تنظر لجثة والدتها بهدوء وصمت مريب
وجهها خالي من مشاعربقي ينظر لها ويبتسم بخبث
ثم أردفت
سيلينا: لما قتلتها؟
هايسونغ: لم أقتلها أنا بل قتلها عنادكي
ضحكت بشدة وسط دموعها بدت كالمجنونة ثم بدأت قهقهاتها تنخفض تدريجيا حتى توقفت كليا رفعت نظرها نحوه
وتقابلت عيناها باردة مع عيناه شيطانية
، إبتسمت بإختلال قائلةسيلينا: حقا؟؟ بسبب عنادي، لكنك من
ضغطت الزناد أيها الوغد، ههههه هل تظن
أنك ستكسرني هكذا؟ هل ظننت أنني
سأردخ لك ولأوامرك؟ فلتستفق
لن يحدث ذلك أبداتقدم منها بإبتسامة خبيثة ثم نحنى لمستواها
شد شعرها بقوة تأوهت بخفة ومع ذلك لتزال
إبتسامة مستفزة مرسومة على ثغرهاأردف بهدوء
هايسونغ: ستردخين غصبا عنكي
أفلت شعرها و إستقام توجه نحو جثة والدتها
إنحنى لها وتفحص نبضها إبتسم بخفةهايسونغ: يبدوا أن والدتكي متمسكة بالحياة
بشدةرفعت رأسها ونظرت له بإستغراب
هايسونغ: لتزال حية، لكن نبضها ضعيف
، هل أنقذها يترى أم أدعها تموت؟
اااه أنا حائر، مارأيك يا يونغقال بإستفزاز ثم نظر للآخر الذي
بادله بنظرات مليئة بالخبث و إبتسامة جانبيةيونغ: لنقتلها فهي مجرد بيدق ونتهى
دوره في لعبةنفت أخرى وأردفت
سيلينا: لا لا تفعل، سأفعل ما تريد؟
تريد تدمير كوريا سأفعل ذلك
تريد إحتلال العالم سأفعل سأجعله ملكا
لك، فقط أنقذها أرجوكنهض متقدما نحوها وعندما وصل لها إنحنى
لمستواها مردفا بإبتسامة جانبيةهايسونغ: يبدوا عرضكي مغري جدا، حسنا
سأنقذها وبالمقابل ستقتلين هايدي
وأمامينظرت له بصدمة
سيلينا: ماذا؟؟
هايسونغ: كما سمعتي حياة والدتكي
مقابل حياة هايدي، ماهو قراركي؟