بعد مرور أسبوع
يتسللن إلى شركة بمهارة ودقة، تراقب الممر
إنسوا: إنه خالي تقدما
تقدمن وعندما وقفتا أمام الباب قاطعهم
أحد قائلا
يونغ: مرحبا بكن يا فتيات
إلتفتن له وملامحهن تحتلها حدة وغضب
يونغ: مابال هذه الوجوه؟ ألم تشتاقوا لي؟
إيلينا: بلا إشتقنا لك وكثيرا
قالت تتقدم منه بخطوات سريعة، ثم
بدأت الركض قائلة
إيلينا: سأحرص على قتلك إنتقاما لسيلينا
نظر لها آخر بهدوء ثم بتسم بجانبية
، بقي مكانه لم يبدي أي ردة فعل وهذا جعل كل
من هايدي وإنسوا تستغربان
وعندما أرادت مهاجمته قام شخص
من منعها بالوقوف أمامها جعلها تصدم
إيلينا: سيلينا
إبتسمت أخرى بجانبية قائلة
سيلينا: لما صدمة أتوقعتي موتي؟
تقدمت منها هايدي وحضنتها بقوة
ودموعها تنساب على خدها دون توقف
هايدي: حمد الله أنكي حية، آسفة
لأني لم أستطع أن أنقذكي في ذلك
اليوم
ضحكت أخرى بسخرية وأردفت
سيلينا: تنقذينني أنتي؟؟؟ ألا تلاحظين أن كل
مايحصلي بسببكن وبسبب هذا البلد
مشؤوم وتلك منظمة فاشلة
رفعت هايدي تنظر لملامح أخرى حادة وساخرة
هايدي: ما الذي تقولينه؟ أنت....
دفعتها سيلينا بقوة عنها حتى سقطت أخرى
تنظر لها مرمية على أرض وهي تنفض
ثيابها وتعدلها ثم أردفت ببرود
سيلينا: أقول ما أردت قوله منذ زمن، والآن
إليكم جديد أنا أعمل مع منظمة MG
لذلك تنحوا فأنتم تعيقون عملنا أيتها
الحشرات
نظرت إنسوا إلى ملامح سيلينا االتي تدل على
جديتها فأردفت بنبرة باردة
إنسوا: يبدوا أنكي إخترتي طريقكي لكن
لن نبتعد فقط وعدنا شخصا بأننا سنكمل
مبدأناه ولن نتراجع حتى لو طررنا لقتلك
نظر نحوها أخروات بصدمة
هايدي: ماذا؟؟؟ أنقاتل بعضنا بعد كل
هذه سنين من صداقة
