[جيني]
قضيت يومين أفكر.....في الواقع، أحاول ألا أفكر في شيء.
لقد فعل تاي بالضبط ما طلبته منه، وأُسعد قلبي أن أراه يتيح لي الوقت والمساحة الخاصة للتفكير.
لكنني فكرت بما فيه الكفاية وهو انتظرني بما فيه الكفاية. إذا آذيته بقدر ما ظننت أنني فعلت، فلم يكن ليعتذر لي، أليس كذلك؟
لا يزال هذا لا يغير الشعور بالذنب الذي يسكنني ولكن لا يهم بالنسبة لي، طالما أنه لم يتألم. أنا فقط، أنا لست شيء خاص. لكنه مميز بالنسبة لي.
خرجت من حوض الاستحمام ولففت منشفة حولي.
أرتديت بنطالاً أسود طويل وهودي بني عندما أدركت أن الجو كان ممطر اليوم.وكشيء مختلف قررت تجديل شعري. قد اخذت ثلاث فترات راحة اثناء التجديل والآن فقط أدركت مدى صعوبة الاعتناء بشعري. بمجرد ان انتهيت، ارتديت زوج من الأحذية البنية التي يتم ارتداؤها فقط في الشتاء وفي الأيام الممطرة.
وضعت أذني على باب غرفتي احاول سماع أي إشارة لوجود أبي في المنزل. عندما لم أسمع أي شيء، فتحته بهدوء وسرت ببطء على الدرج.
مررت بجانبه ولكن لحسن الحظ أنه ما زال مغمى عليه من كل المشروبات التي شربها الليلة الماضية. كان بإمكاني سماعه عند الساعة الثالثة فجراً بالأمس وهو يتعثر فوق الأثاث ويرفع صوت التلفاز.
ألتقط مفاتيحي من الخطاف وتنهدت بارتياح بمجرد خروجي.
أوقفت سيارتي بالقرب من مطعم تاي وخرجت بحذر.
و على عكس كل مرة لم أسير بنفس السرعة الكبيرة للوصول إليه بشكل أسرع.الرب وحده يعلم ماذا سيحدث عندما أراه. ربما يكون غاضبًا مني لأنني تركته. خلال اليومين الماضيين، أعتقد أنني تخيلت كل سيناريو من المتوقع حدوثه عندما اقابله مجدداً.
وعندما فتحت الباب أصبحت متوترة قليلا. وقعت عيناي على جونغكوك وملامح تدل على القلق سيطرت على وجهه عندما رآني.
"هل أنتِ بخير؟" سأل بهدوء "تبدين حزينة".
ولأول مرة منذ يومين ابتسمت ابتسامة صغيرة."أنا بخير" أومأت.
"إذا كنتِ تبحثين عن تايهيونغ، فهو ليس هنا" قال وعُقِد حاجبيّ في تساؤل."أين هو؟"
"لست متأكد من انني أعلم" قال وهو يهز كتفيه.
"لقد غادر يوم الثلاثاء بعد وقت قصير من رحيلك. ولم يعد منذ ذلك اليوم، لكنه جاء اليوم لمدة قصيرة ثم خرج منذ فترة" قال وأومت برأسي متفهمة.
أنت تقرأ
Jane | جاين
Romance- لم يسبق له أن التقى بشخص لديه مثل هذه الحيوية. ناهيك عن العبارات الوحشية والغريبة التي تتفوه بها كل خمس دقائق. انه يكره هذا. يكره كيف أنه لا يستطيع الابتعاد عنها. إنه يكره ما تفعله به. ليس من عادته أن يطارد فتاة ما. إنها تغضبه بشكل لا مثيل له. ...