تدخل مقر بسرعة غير آبهة للموظفين ونظراتهم
وخلفها إيان، عندما أرادت أن تتوجه للقبو
منعها أحد حراس قائلا ببرودحارس: الرئيس يونغ يريد رؤيتكي
سيلينا: سأذهب له بعد أن أتفقد أمي
قالت وكانت ستتخطاه لكنه دفعها بقوة فسقطت
متأوهة بألم، إقترب لها إيان بقلقإيان: هل أنتي بخير؟
سيلينا: بخ... اااه مؤلم
نظر لجرحها مضمد بدأ ينزف من جديد، رفع
رأسه بحدة وغضب كان مرعبا بحق ثم قال صارخا
جاعلا من مكان يهتزإيان: أيها الوغد. كيف تجرأ؟
حارس: آسف إيان لكن هذه أوامر
سيد يونغنظرت سيلينا للحارس وكان واضح أنه لن تدعها
تمر أبدا تنهدت بتعب وحاولت نهوض ساعدها
آخرسيلينا: لا بأس سأذهب لأرى يونغ
إيان: سآخذكي إلى هناك بنفسي
أومأت له فهي حقا لم تعد تتحمل كل هذا
الألم وتعب، حاوطت يدها رقبته ويد أخرى كانت تمسك بها جرحها وهو حاوط خصرهادق باب فسمعا إذن بدخول، دخلا بوضعيتهما
سابقة، نظر لهما آخر بسخريةيونغ: وااااه، هل بصدفة أصبح لدينا
عصافير حب هنا؟إيان: لا، أردت مساعدتها فقط
يونغ: حقا، والآن أتركنا لوحدنا
نظر ليونغ ثم لسيلينا التي إبتسمت له بمعنى
سأكون بخير، أومأ وخرج مغلقا باب ورائهنظرت لللذي يجلس على كرسيه ومحياه يخلفها
حدة وغضبيونغ: لما لم تنفذي مهمة؟
سيلينا: لما تمنعني من رؤية والدتي؟
ضرب سطح مكتب بقوة صارخا بحدة
يونغ: لا تجيبي على سؤالي بسؤال آخر،
والآن أجيبيني؟قال بنبرة حادة، نظرت له بهدوء
سيلينا: لأني لم أستطع، لقد كانت منظمة NGK
مستعدة لقتلي لذلك نسحبتيونغ: ماذا؟؟ هل آلمكي أن عائلتكي حاولت
قتلكي؟سيلينا: لم يعودوا عائلتي بعد الآن