يدخل إلى حانة ببرود وخلفه حارسان، تقدم منه
نادل منحنيا بإحترام قائلانادل: مرحبا بك سيد يونغ، رئيس في نتظارك
تفضل معيأومأله تابعا إياه صعدوا مصعد متجهين إلى أعلى
طابق، خرجوا من مصعد وكانت توجد بذلك طابق فقط
غرفة كبيرةدخلوا غرفة إنحنوا بخفة خرج نادل وحارسان
كان رجل في خمسينات لكنه مزال يحافظ على
بنية جسمه يترأس طاولة، وبجانبه أيمن تجلس
إمرأة تبدوا في ثالثينيات من عمرها كانت جميلة
وتبدوا من أصول روسية، وبجانبها يجلس رجل
في أربعينات من عمره، وبجانبه أسر يجلس
رجل في أربعين من عمره ويبدوا من أصول صينيةنظر رجل خمسيني إلى يونغ ببرود
....: مرحبا بك يونغ لقد مرت مدة منذ
إجتماعناأومأ
يونغ: أجل أيها رئيس هايسونغ
هايسونغ: أجلس لنتحدث
جلس مقابلا لهايسونغ، تحدثت المرأة بنبرة شبه
غاضبةمارلين: سمعت أنك قمت بضم فتاة من منظمة
NGKنظر لها ببرود مردفا بجدية
يونغ: فعلت مرأيته مناسبا ، ثم لا تتدخلي في
عملي فالرئيس لديه خبر وقد وافقصدمت أخرى ونظرت لهايسونغ الذي فقط
مبتسم ببرودمارلين: ماذا؟ كيف توافق على ذلك قد
تكون جسوسةهايسونغ: لا تقلقي لن تجرؤ تلك ساقطة
على لعب معنا، فنحن نمسكها من اليد التي تؤلمهافجأة تحدث ذلك أربعيني فلم يعجبه الوضع
أندرو: ههه حقا الوضع يدعوا للسخرية بعدما
كنا نقوم بمحاربة NGK أصبحنا نضمهم لنا
تشه حقا أمر مزعجيونغ: في ما يزعجك؟ فأنت لا تفعل شيء
سوا أنك تحضر إجتماعات تقول كلام
سخيف وتذهبنهض آخر بغضب
أندرو: ماذا سخيف؟ من يقوم بإمدادكم بالمال
وسلاح أيها الوغديونغ: ومن يخاطر بحياته من أجل منظمة
أيها الفاسق، لذلك لا تقل على قراراتي أنها
مزعجة فأنت لا تملك ذلك الحق، أفهمت؟