أتخيل وجه تاي الرائع لذا قمت بركله مرة أخرى.
حقير.
يشبه المؤخرة.
قاتل المزاج.
وغد جميل مزعج.
أطلقت تنهيدة، ووضعت رأسي بين يدي.
عادة، بعد أسبوعين، من المفترض أن يبتعد الرجل عن أفكارك. خاصة عندما تخرج كل غضبك تجاهه في الوسائد، وفي لفات ورق المرحاض كما هو واضح الآن.
ألتقط اللفة ورميتها في سلة المهملات. يا لها من مضيعة، آسفة يا الهي.
ألتقط واحدة جديدة من تحت الحوض ووضعتها ف الحامل. قمت بتمشيط شعري البني الطويل باستخدام أصابعي وشققت طريقي للخروج.
ركبتي أصبحت أفضل بسبب الدعامة. ولكن ما زلت أمشي كالقراصنة ولكن أقل قليلاً الآن على ما أعتقد.
مع طلب الكتب الذي وصل بالأمس، كنت مشغولة خلال اليومين الماضيين. سحبت العربة الثقيلة إلى القسم الذي توقفت عنده وألتقط كتابًا ونظرت إلى معالمه.
لتبدأ العربة بالتحرك بعيدًا عني.
إنه شبح!!!
وضعت يدي على مقبضها ونظرت خلفًا لأرى الروح الشريرة.
لأجد عيون سوهو السوداء المؤذية. في الواقع لقد افتقدته نوعًا ما، أعتقد أنه صديق عزيز إلى حد ما.
أنت تقرأ
Jane | جاين
Romance- لم يسبق له أن التقى بشخص لديه مثل هذه الحيوية. ناهيك عن العبارات الوحشية والغريبة التي تتفوه بها كل خمس دقائق. انه يكره هذا. يكره كيف أنه لا يستطيع الابتعاد عنها. إنه يكره ما تفعله به. ليس من عادته أن يطارد فتاة ما. إنها تغضبه بشكل لا مثيل له. ...
