تفتح عيناها بخفة قابلها سقف لونه أبيض
جالت بنظرها تتفحص الغرفة
كان لون جدرانها رمادي، كان بجانبها
طاولة غشبية صغيرة عليها قرورة ماء وكأس
كانت نائمة على سرير لونه أسود
هايدي: أين أنا؟ ماذا حدث لي؟ اااه
قالت ممسكة رأسها بألم جحظت عيناها
بصدمة عند تذكرها
هايدي: صحيح طعنتني سيلينا
ورمتني من جرف
وعند قولها هذا بدأت تتفحص جسدها
لكنها سليمة ولا يوجد بها أي خدش
هايدي: تبا، ماهذا لايوجد أي جرح
ولو خدش صغير؟ ماذا حدث بالضبط
، هل أنا في الجنة أم ماذا؟ ااااه سأجن
إستقامت من على سرير توجهت نحو
الباب فتحته ثم ركضت للأسفل،
بدأت تتسل وتبحث عن أحد وعندما وصلت
للمطبخ قابلها ظهر فتاة ويبدوا أنها تقطع شيء ما
بدأت تتقدم ببطأ و خفة ثم حملت سكينا كان
على طاولة
وعلى غفلة أمسكت بالفتاة ووضعت سكين
على رقبتها صرخت أخرى بفزع
وملامحها زينها الخوف لم تهتم أخرى
هايدي: من أنتي؟ أين أنا؟
تكلمي
قالت تقرب سكين من جلد رقبتها حتى
أحدثت جرح صغير سالت منه قطرة دماء
تأوهت أخرى بألم مردفة
باريتا: أنا أعمل مع سيلينا، وهي
أمرتني بأن أهتم بكي حتى تصل، أنتي
بمكان آمن ببيتي
خففت أخرى من قبضتها ثم عادت إحكامها
وجعلت سكين يخترق جلد رقبت باريتا
أكثر
هايدي: أي أنكي تابعة لMG
أيضا
قالت بحدة
باريتا: لا لست كذلك، أرجوكي أبعدي
سكين تكادين تقتليني
هايدي: وهذ...
وقبل أن تكمل قاطعها صوت بارد حاد
سيلينا: توقفي هايدي
نظرت لها بغضب ولتزال ممسكة بأخرى
التي سيغمى عليها في أية لحظة
هايدي: لا ليس قبل أن تفهمينني
ماذا يحدث؟ ولما أنا هنا؟ ألم تقتليني؟
