[جيني]
وضعت كلتا يداي على فمي في صدمة.
لم أقصد أخباره بهذه الطريقة على الإطلاق.
كان من المفترض أن أخبره عن الأمر بشكل لائق. لقد تدربت على ذلك بالفعل، لكن دون جدوى لأنني حمقاء.
توقف عن الحركة تمامًا. لم يتحدث. لم يتحرك. وأكره نفسي لأنني فاجأته بكلا الأمرين بهذا الشيء السيئ.
مر ساعات كثيرة أهدرتها وأنا أشعر بالتوتر بشأن عدم حبه لي عندما كان ينبغي لي أن أشعر بالتوتر بشأن ما إذا كنت سأقول كل شيء بطريقة مناسبة أم لا.
"ستتركيني؟" سأل بهدوء وبدأ قلبي في النبض بعنف. ليس بطريقة جيدة. ليس بالطريقة التي ينبض بها عندما يقبلني. ينبض بطريقة مؤلمة.
أنا لا أستحق تاي، أنا فقط أستمر في إيذائه.
رن هاتفي في أسوأ وقت على الإطلاق لوصول رسالة نصية. كانت من أمي تطلب مني العودة إلى المنزل ومساعدتها في إنهاء تعبئة الأشياء في الصناديق.
ابتعدت عنه ورجعت إلى مقعدي.
ما زال هادئا.
أنا آسفة جدا.
"أحتاج إلى العودة إلى المنزل" همست بهدوء. قام بتشغيل السيارة وبدأ في القيادة والصمت يعم المكان.
أبقيت عيني موجهة على النافذة، ولم يكن في عقلي شيئًا واحدًا أقوله ليجعل أيًا منا يشعر بتحسن.
(نعم يا تاي، أنا أحبك حقًا ولكنني سأرحل بجدية أنا لا أمزح.) لا أعتقد أن هذا جيد بما يكفي.
سأرحل، هذا هو الوضع ولا أستطيع التحكم فيه.
هل سمع الجزء الذي أخبرته فيه أنني أحبه أم ..؟
"ماذا فعلت حتى تتركيني؟" سأل فجأة بينما كنا على بداية شارع منزلي.
"الأمر ليس كذلك" أجبت بهدوء وأنا أهز رأسي.
دخل إلى ممر السيارات الموجود أمام منزلنا.
"إذاً كيف هو الأمر يا جيني؟" أشعر بالتوتر بسبب استخدامه لاسمي.
"ليس لدي خيار يا تاي" أخبرته بهدوء.
"ليس لديكِ خيار؟! هل تمزحين معي؟"
"تاي، من فضلك لا تفعل هذا" تنهدت وأنا أفرك صدغي. لا أستطيع تحمل كل هذا التوتر. أنا على وشك أن أتظاهر بالإغماء.
أنت تقرأ
Jane | جاين
Romance- لم يسبق له أن التقى بشخص لديه مثل هذه الحيوية. ناهيك عن العبارات الوحشية والغريبة التي تتفوه بها كل خمس دقائق. انه يكره هذا. يكره كيف أنه لا يستطيع الابتعاد عنها. إنه يكره ما تفعله به. ليس من عادته أن يطارد فتاة ما. إنها تغضبه بشكل لا مثيل له. ...
