جالس بهدوء يفكر في ماآلت إليه
أمور من تعقيد وغموض، قاطع تفكيره رنين هاتف
حمله فوجد رقم مجهول أجاب بإسغرابتوم: من معي؟
لتجيبه أخرى بهدوء
سيلينا: هذه أنا
نهض من مكانه بصدمة يستوعب ثم
بدأت سلسلة أسئلته اللامتناهيةتوم: سيلينا أهذه أنتي؟ أين أنتي؟
هل أنتي بخير؟ أخبريني سآتي إليكيقال دفعة واحدة بنبرة قلقة، إبتسمت أخرى بخفة
فلقد إشتاقت إلى إهتمامه بهاسيلينا: بخير، أنا في مكان لا يمكنك مجيئ
إليهتوم: منظمة MG
سيلينا: أجل
توم: أعرف أن لديكي سبب لفعل ذلك
، سيلينا أنا معكي لا تقلقيقال مطمئنا إياها إبتسمت بخفة ثم
تنهدت بعمق مردفةسيلينا: توم أنا بحاجة إلى مساعدتك
توم: تعالي إلى شقتي لنتحدث
سيلينا: لا، لنتقابل غدا في مكان معتاد عند
8:00 ليلاتوم: حسنا
سيلينا: أراك غدا
قطعت إتصال ثم إيتلقت على سريرها تنظر
لسقف مردفة بحزم وإصرارسيلينا: يجب إنهاء هذا بسرعة، أرجوا
نجاح خطتي يا إلهي ساعدنيتقف على جرف تنظر إلى غروب بشرود تفكر،سقطت دمعة متمردة على خدها ثم تبعتها أخريات،
أردفت بحزن ممزوج بشوقإيلينا: تبا لكل مايحدث، تبا تبا لما آلت
إليه أمور، إشتقت لأيامنا قديمة، إشتقت لكي يا
سيليناقالت تتنهد بعمق مسحت دموعها ثم ركبت
سيارتها وتوجهت إلى منزلتجلس بثمول وإنكسار على كرسي، ثلات قارورات
من نبيذ أمامها، تشرب كأس تلو آخرفتح باب الخارج دخلت إيلينا توجهت إلى
صالة فوجدت هايدي بتلك الحالة فمسدت
عقدة بين حاجبيها وتنهدت بيأس فهذه حالها منذ
منذ معرفت موت سيلينا إلى الآن لا تريد تقبل أمور