حديثٌ مع الطَّبيب!

40 12 12
                                    

يمكن ده يكون أهم فصل فيهم كلهم..
اقرأوه كويس، واحفظوه عشان لما ربنا يكرمكم بأطفال تعاملوهم كويس وبما يُرضي الله✨
ليه؟! لأجل إن ربنا يجازيكم خير، ولأجل إنهم يطلعوا أسوياء نفسياً بإذن الله، وأي حد يعاملهم يدعي للي ربّاهم🦋

متنسوش الڤوت.. قراءة مُمتعة🩵

_______________

_"كُنتُ كُلَّما بَكيتُ في طفولتي، كُنتُ أُنهَر بشِدّة أن الرّجلَ لا يبكي!"

= "وعَلامَ أصبَحت؟!"

_"قاسٍ كالصَّلد! فلا أكترثُ لمشاعِر مَن حَولي، أو لدموعهم!.. كثيراً جِداً ما أتمنى البُّكاءَ، ولا أجِدُه!
لم أعُد أستطيعُ البّكاء وقتما أُريدُ الرّاحة..
فلم يَعُد باستطاعتي سِوى تَخيُّل ذاتي باكياً.. عَلَّ شيئاً مِما بحُرقة قلبي، يبرُد!"

*****

= "وماذا عنكِ!"

_"لـ.. لا أعلم! عَمَّ أتحدّث؟!"

= "تَحدّثي عَمّا يَجولُ بِخاطِركِ! فَلِمَ أتيتِ إذاً؟!"

_"لم أعتَد على الحديث بانسيابيّة!
مُنذُ مَتى تحدّثتُ بتلقائية؟! في الحقيقةِ لا أعلم، رُبّما كُنتُ في الثامِنة من عُمُري!

نعم، كُنتُ في الثامِنة من عُمُري.. قبـ.. قبل أن تُخبرني أُمي أن أكُفَّ عن الثرثرة.. وألا أتحدّث إلا بشيءٍ مُهمّ!

هل.. هل كُنتُ ثرثارة؟!
آ.. آسفةٌ على إصداعِ رأسكِ.. إنهـ.."

= "لا بأس، لا تعتذري.. على أيّ حالٍ فأنا مُعالِجتُكِ!"

_______________

مُشكلتان، رُبما كانتا مُتناقضتين..

شخصٌ جاف، وأُخرى حساسةٌ زيادةً عن اللزوم! وبينهما رابط.. ألا وهو مُعاملةُ الأهلِ لهما!

لا أسرِدُ شيئاً مِن وَحي الخَيال، بل هو واقعٌ موجودٌ.. ونعيشه!

للمرة الألف بعد المليار:

- دَع طِفلَك يُعبّر عن مشاعره باعتدال وبتلقائية!
- دَعه يتحدّث، ويُعبّر عن ذاته!
- دَعه يَعِش طفولته، كما يُحب.. طالما لم يُؤذِ أحد، أو يتعدَّ على مُمتلكاتِ أحد!
- لا تستخدم الحَزمَ في وقتٍ، هو بحاجةٍ للحنان والعِناق!
ولا تقُم بتدليله بوقتٍ، هو بحاجةٍ فيه للحَزم!
وقَبلَ كُلِّ ذلك.. اعرف الفارق بين الحزم والشِدّة!

- وأخيراً، رَبِّ طِفلكَ على القيم والأخلاق والمبادئ.. ولَكن بطريقةٍ لا تُعقّده من حياته!

*****

رغم إن الفصل يُعتبر مش طويل، ولا مُعقّد..
ولكن قد ايه تعبت فيه وأنا بجمّع شوية الـTips دي ومنساش منها حاجة.♡

هبقى مُمتنة جداً لأي حد منكم يشيّر الفصل ده عنده، ويعرّف الناس ع معلوماته "بشرط طبعاً تكتبوا اسمي!"
لأجل النقاط اللي فيه تتعرف♡

"ولا أعلمُ إن كُنتُ سألقاكم في فصلٍ آخر بهذه السلسلة.. إلا أني أرجو أن ننتفع بها جميعاً!
دُمتم أنقياء القُلوب🩵🦋

أحاديثُ داخليّة!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن