أحاديثُ داخليّة!

"أنا، ومن بَعدي الطّوفان"!

_______________

"I love me! (!أنا أُحبُّني)"

"Why are you Surprised?! (لِمَ أنتَ مُندهش؟)"

"Oh! Sorry, but sometimes I can't control my language! (أحياناً لا أستطيعُ التحكم بلغتي!)"

"حسناً، لا بأس.. سأتحدّثُ بالعربيّة!"

"لا يا جَميلتي، لستُ أمريكياً.. فقط أُحبُّ التحدّث بها.. تُعطيني مَظهراً اجتماعياً جَذّاباً في الوَسط!"

"Oh my god!(يا إلهي!)"

"أخبريني بربّكِ، هل هي عيناكِ أم لؤلؤتان سودواتان تجمّلتا بِهما!"
"أو أخبريني، عن سِرّ تِلكَ الغمازة.. فهي تُشبه حُفرةً من القَمر!"

(ينظرُ في ساعة يده، ثم تتحوّل نبرته للحِدّة قليلاً ويُكمل)..

"أترين! لقد جَعلتِني أتأخّرُ رُبع ساعةٍ عَن موعدي مع صديـ.. شخصٍ ما!"

"لا يا عزيزتي، لستُ أنا الثِرثار، بل أنتِ الغبيّةُ التي لا تَفهمين اللغة الأجنبية!"

"لقد عَكّرتِ مِزاجي بالكامِل، ولن أستطيعَ الذّهاب لذاك الشَّخص!"

"على كُلٍّ، هو يبدو أنّه غَبيٌّ كحِمارِ جَرّ!"

"الأحمقُ يظنُّ أنّه لحصوله على شهادةِ تخرّجٍ، بتقدير امتياز.. أنه مَلَك الكَون ويستطيعُ أن يعملَ أينما شاء!"
"هه! ما أكثَر الحُثالةَ أمثاله!"

"Shit! How much I handsome! (!تباً! كم أنا وسيم)"

_______________

كَرهتموه، صحيح؟!
لكن إن رأيتموه على أرض الواقع، فسيحدثُ عكس ذلك.. ولا شَكّ!

ليس "مَغروراً" فقط، بلفظ الأطفال.. بل هو "سيكوباثيّ"!

أنتِ فتاة؟! سيُغازلكِ حتى تظنين أنه واقعٌ بغرامكِ!
سيُخبركِ كم يُحبّكِ، وكم يتمنى أن تجتمعا في الحلال!
وأنتِ؟ ستُصدّقينه عزيزتي، ليس لأنكِ حمقاءُ أو ما شابه.. بل لأنه يبدو صادقاً جِداً وهو يُخبركِ بذلك!

لا يُحبّون "إلا نفسهم"!
مُتأنّقون جداً "بملابسهم وحديثهم"!
يعشقون إيذاء الغير، ويتأكدون أن من أمامهم قد كُسر قلبه!

مشاعرهم مُتحجّرة، وإن ادّعوا عكس ذلك!

باختصار، هم قَذرون كالوحل!
حقيرون، كالخنازير!

والسّلام!

______________

يا قطايط، أخباركم🩵
الفصل ده بالذات، عارفة أنه طويل ورخم.. وده نابع من تعقّد شخصية السيكوباتي!

حابة جداً أعرف لو فيه نقطة مش فاهمينها، أو عايزين تتناقشوا فيها♡